القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (566) الأساس السابع، الادعاء أنّ من أدلة صدق الميرزا أنّ ربه قد وعده أنه سيهين من يهينه.

 





مقال (566) الأساس السابع، الادعاء أنّ من أدلة صدق الميرزا أنّ ربه قد وعده أنه سيهين من يهينه.

الأساس السابع من الأسس العقدية والفكرية للطائفة الأحمدية القاديانية


قام الميرزا بالدعاء بأنْ يفصل الله تعالى بينه وبين الشيخ (ثناء الله الأمرتسري) بإماتة الكاذب منهما بمرض وبائي مثل الكوليرا في حياة الصادق، فمات الميرزا بمرض الكوليرا الوبائي، فقال الأحمديون إنّ الله تعالى أهان الشيخ ثناء الله الأمرتسري فيما لقاه حضرة الشيخ من إهانات من المشايخ - على قول الأحمديين- وقَتل رجال الأمن لابنه أمام عينيه، فما هو مفهوم الإهانة عند الميرزا وعند ابنه بشير الدين محمود؟

مفهوم الإهانة عند الميرزا غلام القادياني

يدافع الميرزا عن نفسه عندما وجه إليه المعترضون أنّ الله أهانه حينما لم يمت القس (عبد الله آتهم) في الموعد المحدد([1])، فأراد الميرزا إثبات أنّ المصائب الدنيوية لا يصح اعتبارها إهانات للمصلحين، يقول الميرزا([2]): “ثم إن كنتَ تجعل لعنة الخَلق دليلًا على سخط رب العالمين، ففكر في "عبد الله" الذي تحسبه من الصالحين، كيف انصب عليه مطر الذلة والهوان واللعنة، وكيف صار ذليلًا محقرًا من أيدي العلماء وعامة البرية، وكيف أخرجوه من بلاده كالكَفَرة الفجرة، حتى اشتدت عليه الأهوال وصفرت الراحة ونهب المال، واعول العيال وعذب بالعذاب الموقع ودُقِّقَ بالفقر الموقع. وطالما احتذى، واغتذى الشجى واستبطن الجوى. وكذلك أنفد عمره في الكرب. وانتياب النوب ثم هاجر إلى الهند مخذولًا ملوما، وعاش مطعونًا مكلومًا ".

ويكمل الميرزا في صفحة 144"مازال به قطوب الخطوب وحروب الكروب ولعن اللاعنين وطعن الطاعنين حتى توارت المحن وتكاثرت الفتن وأقوى المجمع ونبا المرتع وكان يُداس تحت هذه الشدائد حتى فاجأه الموت وأخذه كالصائد الفوت وادخله في زمرة الفانين. فما ظنك. أكان هو من الصلحاء أو من الفاسقين؟ فثبت أن لعن الفاسقين وأهل العدوان، لا يدل على سخط الرحمن وإيذاء المفسدين وأهل الشرور لا ينقص مراتب أهل العمل المبرور، بل يكون لعنهم وسيلة رُحم حضرة الكبرياء ووصلة الاجتباء والاصطفاء" إذَنْ ما حدث للشيخ ثناء الله الأمرتسري بمقياس الميرزا لم يكن فيه إهانة، ولكنها – بفرض حدوثها – لا تعدو ابتلاءات من الله تعالى لعباده".

مفهوم الإهانة عند بشير الدين محمود

يقول بشير الدين محمود في تفسيره للآية {أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}([3]): “وقوله تعالى "أولئك هم المفلحون" يعني أنّ من كان الهَدي الرباني ذريعته في حياته فلا بد أن يظفر بما يسعى له، ويصلح حاله، وينجو من الشرور، ويبقى ذكره وثمار عمله. ورب قائل يستدرك: ولكننا نرى بعض المقربين يقاسون الشدائد، وبعضهم يُقتل، فكيف يتحتم نجاحهم؟ فالجواب: أنّ المفلح من نال بغيته، وليس المراد بفلاح المتقي أنّه ينال المتع المادية والراحات الجسمانية. إنّ المقربين ينالون، ولا شك، فلاح الدنيا ونعيمها أيضا، ولكن هذا النوع من الفلاح أمر عارض وليس غاية مقصودة، بل إنّ بغية المتقين النهائية هي التقرب إلى الله تعالى ونشر رسالته الحقة، ولم يخب في ذلك أحد المتقين. لقد سعى اليهود للقضاء على المسيح الناصري عليه السلام، وعلقوه على خشبة الصليب لقتله، فهل نجحوا في ذلك أو قضوا على رسالته؟، بل إنّ المسيح نجح رغم قوة معارضيه وكثرة مخالفيه.... إنّ الموت أو القتل في هذه الحياة العاجلة لا يمنع الفلاح ما دام إدراك البغية متحققا حسب وعد الله تعالى".

