القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (563) الأساس الخامس من الأسس العقدية والفكرية للطائفة الأحمدية القاديانية، (ادعاء الميرزا بأنه ظل وبروز لسَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم ومثيل لسَيِّدنا عيسى عليه السلام)







كتــاب

 حقيقة الطائفة الأحمدية القاديانية

الجزء الأول

التأسيس العلمي للكوادر المسلمة

ويشمل التعريف بالطائفة ومؤسسها القادياني الهندي

وأصول عقائدها، والأصول التي يعتمدون عليها في الاستدلال.

 

تأليف

د.إبراهيم أحمد علي بدوي

 

الباب الثاني

الأسس العقدية والفكرية للطائفة الأحمدية القاديانية

الفصل الأول: نبوة الميرزا وما يتعلق بها.

 

مقال (563) الأساس الخامس من الأسس العقدية والفكرية للطائفة الأحمدية القاديانية، (ادعاء الميرزا بأنه ظل وبروز لسَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم ومثيل لسَيِّدنا عيسى عليه السلام)


يدّعي الميرزا أنّه بروز وظل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقصد الميرزا بالبروز الشخص النائب عن غيره، مثل السفراء في البلاد الأجنبية فهم ينوبون عن رئيس بلادهم في بعض الأعمال، فكأنهم بروز له، ومن أهم ما يحفظ الله تعالى به دينه من شرور مدعي النبوة أن يجعل في لسانهم وأعمالهم ما يُظهر باطلهم للعقلاء والباحثين عن الحق، أما من يتخذ إلهه هواه فأمره إلى نفسه.

وبالنسبة للميرزا غلام فقد جعله الله تعالى يصف نفسه بأنه ظل لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هو يقصد بالظلية المتابعة اللصيقة([1]) لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فأساء الميرزا اختيار التوصيف لنفسه، لأنّ الظل لا وجود حقيقي له ولا أفضلية، وليس هذا فقط، بل الظل هو المنطقة المحجوب عنها الضوء نسبيًا بسبب بعض الموانع المادية، وهي منطقة معتمة نسبيًّا مقارنة بما حولها، وأما في حال الميرزا فإنّ الموانع كانت مرضية ونفسية، فإصابته بالهيستيريا، كما شهد بذلك الميرزا بنفسه وشهدت وزوجته (نصرت جيهان) في الرواية 19 والرواية 372 في كتاب (سيرة المهدي)([2])، وكما قال الميرزا في كتابه (فتح الإسلام) 1891م صفحة 19 بأنه مصاب بنوبات الضعف الدماغي([3]).

وفي النص التالي من كلام الميرزا يثبت بنفسه أنه لا حقيقة ولا أفضلية للظل، فيقول الميرزا غلام([4]): “ولكن لما كان متبع سنن سيد الكونين صلى الله عليه وسلم – نتيجة اتباعه البالغ غايته – يصبح ظل ذلك الوجود النوراني، أي شخص النبيّ صلى الله عليه وسلم المبارك - فكل ما يوجد في ذلك الوجود المقدس أو ما يظهر منه من الأنوار الإلهية، يكون ظاهرا وباديًا في ظله أيضًا .وأن ظهور هيئة الأصل وأسلوبه بصورة كاملة من خلال الظل أمر لا يخفى على أحد، ولكن صحيح تماما أنه لا وجود للظل بحد ذاته ولا وجه أفضلية حقيقية فيه، بل كل ما يوجد فيه إنما هو صورة ذلك الأصل التي تبرز فيه. لذا يجب ألا تحسب أنت ولا غيرك وصول أنوار النبيّ صلى الله عليه وسلم الباطنية إلى أتباعه الكمّل من أمته أمرا معيبا".

قد رأينا أنّ الميرزا يخدع السذج بقوله إنّ الظل يظهر أسلوب الأصل وباطنه بصورة كاملة، والحقيقة إنّ الظل يمثل فقط الهيئة الشكلية الخارجية للجسم الحاجب للضوء، ولا علاقة له بكنهه ولا باطنه كما يدّعي الميرزا، فظل الجسم الخشبي لا يختلف عن ظل نفس الجسم لو كان من مادة أخرى معتمة مثل الخشب، كما أنّ شكل الظل لا يطابق إطلاقًا الجسم الحاجب للضوء، بل يختلف عنه بحسب زاوية السقوط، والمسافة بين مصدر الضوء والجسم صاحب الظل، فقد يظهره بأشكال وهيئات مشوهة ولا علاقة لها حتى بالهيئة الخارجية للأصل، وقد رأينا بعض أصحاب الفنون يشكلون ظل أيديهم بأشكال مختلفة لا علاقة لها بأيديهم إطلاقًا.

فالقرآن الكريم هو نور من الله تعالى، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو السراج المنير، وفي الحقيقة لا يوجد للنور ظل، وإنّما يسقط النور على الأشياء فينيرها، ويُظهر ما فيها، ويسقط على المرايا فتعكس هذا النور إلى الآخرين، فيعم النور في الدنيا.

ولم يكتفِ الميرزا بأنّه بروز وظل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بل يدّعي الميرزا أنّه يشبه سَيِّدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم في خِلْقَتِه وفي أخلاقه، فهل يصح أن يكون ظل سَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم سيء الأخلاق وسارق لمال أبيه؟ وهذا هو نص كلام الميرزا في ادعائه أنّه يشبه سَيِّدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم في خِلْقَتِه وأخلاقه، يقول الميرزا غلام([5]): “لو رفضتموني بعد كل هذا فاعلموا أنّ المهدي المعهود سيشابه النبيّ صلى الله عليه وسلم في خَلقه وخُلقه، واسمه سيواطئ اسمه صلى الله عليه وسلم، أي أنّ اسمه أيضًا سيكون مُحَمَّدًا وأحمد، وسيكون من أهل بيته صلى الله عليه وسلم".

