القائمة الرئيسية

الصفحات

مقدمة وفهرس وروابط تحميل الجزء الرابع






: مقدمة وفهرس وروابط تحميل الجزء الرابع 


رابط تحميل الجزء الرابع من كتاب حقيقة الطائفة الأحمدية القاديانية من خلال مكتبة نور:

رابط تحميل الكتاب من منصة تيليجرم

مقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد النبيّ الأمي خاتم النبيين، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

أتيتُ في هذا الجزء الرابع بالآيات القرآنية، التي يعتبرها الميرزا غلام والأحمديون، أنها أدلة نقلية نصية تُثْبِتُ صدق ادِّعاء الميرزا غلام، بينما أتيتُ في الجزء الثالث بنصوص من غير القرآن.

ذكرت في الباب الأول الآيات التي ذكرها الميرزا غلام والأحمديون، وأما في الباب الثاني، فقد أتيتُ بالآيات التي لم يذكرها الميرزا غلام كأدلة على صدقه، وإنما قال بها بشير الدين محمود أو غيره من الخلفاء الأحمديين.

وأرى أنه لا بد للمهتمين بنقد الطائفة الأحمدية القاديانية، أن يَطَّلِعوا على بقية أجزاء كتاب (حقيقية الطائفة الأحمدية القاديانية)، وبخاصة الجزء الأول والثاني، لاحتوائهما على الأصول والأسس، التي اعتمدتُ عليها في بقية الأجزاء، فقد تفاديت - قدر الإمكان - تكرارها في بقية الأجزاء بالرغم من أهمية التذكير بها.

وأُكَرِّرُ أنّي تعمَّدتُ في كل الأجزاء، الإكثار من النصوص التي وردت في كتب الطائفة الأحمدية القاديانية لأهدافٍ كثيرة، مثل التأكيد على ثبات الفكرة الأحمدية على مَرِّ السنين، وتفاديًا لاتهام الأحمديين لي باقتطاع النصوص من سياقها، كما أنّ الإكثار من النصوص، يوفر مكتبة نصية غنية، للراغبين في التخصص في نقد الأحمدية القاديانية حاليًا أو مستقبلًا، ويثري الرؤية؛ وتبادل الأفكار، فالباحث المتخصص يستفيد من هذه الكثرة، ولا يَمَلُّ منها، وقد كَرَّرْتُ آسِفًا بعض النصوص من كتب الأحمديين؛ كلما احتاج المقام والمناسبة؛ حيث قد يكون النص الواحد يحتوي على عدة نقاط مهمة في موضوعات مختلفة، فاضطررتُ لتَكرار نفس النص عند ذكر هذه الموضوعات المختلفة، كل في موضعها، وهذه ضرورة اقتضتها ظروف البحث.

د.إبراهيم بدوي

13/5/2025

-------------------------------------------------------

الفهرس

مقدمة 7

الباب الأول: الأدلة النقلية التي ذكرها الميرزا غلام وبشير الدين محمود 9

الباب الأول. 11

الفصل الأول. 11

خطة البحث.. 11

أولًا: إثبات أنّ اسم مُدَّعي النبوة الميرزا غلام أحمد القادياني ليس (أحمد)، بل اسمه غلام أحمد غلام مرتضى، وبيان معنى كلمة (غلام) في اسم الميرزا غلام أحمد القادياني. 13

ثانيا: إثبات أنّ الاسم (أحمد) الذي يَدَّعيه الميرزا لنفسه؛ ليس إلا مجرد ادِّعاء بوحي من ربه يلاش العاج، وقد سمَّاه بهذا الاسم بسبب الظلية التي يَدَّعيها لسيدنا مُحَمَّد ﷺ.. 16

نصوص إضافية تثبت أنّ تسمية الميرزا بالاسم (أحمد) ليست إلا بالادّعاء بالظلية، وليست اسمه الذاتي أو الحقيقي() 17

ثالثًا: ذكر الميرزا لسيدنا مُحَمَّد ﷺ بالاسم (أحمد) كثيرًا في كتبه 18

رابعًا: إقرار الميرزا أنّ الاسم (أحمد) في بشـرى سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم، هو لسيدنا مُحَمَّد ﷺ.. 19

خامسًا: إثبات أنّ رأي بشير الدين محمود أنّ الاسم (أحمد) في بشـرى سيدنا عيسى عليه السلام أنه يخص الميرزا ليس إلا اجتهادًا منه 22

سادسًا: أحاديث لرسول الله ﷺ تُثبت تَفَرُّدَه باسم "أحمد" بين الأنبياء، ولا يشاركه أحد من الأنبياء فيه 24

الفصل الثاني. 26

الردُّ على القاديانيين في قولهم إنّ قول الله سبحانه وتعالى {وءاخَرين منهم} في سورة الجمعة يُثبِتُ صدق الميرزا وجماعته 26