إِذَنْ ما جرى للشيخ (ثناء الله الأمرتسري) بحسب مفهوم الفلاح الذي قرره بشير الدين محمود لا يُعتبر فيه أي إهانة للشيخ ثناء الله، بل هو فلاح حيث نصره الله بإماتة الميرزا بالكوليرا، والميرزا بنفسه الذي طلب من الله موت الكاذب في حياة الصادق بالكوليرا، ثم استمر الشيخ ثناء في دعوته وأكمل ما أراده من تعليم الناس وإفهامهم ضلال الطائفة الأحمدية، وهل لمّا مات الأبناء الذكور لرسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهانه الله تعالى!

وبالإضافة لما قرره الميرزا وابنه محمود نسأل الأحمديين: هل لمّا مات صلى الله عليه وسلم فقد أهانه الله! وهل لمّا قُتِلَ سيدنا حمزة والصحابة الكرام رضي الله عنهم، فقد أهانهم الله؟ وهل لمّا تعرض صلى الله عليه وسلم للحصار هو والصحابة في مكة فقد أهانهم الله؟ وهل لمّا قَتَلَ الخَضِرُ عليه السلام ابن المؤمنين وخرق سفينة المساكين فقد أهانهم الله؟

الميرزا اعتبر الهزيمة لخصومه والنصر له من دلالات الإعجاز له، وأنّه على الحق وأنّ خصومه على الباطل، كما في كتابه (الأربعين)، وذلك بأنْ يموت الكاذب في حياة الصادق، بدعاء الكاذب لله بإخلاص أن يميت الله سبحانه وتعالى الكاذب في حياة الصادق. لقد أهان الله تعالى الميرزا الكاذب الدجَّال مدَّعي النبوّة بأنْ أماته بالكوليرا باعترافه قبل موته مباشرة بأنّه أصيب بالكوليرا، وأماته الله تعالى في حياة الشيخ الجليل ثناء الله، وعاش بعدها الشيخ ثناء الله يجاهد القاديانيين. ليست هذه الإهانة فقط في آخر حياة الميرزا، بل أهانه الله أمام قس مسيحي اسمه (بيجوت) بأن أمات الله تعالى الميرزا في حياة القس بيجوت بتحدي من الميرزا، عندما أعلن في الجرائد العالمية -عن طريق أتباعه- أنّه لو مات قبل القسيس فمعناه أنّ الميرزا كاذب ومن الشيطان وليس من الله، أليس هذه إهانة له؟ وغير ذلك كثير من الإهانات المباشرة العالمية إمعانًا من الله تعالى في إهانته أمام الخلائق.([4]).

 



([1]) القس عبد الله آتهم: دارت بينه وبين الميرزا مناظرة دينية لمدة 15 يومًا، وفي آخرها قال الميرزا إنّ ربه أخبره بنبوءة أنّ القس آتهم سيموت في خلال 15 شهرًا إذا لم يرجع للحق، ولم يمت القس في هذه الفترة المحددة، فقال الميرزا إنّ الله تعالى أجّل موته لأنّ القس خاف في قلبه من عظمة النبوءة، وقد أخر الله تعالى موت آتهم بسبب خوفه وزعره من تحقق النبوءة، كتاب (عاقبة آتهم)، مقدمة الكتاب، وصفحة 8، و10، وصفحات أخرى كثيرة.

([2]) كتاب (حجة الله) 1897م، في مجلد (باقة من بستان المهدي) صفحة 143.

([3]) سورة البقرة 5.

([4]) سنذكر كل هذه النبوءات بالتفصيل بعون الله تعالى في الجزء الثالث.