وبإذن الله تعالى سيكون لنا مع بيان فساد أخلاق الميرزا في الأجزاء التالية من الكتاب الكثير جدًا من النصوص من كتب الميرزا، حيث في الجزء الأول لا يتسع المجال لذلك وسأكتفي الآن بمقال واحد في الحاشية([6])، كما أنّ الميرزا يدّعي أنه مثيل سَيِّدنا عيسى عليه السلام في بعض الأمور مثل: أنه قد جاء بالجمال وليس بالجلال، ويقصد الميرزا بالجمال أي بالحجة والبرهان، ويقصد بالجلال أي بالقوة والسيف، وأنه جاء في القرن الرابع عشر بعد سَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم، كما جاء سَيِّدنا عيسى عليه السلام بعد نفس الفترة بعد سَيِّدنا موسى عليه السلام، وأنه جاء وهو تحت إمرة سلطنة ليست على دينه أي الحكومة الإنجليزية، كما جاء سَيِّدنا عيسى عليه السلام في سلطنة الرومان الوثنية، وهكذا ادعاءات بمشابهات تافهة بلا أي وزن أو قيمة. وبإذن الله تعالى سيكون تفصيل كذب الادعاء بالمشابهة بين الميرزا وبين سَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم وسيدنا عيسى عليه السلام في أجزاء لاحقة.


 

 



([1]) لملاصقة الظل للأصل.

([2]) الرواية 19 من سير المهدي: " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. حدثتني والدتي أن المسيح الموعود تعرض لنوبة الصداع والهستيريا للمرة الأولى بعد بضعة أيام من وفاة بشير الأول (وهو أخونا الكبير الذي توفي في 1888). كان نائمًا إذ أصيب بحازوقة سببت له وعكة صحية إلا أن هذه النوبة كانت خفيفة. ثم بعد مدة يسيرة خرج للصلاة وأخبرني بأنه يعاني من وعكة صحية خفيفة. تقول والدتي: بعد قليل طرق شيخ حامد علي الباب (وهو كان خادمًا قديمًا للمسيح الموعود، وقد توفي الآن) وقال: سخّني إبريقًا من الماء. تقول والدتي بأنني أدركت أن صحته ليست على ما يرام، فقلت لإحدى الخادمات أن تسأل عن حاله، فقال شيخ حامد علي: إنه متوعّك قليلا. فتحجبت وذهبت إلى المسجد فوجدته مضطجعًا، فلما دنوتُ منه قال: كانت قد ساءت حالتي كثيرًا، ولكني الآن أشعر بالتحسن. كنت أؤم الصلاة إذ رأيت شيئًا أسود ارتفع من أمامي ووصل إلى السماء، ثم سقطتُ على الأرض صائحًا وتعرضت لحالة تشبه الإغماء. تقول والدتي: ثم أصبح يتعرض لهذه النوبات بصورة مستمرة. سألتُها: كيف كانت هذه النوبة؟ فقالت والدتي: كانت يداه وقدماه تبرد وتتوتر أعصاب بدنه ولا سيما أعصاب الرقبة، وكان يصاب بالدُوار فلم يكن يقوى على القيام في هذه الحالة. كانت هذه النوبات شديدة في البداية ثم بعد ذلك لم تبق فيها الشدة المعهودة كما أن طبعه اعتادها. سألتُها: هل كان يعاني من مرض في الرأس قبل هذا؟ قالت: فيما سبق كانت تأتيه نوبات خفيفة من وجع الرأس. سألتُها: هل كان يصلي بالناس في السابق؟ قالت: نعم، ولكنه بعد هذه النوبات ترك ذلك. أقول: حدث هذا الأمر قبل إعلانه بأنه المسيح الموعود. (إن كلمة الهستيريا التي استخدمتها والدتي المحترمة عند ذكر نوبات الدُوار عند المسيح الموعود ليس المراد منها ذلك المرض الذي يسمى بالهستيريا في علم الطب، بل استخدمت هنا للتشابه الجزئي بين الدُوار ومرض الهستيريا بعيدًا عن المعنى الطبي المعروف، وإلا فلم يكن مصابًا بالهستيريا كما شُرح ذلك في الرواية 365 و369 الواردتين في الجزء الثاني من هذا الكتاب. وحيثما ذكر المسيح الموعود مرضه هذا لم يستخدم قط لفظ الهستيريا عنه، كما لا يمكن أن يسمى مرض الدُوار بحال من الأحول بالهستيريا أو المراق في علم الطب، بل تستخدم كلمة vertigo باللغة الإنجليزية للدُوار ولعله نوع من وجع الرأس الذي يصاب فيه الإنسان بالدوار ويشعر بالتوتر في أعصاب رقبته وفي هذه الحالة يصعب على المريض القيام أو المشي إلا أنه لا يؤثر على حالة يقظته أو حواسه. فلقد رأيتُ أنا أيضا - راقم هذه الأسطر - المسيح الموعود مرات عديدة في حالة تعرضه للنوبة المذكورة إلا أنني لم أره في حالة أثرت على وعيه أو حواسه. وكان مرض المسيح الموعود هذا قد جاء طبقًا لنبوءة النبي ... التي أخبر فيها أن المسيح الموعود سيأتي بين المهرودتين أي ثوبين معصفرين (أي مرضين اثنين). (انظر: مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة). أما ما ورد في الرواية أنه قد رأى شيئًا أسود يرتفع نحو السماء فهو أمر عادي عند من أصيب بالدُوار إذ تبدو له جميع الأشياء حوله تدور وترتفع، وبما أن المريض في مثل هذا الوضع يميل نحو إغماض عينيه لذلك فإن هذه الأشياء تتراءى له سوداء. أما الحالة المشابهة بالإغماء فليس المراد منها - كما تدل عليه كلمات الرواية أيضا- فقْد الوعي بكل معنى الكلمة، بل المراد منه عدم التمكن من فتح العينين أو الكلام جراء الضعف الشديد، والله أعلم) يرجى لمزيد من التوضيح مراجعة الروايات رقم 81 و293 و459 التي تسلط مزيدا من الضوء على هذا الموضوع.