تفسير الآيات من سورة الجمعة كما في تفسير القرطبي() 30

تفسير الآيات من سورة الجمعة كما جاء في كتاب (البراهين الأحمدية) للميرزا غلام 34

تعريف الصحابة في المصادر الإسلامية 36

تعريف الصحابة عند الميرزا 39

بيان زمن الصحابة 40

بيان زمن الصحابة كما ورد في كلام بشير الدين محمود 64

الادِّعاء أنّ البعثة الثانية لسيدنا مُحَمَّد ﷺ في صورة وبروز الميرزا القادياني. 65

الادِّعاء أنّ جماعة الميرزا كأنهم من الصحابة، أو يماثلون أو يشبهون الصحابة 73

نصوص لبشير الدين محمود في مشابهة جماعة الميرزا للصحابة 78

الادِّعاء أنّ جماعة الميرزا مِنَ الصحابة 80

الميرزا هو المقصود ب (الآخرين) 80

الادِّعاء أنّ كلمة "آخرين" على جماعة الميرزا حصرًا 81

الادِّعاء بذكر المسيح الموعود وجماعته في القرآن. 83

الفصل الثالث.. 88

بعض أصول الاستدلال التي قررها الميرزا، والمتعلقة بموضوعنا(). 91

أولًا نصوص الميرزا التي تُثبِتُ أنّه كان يعتقد أنّ الرسول المقصود في الآيات هو سيدنا مُحَمَّد ﷺ   96

نصوص إضافية تثبت عقيدة الميرزا أنه هو الرسول المقصود في الآية الكريمة(). 99

ثانيًا: التفاسير الإسلامية 100

الفصل الرابع. 111

الردُّ على ادِّعاء الأحمديين أنّ آيات التقوّل على الله تعالى وقطع وتين المتقول عامة لكل مُدَّعٍ للنبوة 111

آيات التَقَوُّل في سورة الحاقة: 113

معنى الوتين والأخذ باليمين. 113

آراء بعض المفسـرين في معنى التَقَوُّل على الله تعالى، والأخذ باليمين وقطع الوتين  114

التفسير للآيات باختصار كما ورد في تفسير القرطبي. 115

تفسير الميرزا للآيات باختصار() 116

خلاصة ما تفيده الآيات: 117

بعض قواعد وأصول التفسير والاستدلال التي يتبناها الميرزا بنفسه وابنه بشير الدين محمود 124

أولًا: نصوص للميرزا بخصوص ضرورة توافق دلالات الآيات القرآنية مع الواقع الملموس المعايش   124

ثانيًا: النصوص من كلام بشير الدين محمود بخصوص ضرورة توافق دلالات الآيات القرآنية مع الواقع الملموس المعايش.. 130

رأي العالم الأحمدي محمد أحسن الأمروهي أنّ آية التّقَوُّل خاصة بسيدنا مُحَمَّد ﷺ ولا تصح لغيره 132

الإثبات من نصوص للميرزا أن آيات التَّقَوُّل تخص في الأصل سيدنا مُحَمَّدًا ﷺ، وأنّ عقاب المُتَقَوّل على الله تعالى بقطع وتينه غير سيدنا مُحَمَّد ﷺ هو قياس على سيدنا مُحَمَّد ﷺ.. 135

أولًا نصوص الميرزا التي تثبت عدم صحة القياس في الأمور الدينية الأساسية (مثل العقيدة)، وأنه لا بد في مثل هذه الأمور بالنصوص القطعية 147

ثانيًا نصوص للميرزا تثبت سوء الاعتماد على القياس.. 148

الآيات التي ذكر الله تعالى فيها العذاب والعقاب، الذي سوف يراه المفترون عليه 150

مجموعة من الآيات تبين بوضوح أنّ عدم فلاح المفترين على الله تعالى إنما يُقصد به الفشل في الآخرة، وليس الموت أو القتل في الدنيا 160

الختم والطبع على القلب وما ينجم عنه من آثار سلبية هي العقوبات المقررة في القرآن الكريم على المُتَقَوِّلين والمفترين على الله تعالى بالكذب.. 163

نصوص للميرزا تبيّن تفصيلًا تفسيره لآيات التَقَوُّل وقطع الوتين. 171

مراحل فهم الميرزا للآيات الخاصة بالتَقَوُّل وقطع الوتين في سورة الحاقة 177

إشكالات في كلام الميرزا: 179

تراجع الميرزا عن عقاب المُتَقَوِّل بالقتل. 191

الفصل الخامس.. 199

ذكر بعض أصول الاستدلال التي قررها الميرزا والمتعلقة بموضوع البحث.. 202

علاقة آية سورة النساء {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ...} بالآيات من سورة الفاتحة 204

رأي الميرزا في سبب نزول آية {ومن يطع الله...} 205

الآيات القرآنية التي تفسر آية {ومن يطع الله والرسول...}، وذلك إعمالًا لمبدأ الميرزا وهو أنّ تفسير آيات القرآن لا يكون إلا بآيات القرآن المتواترة، وبالأحاديث المتصلة الصحيحة المرفوعة 212