---------------------------------------------------------------------------------------------------

فهرس الجزء الأول من كتاب (حقيقة الطائفة الأحمدية القاديانية) المسمّى

(التأسيس العلمي للكوادر المسلمة)

إهداء وعرفان بالجميل       3

المقدمة        4

تنبيهات لا بد منها    8

تقريظ فضيلة الدكتور/ سعيد أحمد عنايت الله       19

الباب الأول   22

الفصل الأول  25

التعريف بالجماعة الأحمدية القاديانية       25

1- الطائفة الأحمدية القاديانية طائفة تكفيرية انفصالية     28

أولًا: بعض نصوص تكفير الميرزا لغير الأحمديين 30

ثانيًا بعض نصوص تكفير بشير الدين محمود لغير الأحمديين()  40

نص كلام محمود في أهل الفترة وقد تحدث عنهم هو نفسه:       45

ثالثا نصوص التكفير عند الخليفة الأحمدي الأول الحكيم نور الدين.      49

رابعا: تصريح علماء الطائفة بتكفير غير الأحمديين، حتى من لم يسمع باسم الميرزا.   50

خامسا: النصوص من كلام الميرزا التي تبيّن قصده بأهل النار   52

أدلة اعتبار الطائفة الأحمدية جماعة انفصالية      54

مختصر النصوص، وتجدون النصوص بكاملها في الحاشية():   54

أولا: تحريم الصلاة خلف غير الأحمديين:  58

ثانيا: حرمة الاختلاط مع غير الأحمديين   58

ثالثا: تحريم الصلاة على موتى المسلمين:  59

رابعا: تحريم تزويج بنات الأحمديين لغير الأحمديين.     60

2- الطائفة الأحمدية القاديانية أخطر على المسلمين من اليهود والنصارى()     61

أوجه خطورة الطائفة الأحمدية القاديانية على المسلمين، وعلى المجتمع العالمي. 62

أولا: الأحمديون القاديانيون يتبعون رجلًا ادعى النبوّة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم     62

النصوص من كتب الميرزا التي تثبت الادّعاء بالنبوة والرسالة(): 62

ثانيا: إفسادهم لعقيدة المسلمين بادّعاء بنوة الميرزا الاستعارية لله. 66

ثالثا: اتهامهم للأنبياء وبخاصة سَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم؛ بعدم فهم بعض الوحي من الله تعالى      68

رابعًا: فتح باب النبوّة إلى يوم القيامة       70

ومن النصوص التي ورد من كلام الميرزا استمرار النبوة إلى يوم القيامة:      70

النصوص من كلام بشير الدين محمود الذي ورد فيه استمرار النبوة إلى يوم القيامة:   71

خامسًا: تعطيل جهاد المحتل الكافر لبلاد المسلمين. 72

سادسًا: لا يحبون الخير لغير الأحمديين القاديانيين 73

الفصل الثاني 77

مَنْ هو الميرزا غلام أحمد القادياني مؤسس الطائفة الأحمدية القاديانية   77

مرض الميرزا بالهستيريا    85

الإقرارات التي وردت في كتاب (سيرة المهدي) أن الميرزا مصاب بالهستيريا  85

هل الميرزا مريض بالضعف الدماغي والتشنجات المتكررة؟     88

هل الميرزا مريض نفسي بأوهام الولاية، والمهدوية، والنبوة، أم هو كذاب؟     89

الفصل الثالث 93

العطاءات اليلاشية للميرزا غلام     93

الأمر الأول: أهمية معرفة متى بدأ وحي النبوة والرسالة التي ادّعاها الميرزا غلام      94

أقوال علماء الأحمدية لتحديد بداية وحي النبوّة تأكيدًا لكلام الميرزا غلام 100

الأمر الثاني: أهمية كتاب (البراهين الأحمدية)()   102

مختصر العطاءات اليلاشية().      109

نصوص العطاءات كاملة    110

أولًا: ادعاؤه أنه هو الحَكُم العَدل     110

ثانيا: ادعاؤه أنَّ الله تعالى قد أصلحه بالتمام والكمال في سنة 1878م    114

ثالثًا: ادعاؤه أنه من المُطَهَّرين، وأنّ الرحمن علمه القرآن، وأنّ سيدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم هو معلمه  119

النصوص المتعلقة بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو معلمه بعد الله تعالى  123