الرواية 372 من كتاب (سيرة المهدي): 372. - بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. حدثني الدكتور مير محمد إسماعيل وقال: سمعت المسيح الموعود يقول مرات عديدة: إنني مصاب بالهستيريا، وأحيانًا كان يصفه بالمراق، والحقيقة أنه بسبب جهوده الفكرية وأعماله اليومية الشاقة من أجل تأليف الكتب كان يتعرض لأعراض عصبية توجد عمومًا في مرضى الهستيريا، منها مثلا التعرض للضعف الفجائي أثناء العمل الجهيد، والتعرض للدوار، وبرودة اليدين والقدمين، ونوبة الإرهاق والقلق، أو الشعور بحالة موشكة على الموت، أو التعرض للاضطرابات القلبية في الأماكن الضيقة أو بين الناس وغير ذلك من الأعراض. إنها علامة لحساسية الأعصاب أو الإرهاق، ومريض الهستيريا أيضا يعاني من هذه الأعراض. وبهذا المعنى كان حضرته مصابًا بهذا المرض الهستيري أو المراق. أقول: ما تقدّم في رواية المولوي شير علي أن حضرته كان يقول: يظن البعض عن الأنبياء أنهم مصابون بمرض الهستيريا إلا أن هذا خطأ الناس، الحقيقة هي أنه تظهر لدى الأنبياء بسبب رهافة الحس أعراضٌ تشابه أعراض الهستيريا مما يجعل البعض يخطئون فيظنون أنه الهستيريا؛ وهذا يعني أن ما كان حضرته يقول أحيانًا أنه مصاب بالهستيريا إنما كان تماشيًا مع هذا التعبير السائد وإلا فكان يعرف علميًّا أنه ليس بالهستيريا وإنما هي أعراض تشابه أعراض الهستيريا التي تولدت من رهافة الحواس والإرهاق الشديد لكثرة الأشغال. وأقول أيضا بأن الدكتور مير محمد إسماعيل طبيب حاذق وماهر جدًّا. كان ينجح بعلامات عالية في الامتحانات في فترة دراسته وفي الامتحان الأخير للطب احتل المركز الأول في إقليم البنجاب كله، كما أن مهارته وحذاقته وجدارته أيضا معروفة ومعترف بها في أيام وظيفته. ولكونه قريبًا للمسيح الموعود تمتع بصحبة حضرته وتسنت له فرص كثيرة لمعالجته أيضا لذلك فيقام لرأيه وزن لا يحظى به رأي آخر.

([3]) كتاب (فتح الإسلام) 1891 صفحة 19 بالحاشية: (1) هنا يجدر ذكرُ قصة ممتعة؛ أنه حدث لي ذات مرة أن سافرت إلى مدينة "عليجرة"، وما كنت قادرا - بسبب نوبة الضعف الدماغي التي أصبت بها في قاديان قبل مدة - على الحديث الطويل أو الجهد الذهني، ومازال الحال على المنوال نفسه بحيث لا أقدر إلى الآن على إطالة الكلام كثيرا أو على التفكير المجهد. ففي هذه الحالة قابلني شيخ من مشايخ "عليجرة" اسمه محمد إسماعيل والتمس بتواضع مفرط أن ألقي كلمة وقال بأن الناس مشتاقون لك منذ مدة طويلة، فمن الأفضل أن يجتمع الجميع في مكان واحد فتخطب فيهم. ولما كنت أعشق دائما وأرغب من الأعماق أن أظهر الحق على الناس فقبلت طلبه بسرور القلب، وأحببت أن أبيّن حقيقة الإسلام في اجتماع عام لأُفصّل لهم حقيقة الإسلام وكيف يفهمه الناس في هذه الأيام. وقلت أيضا للشيخ المذكور بأني سأبين حقيقة الإسلام بإذن الله، ولكن حدث بعد ذلك أن منعني الله تعالى من ذلك.. وإنني واثق من أن الله تعالى لم يرد أن أبذل جهدا ذهنيا مضنيا فأُصاب بمرض جسدي إذ إن صحتي ما كانت على ما يرام أصلا لذا منعني الله تعالى من الخطاب".

([4]) كتاب (البراهين الأحمدية) 1884م الجزء الرابع صفحة 463.

([5]) كما جاء في كتابه (إزالة خطأ) صفحة 10:

([6]) هل يكون النبيّ قبل الوحي والرسالة سارقًا؟ هل يحق للابن أنْ يسرق مال أبيه، وأبوه حي، وله إخوة؟ هل يستطيع إنسان عاقل عمره 29 سنة - بحسب تقدير الطائفة الأحمدية القاديانية لتاريخ مولد الميرزا - أنْ ينفق راتب معاش التقاعد لأبيه - بعد ما سرقه - في ليلة واحدة؟ هل يصح من إنسان عاقل بالغ عمره 29 مرشح للنبوة أن يتلاعب به شخص سيء الخلق ويخدعه ويجعله يسرق مال أبيه؟ فهل مثل هذا الشاب الساذج وسيء الخُلق من الممكن أنْ يصبح نبيّا ورسولًا؟، بل أفضل من بعض الأنبياء كما يدعي الميرزا. هذا هو الميرزا (غلام أحمد القادياني) نبيّ الأحمديين القاديانيين. وهذه القصة نجدها في الرواية 49 من كتاب (سيرة المهدي) تأليف ابن الميرزا البشير أحمد. الرواية تقول": "49. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. حدثتني والدتي قالت: عندما كان المسيح الموعود عليه السلام شابًا ذهب لاستلام الراتب التقاعدي لجدك (والد المسيح الموعود عليه السلام). وذهب خلفه ميرزا(إمام الدين). وعندما استلم الراتبَ أخذه إمام الدين بخداعه والتحايل عليه في مشوار خارج قاديان بدل أن يأتي به إلى قاديان، وظلّ يتنقّل به من مكان إلى مكان حتى بدّد (إمام الدين) كل النقود، ثم تركه وذهب إلى مكان آخر. فشعر المسيح الموعود بالخجل ولم يرجع إلى البيت. وحيث إن جدّك كان يرغب دومًا في توظيفه فإنه عليه السلام توجه إلى بلدة سيالكوت وعمل موظفاً في مكتب نائب المفوض براتب ضئيل.

فظل يعمل هناك مدة ثم لما مرضت جدتك أرسل إليه جدّك رسالة مع شخص ليترك الوظيفة ويعود، فعلى الفور سافر. فلما وصل إلى أمرتسر واستأجر عربة للوصل إلى قاديان كان قد وصل إلى هناك شخص من قاديان. وأخذ هذا الشخص يقول في أثناء الطريق لصاحب العربة أسرع لأن حالتها كانت خطيرة، ثم قال بعد قليل: كانت حالتها خطيرة جدًّا فأسرع لأنني أخشى أن تكون قد توفيت إلى الآن.

تقول والدتي: كان عليه السلام يقول: كنت قد فهمت من كلامه هذا أن والدتي قد توفيت لأنها لو كانت على قيد الحياة لما تكلم بمثل هذا الكلام. فلما وصل إلى قاديان عرف أنها توفيت حقًّا. تقول والدتي: قال عليه السلام: عندما تركني ميرزا إمام الدين صار يتجول هنا وهناك، وأخيرا هاجم قافلةً مُحمّلةً بالشاي لينهبها، وقُبض عليه، ثم أُطلق سراحه في المحكمة. كان عليه السلام يقول: يبدو أن الله تعالى قد أنقذه من السجن من أجلنا لأنه لو بقي في السجن – فبغضّ النظر عن سيرة هذا الشخص الشرير – لقال الناس عنا: إن ابن عمّه كان سجينا. أقول: إن مرحلة توظفه عليه السلام في سيالكوت كانت من 1864 إلى 1868 يجب ألا يفهم من هذه الرواية أن المسيح الموعود عليه السلام قد توظف في سيالكوت لأن مرزا إمام قد أخذ منه بخداعه والتحايل عليه مبلغ الراتب التقاعدي لجدي، وذلك لأن المسيح الموعود عليه السلام قد صرح في بعض مؤلفاته أن السبب الرئيس في توظفه هو أن والده كان يلح عليه بذلك، وإلا فإنه عليه السلام كان راغبًا عن التوظيف، وهو السبب الرئيس وراء تركه الوظيفة لأنه كان يكره التوظف وكان يكتب دائماً إلى والده يستأذن بترك الوظيفة ولكنه لم يكن يسمح له بذلك،  ولكن عندما مرضت جدتي سمح له جدي بترك الوظيفة والعودة إلى البيت" انتهت الرواية.

التعليق على هذه الرواية:

1- لو اعتبرنا تاريخ مولد الميرزا بحسب تحديد جماعته فقد كان في 1835م وقد هرب إلى سيالكوت مباشرة بعد تبديد مال أبيه في 1864م، وهذا معناه أنّ الميرزا كان عمره وقت التبديد لمال أبيه 29 سنة، أي بالغ عاقل رجل مسؤول عن تصرفاته.

2- هل الميرزا هو الذي بدّد المال؟ أم ابن عم الميرزا (إمام الدين)، حيث وضع المترجم اسم "إمام الدين" بين قوسين ولا يوجد في النسخة الأصلية الأردية اسم "إمام الدين"، وإذا أراد المترجم أن يقول إن المقصود والفاعل للتبديد هو "إمام الدين"، وليس الميرزا بحسب قواعد اللغة الأردية، فكان واجبا عليه التنبيّه في الحاشية أنه قد أضاف الاسم لبيان الفاعل، ولا يكتفي بالأقواس منعا لتوهم التدليس، وما زلنا نريد من الإخوة العالمين باللغة الأردية أن يتفحصوا النص الأوردي، ويوضحوا لنا مَنْ الفاعل بحسب اللغة الأردية.

3- الأمر الآخر هو إنّ الميرزا رأى أنه من العار أنْ يقال إن ابن عمه دخل السجن، ولكن لا يهمه أن يكون قريبه سارق وناهب شرير، وأن الميرزا غلام ارتضى بعدم معاقبة مستحق للعقوبة وهو ابن عمه حتى لا يقال إن قريبه في السجن، بينما الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قال " لو أن فاطمة بنت مُحَمَّد سرقت لقطع مُحَمَّد يدها" أو كما قال صلى الله عليه وسلم، فشرف الميرزا أعز عنده من تطبيق العقوبة على مستحق لها.