رابعًا: ادعاؤه أنّ ربه سماه آدم والمهدي    124

خامسًا: ادعاؤه العصمة      126

أولا: مجموعة العطاءات اليلاشية في كتاب (مرآة كمالات الإسلام)      127

ثانيًا: ما ادعاه من مجموعة عطاءات في كتاب (الأربعين) 130

ثالثًا: ما ادعاه من عطاءات في كتاب (ترياق القلوب)()   131

رابعا: ما ادعاه من عطاءات في كتاب (الهدى والتبصرة لمن يرى)      134

الباب الثاني   139

الأسس العقدية والفكرية للطائفة الأحمدية القاديانية 139

الفصل الأول: نبوة الميرزا غلام وما يتعلق بها.   141

1- الأساس الأول: اعتقادهم بنبوة حقيقية للميرزا، وأنّ سيدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم ليس بآخر الأنبياء، واستمرار النبوة إلى يوم القيامة. 141

أولا: إنكار الميرزا أنْ تكون نبوته حقيقية، وإصراره أنّ نبوته مجازية.  147

ثانيا: اعتقاد الميرزا أنه النبيّ الوحيد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه اللبنة الأخيرة()     152

تفسير الميرزا للخاتمية كما في التعبير {وَخَاتَمَ النبيّينَ}.   153

أولا: استخدام الميرزا كلمة "خاتم" وبعدها جمع العقلاء وفي مقام المدح بمعنى الأخير  153

ثانيا: تفسير الميرزا للآية {مَا كَانَ مُحَمَّد أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النبيّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}()    156

ثالثا: نصوص الميرزا أنّ كلمة "خاتم" وبعدها جمع للعقلاء وفي مقام المدح بمعنى الأخير     157

رابعا: وصف الميرزا لسَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم بأنه النبيّ الأخير لكافة أنواع النبوات     158

2- الأساس الثاني: الاعتقاد بعقائد لا يمنعها القرآن الكريم مثل نبوة الميرزا غلام.      161

3- الأساس الثالث: اعتبار بعض عقائد أهل الكتاب صحيحة، لإثبات صحة عقائد قاديانية()     170

4- الأساس الرابع: تعريف الميرزا للنبيّ والنبوة التشريعية.      177

المفهوم القديم والجديد للنبوة حسب رأي الميرزا:  177

أولا: المفهوم القديم للنبيّ:    177

النصوص من كلام الميرزا لبيان معنى الشريعة والنبيّ التشريعي.       182

ثانيًا: المفهوم الجديد للنبيّ    185

التعليق على كلام الميرزا أنه لا بد لإمام المسلمين أن يولد مسلمًا، وأنه هو نفسه الإمام المهدي.     188

نصوص أحمدية تبين الفرق بين الزمن قبل (واو الحال) والزمن بعد (واو الحال):      189

عقيدة الميرزا في تعاصر إمامين؛ إمام حكومي سلطوي من قريش، وإمام روحاني.    190

فائدة قول الميرزا إنّ (الإمام) في "وإمامكم منكم" تعني أن يولد هذا الإمام في المسلمين.     192

5- الأساس الخامس: ادعاء الميرزا بأنه ظل وبروز لسَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم ومثيل لسَيِّدنا عيسى عليه السلام 194

6-     الأساس السادس: علاقة الأحاديث بالقرآن الكريم، ومفهوم النسخ عند الميرزا.  199

المبحث الأول: عقيدة الميرزا غلام بخصوص الأحاديث وعلاقتها بالقرآن:      199

المبحث الثاني:عقيدة النسخ عند الميرزا     217

أنواع النسخ في القرآن:      217

خلاصة عقيدة النسخ عند الميرزا غلام:    218

خلاصة النسخ عند بشير الدين محمود:     218

7- الأساس السابع: الادعاء أنّ من أدلة صدق الميرزا أنّ ربه قد وعده أنه سيهين من يهينه     238

مفهوم الإهانة عند الميرزا غلام القادياني   238

مفهوم الإهانة عند بشير الدين محمود       239

8- الأساس الثامن: ادعاء فصاحة الميرزا الإعجازية في اللغة العربية   241

9- الأساس التاسع: الادعاء أنّ الزيادة العددية للطائفة تعني أنهم على الحق.    255

الفصل الثاني : سيدنا عيسى عليه السلام في العقيدة الأحمدية وما يتعلق به.     256

10-. الأساس العاشر: الاعتقاد بموت سَيِّدنا عيسى عليه السلام، وأنّ الله تعالى أخفى عن المسلمين موته لمدة تزيد على 1300 سنة.     256

11- الأساس الحادي عشر: إنكار نزول الملائكة من السماء      258

12- الأساس الثاني عشر:.إنكار معجزات الأنبياء الحسية.       263

الفصل الثالث: الأنبياء.      266

13- الأساس الثالث عشر: ادعاء سوء فهم الأنبياء للوحي من الله تعالى وبخاصة النبوءات المستقبلية  266

النصوص من الميرزا التي تبيّن عدم فهمه لما يدّعي أنّه وحي من ربه ياش العاج      268

بعض النصوص مِن كلام الميرزا ينكر فيها الوحي للأنبياء بلغات لا يفهمونها:  277

رأي الميرزا في حال المصلحين والباحثين بخصوص فهم الوحي والإلهام ولغته 277

نصوص الميرزا بخصوص مستوى ما يقوله المصلحون أهل الله تعالى للناس   282

النصوص المثبتة من كلام الميرزا لاعتقاده بإمكانية إحياء الموتى في الحياة الدنيا:      286

الفصل الرابع: تأويل النصوص     290

14- الأساس الرابع عشر: التأويل الباطني للنصوص القُرآنية والأحاديث 290

15- الأساس الخامس عشر: التأويل الباطني لنبوءات سابقة لتناسب الميرزا     292

16-الأساس السادس عشر: التنبؤات الغيبية المطاطية     295

الفصل الخامس: علاقة الأحمدية بالعالم.    299

17- الأساس السابع عشر: استحقاق العالم للعذاب لأنّهم لم يؤمنوا بالميرزا نبيًّا. 299

18- الأساس الثامن عشر: عدم الالتزام بالتعهدات. 303

الفصل السادس: الأحمدية والحكومة الإنجليزية    306

19- الأساس التاسع عشر: إسقاط فريضة جهاد الحكومة الانجليزية.    306

أوّلا: علاقة الميرزا بملكة بريطانيا رئيسة الكنيسة الانجيلية وتودده لها بشكل مهين     307

ثانيا: إقرار الميرزا بأنه وعائلته من غرس الانجليز.      311

ثالثا: الميرزا يمنع جهاد الحكومة الإنجليزية بالرغم من حرصها على تنصير المسلمين. 312

إثبات حرص الحكومة الإنجليزية على تنصير المسلمين   314

رابعا: دعم الميرزا للحكومة الإنجليزية لاحتلال دولة (ترانسفال)().     315

خامسا: علاقة الميرزا بالقساوسة.   318

سادسا: لماذا كان الميرزا يظهر العداوة للقساوسة ويعتبرهم الدجال، ولكنه يرفض محاكمتهم!!     320

الفصل السابع: ارتداد الميرزا عن الكثير من العقائد والأفكار.    321

20 - الأساس العشرون: الاعتداد بعقائد متأخرة، والارتداد عن العقائد سابقة.   321

الارتداد الأول:       321

الارتداد الثاني:       321

الارتداد الثالث:       321

الارتداد الرابع:       322

وهذه جملة من النصوص تبين عقيدة الميرزا في النبوّة والمُحَدَّثية():     323

الارتداد الخامس:     332

الارتداد السادس:     333

الارتداد السابع:      334

الارتداد الثامن:       343

الارتداد التاسع:      343

الارتداد العاشر:      344

الفصل الثامن: متفرقات.     350

21- الأساس الواحد والعشرون: نَسَبُ وعائلة الميرزا     350

22- الأساس الثاني والعشرون: الكشوف ومشاركة الغير مع صاحب الكشف.  354

أولّا: تعريف الكشف في اللغة والاصطلاح: 356

الكشف في (لسان العرب)() :       356

الكشف بالمعنى اللغوي في القرآن:  356

الكشف بالمعنى اللغوي والاصطلاحي عند (الجرجاني)(): 357

الكشف عند الميرزا غلام:   358

الكشف عند بشير الدين محمود      364

23- الأساس الثالث والعشرون: مماثلة سيدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم لسيدنا موسى عليه السلام.     366

24- الأساس الرابع والعشرون: المؤمنون يدخلون الجنة بمجرد موتهم، ولا يخرجون منها حتى في يوم الحساب.  368

الرد على ما ذكره الميرزا غلام من آيات وأحاديث:       383

أولّا: الآيات التي تدل على أنّ استيفاء الأجر لا يكون إلا في يوم القيامة، ثم يدخل أهل الجنة الجنة ويدخل أهل النار النار:     383

ثانيًا:‏ الأحاديث التي تثبت وتؤكد أن التوفي للأعمال بالحساب تفصيلًا لا يكون إلا في يوم القيامة:     388