4- إقرار من زوج الميرزا أنه شعر بالخجل ولم يعد إلى البيت، مما يدل بشكل قطعي على سذاجة الميرزا وقلة عقله وعدم أمانته، وأنه قام بفعل مُشين.

---------------------------------------------------------------------------------------------------

فهرس الجزء الأول من كتاب (حقيقة الطائفة الأحمدية القاديانية) المسمّى

(التأسيس العلمي للكوادر المسلمة)

إهداء وعرفان بالجميل       3

المقدمة        4

تنبيهات لا بد منها    8

تقريظ فضيلة الدكتور/ سعيد أحمد عنايت الله       19

الباب الأول   22

الفصل الأول  25

التعريف بالجماعة الأحمدية القاديانية       25

1- الطائفة الأحمدية القاديانية طائفة تكفيرية انفصالية     28

أولًا: بعض نصوص تكفير الميرزا لغير الأحمديين 30

ثانيًا بعض نصوص تكفير بشير الدين محمود لغير الأحمديين()  40

نص كلام محمود في أهل الفترة وقد تحدث عنهم هو نفسه:       45

ثالثا نصوص التكفير عند الخليفة الأحمدي الأول الحكيم نور الدين.      49

رابعا: تصريح علماء الطائفة بتكفير غير الأحمديين، حتى من لم يسمع باسم الميرزا.   50

خامسا: النصوص من كلام الميرزا التي تبيّن قصده بأهل النار   52

أدلة اعتبار الطائفة الأحمدية جماعة انفصالية      54

مختصر النصوص، وتجدون النصوص بكاملها في الحاشية():   54

أولا: تحريم الصلاة خلف غير الأحمديين:  58

ثانيا: حرمة الاختلاط مع غير الأحمديين   58

ثالثا: تحريم الصلاة على موتى المسلمين:  59

رابعا: تحريم تزويج بنات الأحمديين لغير الأحمديين.     60

2- الطائفة الأحمدية القاديانية أخطر على المسلمين من اليهود والنصارى()     61

أوجه خطورة الطائفة الأحمدية القاديانية على المسلمين، وعلى المجتمع العالمي. 62

أولا: الأحمديون القاديانيون يتبعون رجلًا ادعى النبوّة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم     62

النصوص من كتب الميرزا التي تثبت الادّعاء بالنبوة والرسالة(): 62

ثانيا: إفسادهم لعقيدة المسلمين بادّعاء بنوة الميرزا الاستعارية لله. 66

ثالثا: اتهامهم للأنبياء وبخاصة سَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم؛ بعدم فهم بعض الوحي من الله تعالى      68

رابعًا: فتح باب النبوّة إلى يوم القيامة       70

ومن النصوص التي ورد من كلام الميرزا استمرار النبوة إلى يوم القيامة:      70

النصوص من كلام بشير الدين محمود الذي ورد فيه استمرار النبوة إلى يوم القيامة:   71

خامسًا: تعطيل جهاد المحتل الكافر لبلاد المسلمين. 72

سادسًا: لا يحبون الخير لغير الأحمديين القاديانيين 73

الفصل الثاني 77

مَنْ هو الميرزا غلام أحمد القادياني مؤسس الطائفة الأحمدية القاديانية   77

مرض الميرزا بالهستيريا    85

الإقرارات التي وردت في كتاب (سيرة المهدي) أن الميرزا مصاب بالهستيريا  85

هل الميرزا مريض بالضعف الدماغي والتشنجات المتكررة؟     88

هل الميرزا مريض نفسي بأوهام الولاية، والمهدوية، والنبوة، أم هو كذاب؟     89

الفصل الثالث 93

العطاءات اليلاشية للميرزا غلام     93

الأمر الأول: أهمية معرفة متى بدأ وحي النبوة والرسالة التي ادّعاها الميرزا غلام      94

أقوال علماء الأحمدية لتحديد بداية وحي النبوّة تأكيدًا لكلام الميرزا غلام 100

الأمر الثاني: أهمية كتاب (البراهين الأحمدية)()   102

مختصر العطاءات اليلاشية().      109

نصوص العطاءات كاملة    110

أولًا: ادعاؤه أنه هو الحَكُم العَدل     110

ثانيا: ادعاؤه أنَّ الله تعالى قد أصلحه بالتمام والكمال في سنة 1878م    114

ثالثًا: ادعاؤه أنه من المُطَهَّرين، وأنّ الرحمن علمه القرآن، وأنّ سيدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم هو معلمه  119

النصوص المتعلقة بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو معلمه بعد الله تعالى  123

رابعًا: ادعاؤه أنّ ربه سماه آدم والمهدي    124

خامسًا: ادعاؤه العصمة      126

أولا: مجموعة العطاءات اليلاشية في كتاب (مرآة كمالات الإسلام)      127

ثانيًا: ما ادعاه من مجموعة عطاءات في كتاب (الأربعين) 130

ثالثًا: ما ادعاه من عطاءات في كتاب (ترياق القلوب)()   131

رابعا: ما ادعاه من عطاءات في كتاب (الهدى والتبصرة لمن يرى)      134

الباب الثاني   139

الأسس العقدية والفكرية للطائفة الأحمدية القاديانية 139

الفصل الأول: نبوة الميرزا غلام وما يتعلق بها.   141

1- الأساس الأول: اعتقادهم بنبوة حقيقية للميرزا، وأنّ سيدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم ليس بآخر الأنبياء، واستمرار النبوة إلى يوم القيامة. 141

أولا: إنكار الميرزا أنْ تكون نبوته حقيقية، وإصراره أنّ نبوته مجازية.  147

ثانيا: اعتقاد الميرزا أنه النبيّ الوحيد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه اللبنة الأخيرة()     152

تفسير الميرزا للخاتمية كما في التعبير {وَخَاتَمَ النبيّينَ}.   153

أولا: استخدام الميرزا كلمة "خاتم" وبعدها جمع العقلاء وفي مقام المدح بمعنى الأخير  153

ثانيا: تفسير الميرزا للآية {مَا كَانَ مُحَمَّد أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النبيّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}()    156

ثالثا: نصوص الميرزا أنّ كلمة "خاتم" وبعدها جمع للعقلاء وفي مقام المدح بمعنى الأخير     157

رابعا: وصف الميرزا لسَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم بأنه النبيّ الأخير لكافة أنواع النبوات     158

2- الأساس الثاني: الاعتقاد بعقائد لا يمنعها القرآن الكريم مثل نبوة الميرزا غلام.      161

3- الأساس الثالث: اعتبار بعض عقائد أهل الكتاب صحيحة، لإثبات صحة عقائد قاديانية()     170

4- الأساس الرابع: تعريف الميرزا للنبيّ والنبوة التشريعية.      177

المفهوم القديم والجديد للنبوة حسب رأي الميرزا:  177

أولا: المفهوم القديم للنبيّ:    177

النصوص من كلام الميرزا لبيان معنى الشريعة والنبيّ التشريعي.       182

ثانيًا: المفهوم الجديد للنبيّ    185

التعليق على كلام الميرزا أنه لا بد لإمام المسلمين أن يولد مسلمًا، وأنه هو نفسه الإمام المهدي.     188

نصوص أحمدية تبين الفرق بين الزمن قبل (واو الحال) والزمن بعد (واو الحال):      189

عقيدة الميرزا في تعاصر إمامين؛ إمام حكومي سلطوي من قريش، وإمام روحاني.    190

فائدة قول الميرزا إنّ (الإمام) في "وإمامكم منكم" تعني أن يولد هذا الإمام في المسلمين.     192

5- الأساس الخامس: ادعاء الميرزا بأنه ظل وبروز لسَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم ومثيل لسَيِّدنا عيسى عليه السلام 194

6-     الأساس السادس: علاقة الأحاديث بالقرآن الكريم، ومفهوم النسخ عند الميرزا.  199

المبحث الأول: عقيدة الميرزا غلام بخصوص الأحاديث وعلاقتها بالقرآن:      199

المبحث الثاني:عقيدة النسخ عند الميرزا     217

أنواع النسخ في القرآن:      217

خلاصة عقيدة النسخ عند الميرزا غلام:    218

خلاصة النسخ عند بشير الدين محمود:     218

7- الأساس السابع: الادعاء أنّ من أدلة صدق الميرزا أنّ ربه قد وعده أنه سيهين من يهينه     238

مفهوم الإهانة عند الميرزا غلام القادياني   238

مفهوم الإهانة عند بشير الدين محمود       239

8- الأساس الثامن: ادعاء فصاحة الميرزا الإعجازية في اللغة العربية   241

9- الأساس التاسع: الادعاء أنّ الزيادة العددية للطائفة تعني أنهم على الحق.    255

الفصل الثاني : سيدنا عيسى عليه السلام في العقيدة الأحمدية وما يتعلق به.     256

10-. الأساس العاشر: الاعتقاد بموت سَيِّدنا عيسى عليه السلام، وأنّ الله تعالى أخفى عن المسلمين موته لمدة تزيد على 1300 سنة.     256

11- الأساس الحادي عشر: إنكار نزول الملائكة من السماء      258

12- الأساس الثاني عشر:.إنكار معجزات الأنبياء الحسية.       263

الفصل الثالث: الأنبياء.      266

13- الأساس الثالث عشر: ادعاء سوء فهم الأنبياء للوحي من الله تعالى وبخاصة النبوءات المستقبلية  266

النصوص من الميرزا التي تبيّن عدم فهمه لما يدّعي أنّه وحي من ربه ياش العاج      268

بعض النصوص مِن كلام الميرزا ينكر فيها الوحي للأنبياء بلغات لا يفهمونها:  277

رأي الميرزا في حال المصلحين والباحثين بخصوص فهم الوحي والإلهام ولغته 277

نصوص الميرزا بخصوص مستوى ما يقوله المصلحون أهل الله تعالى للناس   282

النصوص المثبتة من كلام الميرزا لاعتقاده بإمكانية إحياء الموتى في الحياة الدنيا:      286

الفصل الرابع: تأويل النصوص     290

14- الأساس الرابع عشر: التأويل الباطني للنصوص القُرآنية والأحاديث 290

15- الأساس الخامس عشر: التأويل الباطني لنبوءات سابقة لتناسب الميرزا     292

16-الأساس السادس عشر: التنبؤات الغيبية المطاطية     295

الفصل الخامس: علاقة الأحمدية بالعالم.    299

17- الأساس السابع عشر: استحقاق العالم للعذاب لأنّهم لم يؤمنوا بالميرزا نبيًّا. 299

18- الأساس الثامن عشر: عدم الالتزام بالتعهدات. 303

الفصل السادس: الأحمدية والحكومة الإنجليزية    306

19- الأساس التاسع عشر: إسقاط فريضة جهاد الحكومة الانجليزية.    306

أوّلا: علاقة الميرزا بملكة بريطانيا رئيسة الكنيسة الانجيلية وتودده لها بشكل مهين     307

ثانيا: إقرار الميرزا بأنه وعائلته من غرس الانجليز.      311

ثالثا: الميرزا يمنع جهاد الحكومة الإنجليزية بالرغم من حرصها على تنصير المسلمين. 312