ثالثًا:‏ الآيات التي تبين أنّ فتح أبواب الجنة والدخول إليها لا يكون قبل يوم القيامة:      393

رابعاً:‏ الآيات التي تثبت عذاب القبر قبل يوم القيامة، ثم النار يوم القيامة. 394

خامسًا:‏ الآيات التي تثبت إمساك الله تعالى للنفس عند الموت، وعدم التصريح بدخول الجنة:     394

سادسًا:‏ الآيات التي قد يُفهم منها دخول الجنة قبل يوم القيامة:     395

سابعا: الآيات التي يفهم منها عدم رجوع من مات إلى الحياة في الدنيا أي قبل يوم القيامة:     399

الباب الثالث   400

أصول الاستدلال والتفسير بحسب ما أقر بها الميرزا      400

الفصل الأول  402

الأصل الأول: الكتب المَوْثُوق والمُسَلَّم والمُعْتَرف بها، وأصول تفسير القرآن الكريم عند الميرزا وأتباعه.   402

الكتب المُسَلَّم بها كما ذكرها الميرزا 403

التفسير بالرأي:      410

الحديث الصحيح:    412

الحديث المتصل:     414

الحديث المرفوع:     415

الحديث المتواتر:     415

الأصل الثاني: إذا ثبتت الرسالة يثبت كل كلام الرسول    421

الأصل الثالث: لا يصح الادعاء بلا دليل.   423

الأصل الرابع: نوعيات ومستويات الأدلة التي تصلح للاستدلال بها      427

مختصر لأقوال الميرزا في بيانه نوعيات الأدلة ومستوياتها.     427

النصوص كاملة      428

الأصل الخامس: علاقة الأحاديث بالقرآن.  432

الأصل السادس: الأدلة القطعية هي البَيِّنات التي أرسل الله تعالى بها الأنبياء لإثبات صدقهم.     440

نصوص للميرزا يقرر فيها بضرورة المجيء بالأدلة القطعية على صدق المرسلين أولا.     442

بشير الدين محمود يقر بضرورة المجيء بالأدلة القطعية على صدق المرسلين. 444

بطلان استدلال الأحمديين بالآية {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ}       446

أسباب بطلان استدلال الأحمديين بالآية {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ}:      446

الأصل السابع: الدليل المركب من أجزاء لا يمكن الاستدلال به إلا بوجود الأجزاء جميعها معًا.     449

الأصل الثامن: إذا تطرق الاحتمال إلى الدليل سقط الاستدلال به. 451

الأصل التاسع: منع تخصيص العام أو الاستثناء منه إلا بدليل قطعي     452

نصوص الميرزا في منع تخصيص العام أو الاستثناء منه إلا بدليل قطعي       452

الأصل العاشر: رفض الميرزا غلام للاستخارة لإثبات صدقه.    456

الفصل الثاني: أصول الاستدلال بالنصوص القرآنية والأحاديث.  457

الأصل الحادي عشر: أولوية تفسير النصوص القُرآنية والحديثية بالظاهر.      457

النصوص من كلام الميرزا بخصوص معرفة الحقيقة والمجاز وما يتعلق بهذه المسألة. 458

النصوص من كلام الميرزا تثبت أنّ الصحابة كانت طريقتهم لفهم النصوص هي الأخذ بالمعنى الظاهر بداية،() ولا يحيدون إلى المعنى المجازي إلا بقرينة قوية صارفة.    459

الأصل الثاني عشر: إنكار إخراج ألفاظ القُرآن والحديث الاصطلاحية إلى معانيها اللغوية، واعتبار المصطلحات الصوفية المبتكرة خاطئة. 463

إقرار الميرزا أنّ البروز هو من المصطلحات الصوفية    467

علاقة الصوفية بالمصطلحات التي استخدمها الميرزا      468

مخالفة الميرزا لما أقره من عدم صحة استعمال المعاني اللغوية لما اصطلحه الشرع من مصطلحات.       471

ضرورة عرض الإلهامات والأفكار على القرآن الكريم قبل التصريح بها.       475

الأصل الثالث عشر:  ضرورة توافق دلالات النصوص القرآنية والحديثية مع الواقع العملي الملموس   479

أولا: النصوص من كلام الميرزا بخصوص ضرورة توافق دلالات الآيات القرآنية مع الواقع الملموس المعايش. 479

ثانيًا: النصوص من كلام بشير الدين محمود بخصوص ضرورة توافق دلالات الآيات القرآنية مع الواقع الملموس المعايش.     481