إثبات حرص الحكومة الإنجليزية على تنصير المسلمين   314

رابعا: دعم الميرزا للحكومة الإنجليزية لاحتلال دولة (ترانسفال)().     315

خامسا: علاقة الميرزا بالقساوسة.   318

سادسا: لماذا كان الميرزا يظهر العداوة للقساوسة ويعتبرهم الدجال، ولكنه يرفض محاكمتهم!!     320

الفصل السابع: ارتداد الميرزا عن الكثير من العقائد والأفكار.    321

20 - الأساس العشرون: الاعتداد بعقائد متأخرة، والارتداد عن العقائد سابقة.   321

الارتداد الأول:       321

الارتداد الثاني:       321

الارتداد الثالث:       321

الارتداد الرابع:       322

وهذه جملة من النصوص تبين عقيدة الميرزا في النبوّة والمُحَدَّثية():     323

الارتداد الخامس:     332

الارتداد السادس:     333

الارتداد السابع:      334

الارتداد الثامن:       343

الارتداد التاسع:      343

الارتداد العاشر:      344

الفصل الثامن: متفرقات.     350

21- الأساس الواحد والعشرون: نَسَبُ وعائلة الميرزا     350

22- الأساس الثاني والعشرون: الكشوف ومشاركة الغير مع صاحب الكشف.  354

أولّا: تعريف الكشف في اللغة والاصطلاح: 356

الكشف في (لسان العرب)() :       356

الكشف بالمعنى اللغوي في القرآن:  356

الكشف بالمعنى اللغوي والاصطلاحي عند (الجرجاني)(): 357

الكشف عند الميرزا غلام:   358

الكشف عند بشير الدين محمود      364

23- الأساس الثالث والعشرون: مماثلة سيدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم لسيدنا موسى عليه السلام.     366

24- الأساس الرابع والعشرون: المؤمنون يدخلون الجنة بمجرد موتهم، ولا يخرجون منها حتى في يوم الحساب.  368

الرد على ما ذكره الميرزا غلام من آيات وأحاديث:       383

أولّا: الآيات التي تدل على أنّ استيفاء الأجر لا يكون إلا في يوم القيامة، ثم يدخل أهل الجنة الجنة ويدخل أهل النار النار:     383

ثانيًا:‏ الأحاديث التي تثبت وتؤكد أن التوفي للأعمال بالحساب تفصيلًا لا يكون إلا في يوم القيامة:     388

ثالثًا:‏ الآيات التي تبين أنّ فتح أبواب الجنة والدخول إليها لا يكون قبل يوم القيامة:      393

رابعاً:‏ الآيات التي تثبت عذاب القبر قبل يوم القيامة، ثم النار يوم القيامة. 394

خامسًا:‏ الآيات التي تثبت إمساك الله تعالى للنفس عند الموت، وعدم التصريح بدخول الجنة:     394

سادسًا:‏ الآيات التي قد يُفهم منها دخول الجنة قبل يوم القيامة:     395

سابعا: الآيات التي يفهم منها عدم رجوع من مات إلى الحياة في الدنيا أي قبل يوم القيامة:     399

الباب الثالث   400

أصول الاستدلال والتفسير بحسب ما أقر بها الميرزا      400

الفصل الأول  402

الأصل الأول: الكتب المَوْثُوق والمُسَلَّم والمُعْتَرف بها، وأصول تفسير القرآن الكريم عند الميرزا وأتباعه.   402

الكتب المُسَلَّم بها كما ذكرها الميرزا 403

التفسير بالرأي:      410

الحديث الصحيح:    412

الحديث المتصل:     414

الحديث المرفوع:     415

الحديث المتواتر:     415

الأصل الثاني: إذا ثبتت الرسالة يثبت كل كلام الرسول    421

الأصل الثالث: لا يصح الادعاء بلا دليل.   423

الأصل الرابع: نوعيات ومستويات الأدلة التي تصلح للاستدلال بها      427

مختصر لأقوال الميرزا في بيانه نوعيات الأدلة ومستوياتها.     427

النصوص كاملة      428

الأصل الخامس: علاقة الأحاديث بالقرآن.  432

الأصل السادس: الأدلة القطعية هي البَيِّنات التي أرسل الله تعالى بها الأنبياء لإثبات صدقهم.     440

نصوص للميرزا يقرر فيها بضرورة المجيء بالأدلة القطعية على صدق المرسلين أولا.     442

بشير الدين محمود يقر بضرورة المجيء بالأدلة القطعية على صدق المرسلين. 444

بطلان استدلال الأحمديين بالآية {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ}       446

أسباب بطلان استدلال الأحمديين بالآية {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ}:      446

الأصل السابع: الدليل المركب من أجزاء لا يمكن الاستدلال به إلا بوجود الأجزاء جميعها معًا.     449

الأصل الثامن: إذا تطرق الاحتمال إلى الدليل سقط الاستدلال به. 451

الأصل التاسع: منع تخصيص العام أو الاستثناء منه إلا بدليل قطعي     452

نصوص الميرزا في منع تخصيص العام أو الاستثناء منه إلا بدليل قطعي       452

الأصل العاشر: رفض الميرزا غلام للاستخارة لإثبات صدقه.    456

الفصل الثاني: أصول الاستدلال بالنصوص القرآنية والأحاديث.  457

الأصل الحادي عشر: أولوية تفسير النصوص القُرآنية والحديثية بالظاهر.      457

النصوص من كلام الميرزا بخصوص معرفة الحقيقة والمجاز وما يتعلق بهذه المسألة. 458

النصوص من كلام الميرزا تثبت أنّ الصحابة كانت طريقتهم لفهم النصوص هي الأخذ بالمعنى الظاهر بداية،() ولا يحيدون إلى المعنى المجازي إلا بقرينة قوية صارفة.    459

الأصل الثاني عشر: إنكار إخراج ألفاظ القُرآن والحديث الاصطلاحية إلى معانيها اللغوية، واعتبار المصطلحات الصوفية المبتكرة خاطئة. 463

إقرار الميرزا أنّ البروز هو من المصطلحات الصوفية    467

علاقة الصوفية بالمصطلحات التي استخدمها الميرزا      468

مخالفة الميرزا لما أقره من عدم صحة استعمال المعاني اللغوية لما اصطلحه الشرع من مصطلحات.       471

ضرورة عرض الإلهامات والأفكار على القرآن الكريم قبل التصريح بها.       475

الأصل الثالث عشر:  ضرورة توافق دلالات النصوص القرآنية والحديثية مع الواقع العملي الملموس   479

أولا: النصوص من كلام الميرزا بخصوص ضرورة توافق دلالات الآيات القرآنية مع الواقع الملموس المعايش. 479

ثانيًا: النصوص من كلام بشير الدين محمود بخصوص ضرورة توافق دلالات الآيات القرآنية مع الواقع الملموس المعايش.     481

الأصل الرابع عشر: مراعاة المقابلة مِن سنن القرآن ومن أهم أمور البلاغة وحسن البيان     482

الأصل الخامس عشر: القَسَمُ يدل على أنّ الخبر محمول على الظاهر لا تأويل فيه ولا استثناء.     482

الأصل السادس عشر: تعريف القدر المبرم والقدر المشروط.     487

أمثلة من كلام الميرزا بخصوص تعريف القضاء المبرم:  488

الفصل الثالث: من هم الأنبياء، وما هو مدى فهمهم للنبوءات الغيبية من الله تعالى       492

الأصل السابع عشر: حتمية ذكر اسم مدَّعي النبوّة في القُرآن وإلا كان كاذبًا     492

الأصل الثامن عشر: مواصفات النبوءات الغيبية للأنبياء والمُحَدَّثين وغيرهم.   495

تفسير الميرزا لكلمة "الإظهار" كما وردت في الآية {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)}().       496

النصوص في الفترة من 1880م إلى ما قبل نشر كتاب (إزالة خطأ) في شهر 11/1901:     497

التعليق على جاء من نصوص من كتاب (حقيقة الوحي) و(التجليات) و(الوصية):      505

النصوص التي عاود الميرزا مرة أخرى الإقرار فيها بأنّ للمُحَدَّث إلهام بنبوءات مستقبلية:     505

رأي الميرزا في النبوءات مثل الزلازل والحروب والمجاعات أنها بلا قيمة لأنها أحداث معتادة.     509

الأصل التاسع عشر:  الأنبياء لا يعلمون الغيب إلا ما أعلمهم الله تعالى به.      510

الأصل العشرون: سيدنا جبريل هو معلم الأنبياء.  512

الأصل الواحد والعشرون: عصمة الأنبياء  514

المقصود بعصمة الأنبياء:   514

النصوص التي تثبت اعتقاد الميرزا بعصمته       515

إنكار الميرزا لعصمته كليًا   517

الأصل الثاني والعشرون: صاحب الإلهام هو أول من يملك التفسير الصحيح للإلهام.   518

الأصل الثالث والعشرون: مختصر لبعض الأصول المتعلقة بفهم الأنبياء للوحي من الله تعالى     521

الفصل الرابع: تحريف التوراة والإنجيل وعلاقة القرآن بهما.     523

الأصل الرابع والعشرون: تحريف التوراة والإنجيل       523

نصوص إثبات تحريف كتب أهل الكتاب في كتب الميرزا وبشير الدين محمود: 525

رأي الميرزا في إنجيل برنابا.      529

الأصل الخامس والعشرون: معنى أن يكون القُرآن حكمٌ على كتب أهل الكتاب  534

والخلاصة من كلام الميرزا وبشير الدين محمود من خلال الكتب: (التحفة الغولروية)، و(ينبوع المسيحية)، و(الملفوظات):       541

خلاصة ما قاله الميرزا في كتابه (ضياء الحق) بخصوص علاقة القرآن بالأناجيل.     542

الأصل السادس و العشرون: القرآن الكريم جامع لجميع التعاليم الدينية.  548

الباب الرابع   550

الفصل الأول  551

إصرار الأحمديين القاديانيين على الباطل بالرغم من ظهور الحق.       551

الفصل الثاني 557

إبراء الطائفة الأحمدية من بعض ما نسب إليها     557

1- هل الغلام القادياني ادعى الألوهية؟     558

2- هل مات الغلام القادياني في بيت الخلاء؟      558

3- هل ادعى الغلام القادياني أنه تلقى كتابًا جديدًا غير القرآن الكريم؟.   558

4-هل يوجد عند الطائفة الأحمدية كتابًا مقدسًا يسمى ا"لكتاب المبين"؟.  559

5-هل تبيح الطائفة الأحمدية المخدرات والخمور؟ 559

6-هل تصلي الطائفة الأحمدية باتجاه قاديان بلد الغلام القادياني؟ 559

7-هل تحج الطائفة الأحمدية لقاديان؟       559

8-هل الطائفة الأحمدية تشكل مسلحًاعلى الأمن في المجتمعات؟  559

-9     هل "الدولة الإلهية السماوية" التي ذكرها الميرزا كثيرًا هي الحكومة الإنجليزية؟.     559

 




تعليقات

التنقل السريع