الأصل الرابع عشر: مراعاة المقابلة مِن سنن القرآن ومن أهم أمور البلاغة وحسن البيان     482

الأصل الخامس عشر: القَسَمُ يدل على أنّ الخبر محمول على الظاهر لا تأويل فيه ولا استثناء.     482

الأصل السادس عشر: تعريف القدر المبرم والقدر المشروط.     487

أمثلة من كلام الميرزا بخصوص تعريف القضاء المبرم:  488

الفصل الثالث: من هم الأنبياء، وما هو مدى فهمهم للنبوءات الغيبية من الله تعالى       492

الأصل السابع عشر: حتمية ذكر اسم مدَّعي النبوّة في القُرآن وإلا كان كاذبًا     492

الأصل الثامن عشر: مواصفات النبوءات الغيبية للأنبياء والمُحَدَّثين وغيرهم.   495

تفسير الميرزا لكلمة "الإظهار" كما وردت في الآية {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)}().       496

النصوص في الفترة من 1880م إلى ما قبل نشر كتاب (إزالة خطأ) في شهر 11/1901:     497

التعليق على جاء من نصوص من كتاب (حقيقة الوحي) و(التجليات) و(الوصية):      505

النصوص التي عاود الميرزا مرة أخرى الإقرار فيها بأنّ للمُحَدَّث إلهام بنبوءات مستقبلية:     505

رأي الميرزا في النبوءات مثل الزلازل والحروب والمجاعات أنها بلا قيمة لأنها أحداث معتادة.     509

الأصل التاسع عشر:  الأنبياء لا يعلمون الغيب إلا ما أعلمهم الله تعالى به.      510

الأصل العشرون: سيدنا جبريل هو معلم الأنبياء.  512

الأصل الواحد والعشرون: عصمة الأنبياء  514

المقصود بعصمة الأنبياء:   514

النصوص التي تثبت اعتقاد الميرزا بعصمته       515

إنكار الميرزا لعصمته كليًا   517

الأصل الثاني والعشرون: صاحب الإلهام هو أول من يملك التفسير الصحيح للإلهام.   518

الأصل الثالث والعشرون: مختصر لبعض الأصول المتعلقة بفهم الأنبياء للوحي من الله تعالى     521

الفصل الرابع: تحريف التوراة والإنجيل وعلاقة القرآن بهما.     523

الأصل الرابع والعشرون: تحريف التوراة والإنجيل       523

نصوص إثبات تحريف كتب أهل الكتاب في كتب الميرزا وبشير الدين محمود: 525

رأي الميرزا في إنجيل برنابا.      529

الأصل الخامس والعشرون: معنى أن يكون القُرآن حكمٌ على كتب أهل الكتاب  534

والخلاصة من كلام الميرزا وبشير الدين محمود من خلال الكتب: (التحفة الغولروية)، و(ينبوع المسيحية)، و(الملفوظات):       541

خلاصة ما قاله الميرزا في كتابه (ضياء الحق) بخصوص علاقة القرآن بالأناجيل.     542

الأصل السادس و العشرون: القرآن الكريم جامع لجميع التعاليم الدينية.  548

الباب الرابع   550

الفصل الأول  551

إصرار الأحمديين القاديانيين على الباطل بالرغم من ظهور الحق.       551

الفصل الثاني 557

إبراء الطائفة الأحمدية من بعض ما نسب إليها     557

1- هل الغلام القادياني ادعى الألوهية؟     558

2- هل مات الغلام القادياني في بيت الخلاء؟      558

3- هل ادعى الغلام القادياني أنه تلقى كتابًا جديدًا غير القرآن الكريم؟.   558

4-هل يوجد عند الطائفة الأحمدية كتابًا مقدسًا يسمى ا"لكتاب المبين"؟.  559

5-هل تبيح الطائفة الأحمدية المخدرات والخمور؟ 559

6-هل تصلي الطائفة الأحمدية باتجاه قاديان بلد الغلام القادياني؟ 559

7-هل تحج الطائفة الأحمدية لقاديان؟       559

8-هل الطائفة الأحمدية تشكل مسلحًاعلى الأمن في المجتمعات؟  559

-9     هل "الدولة الإلهية السماوية" التي ذكرها الميرزا كثيرًا هي الحكومة الإنجليزية؟.     559

 





تعليقات

التنقل السريع