تفسير بشير الدين محمود للآية 69 سورة النساء والرد عليه 219

أولا ما جاء في تفسيره لسورة الكوثر: 219

ثانيًا تفسير سورة الفاتحة في (التفسير الكبير) لبشير الدين محمود 225

أحاديث أسباب النزول للواحدي() 228

أحاديث أسباب النزول في كتاب )الدر المنثور). 230

ثالثًا تفسير سورة الشعراء لبشير الدين محمود 236

إثبات أنّ النبوة بالاجتباء والاصطفاء، وليست بالطاعة والسعي. 240

نصوص للميرزا وبشير الدين محمود بخصوص الاجتباء واصطفاء الأنبياء وأنّ النبوة هبة وليس بالعمل. 240

إثبات إقرار الميرزا بالتحضير للأنبياء والأولياء منذ صغرهم، فأين العمل والطاعة؟ بل هو فقط الاجتباء  251

رأي فضيلة الشيخ منظور بخصوص الآية {ومن يطع الله والرسول...} من سورة النساء  253

الفصل السادس.. 263

الردُّ على أنّ الآية {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} تفيد استمرار النبوة 263

أصول الاستدلال ذات العلاقة بهذا البحث. 264

مختصر تفسيرات الميرزا للمنعم عليهم 266

مراحل تفسير الميرزا للمنعم عليهم في سورة الفاتحة 269

النصوص التي جاءت في كتاب (البراهين الأحمدية) الجزء الرابع المنشور سنة 1884م 269

النصوص التي تبدأ من سنة 1891م زمن كتابه (إزالة الأوهام). 270

النصوص السابقة كاملة، مع التعليق عليها 275

أولًا: كتاب (البراهين الأحمدية) من 1880 إلى 1884م 276

ثانيًا: كتاب (إزالة الأوهام). 292

ثالثًا: كتاب (مرآة كمالات الإسلام). 294

رابعًا: كتاب (تحفة بغداد). 297

خامسا: كتاب (الحرب المقدسة). 300

سادسًا: كتاب (كرامات الصادقين). 301

سابعًا: كتاب (سر الخلافة) 305

ثامنًا: كتاب (حمامة البشرى). 307

تاسعًا: كتاب (الملفوظات) المجلد الأول. 310

عاشرًا: كتاب (الخطبة الإلهامية) 311

الحادي عشر: كتاب (إعجاز المسيح) 315

الثاني عشر: كتاب (التحفة الجولروية) 318

الثالث عشر كتاب (البراهين الأحمدية) الجزء الخامس.. 321

الفصل السابع. 322

نصوص الميرزا التي تُبيّنُ تفسيره للإيمان أو اليقين بالآخرة أنه الإيمان بيوم القيامة 324

تفسير الميرزا المبتكر للآخرة بالبعثة الأخيرة أو بالوحي الأخير. 326

تفسير بشير الدين محمود لنفس الآية {وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} 329

بعض الآيات القرآنية الموضحة لمعنى الآيات موضوع البحث. 333

الفصل الثامن. 341

السور التي جاءت فيها الآية {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ}، والآية {يَوْمِ الْفَصْلِ} 344

التفاسير الإسلامية للآيات.. 345

نصوص الميرزا التي جاء فيها ذكر الآية {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ}، و{يوم الفصل} 346

تفسير {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ} و{يوم الفصل} عند بشير الدين محمود 352

تفسير الخليفة الأحمدي الأول الحكيم نور الدين للآيات.. 354

الباب الثاني: الأدلة النقلية التي لم يذكرها الميرزا 358

الفصل الأول. 359

الردُّ على الادِّعاء أنّ آية مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ تثبت استمرار النبوة والرسالة بعد سيدنا مُحَمّد ﷺ   359

الآيات المشار إليها: 359

تفسير آية آل عمران كما في تفسير القرطبي() 360

النصوص الأحمدية التي تثبتُ أنّ الرسول النبيّ في آية الميثاق من سورة آل عمران هو سيدنا مُحَمَّد ﷺ دون غيره 362

ما هي دلالة التعبير {مصدقٌ لما معكم} في آية الميثاق سورة آل عمران؟ 365

نصوص للميرزا تُثْبِتُ أنه إذا أراد الله تعالى تعيين شخص محدد يأتي في المستقبل، ويطالب الله تعالى الناس بالإيمان به، فواجب على من أعلن النبوءة أن يذكر مواصفات محددة ملزمة لهذه الشخصية 371

الفصل الثاني. 376

نصوص بشير الدين محمود التي قال فيها باستمرار النبوة والرسالة 380

هل الفعل المضارع للاستمرار والتجدد الأبدي بلا توقف؟ أم أنّ الاستمرار والتجدد مرتهن بزمن الحكاية، ويعرف ذلك من السياق؟ 385

إثبات من كلام الميرزا أنّ الأفعال المضارعة التي استخدمها الله سبحانه وتعالى في الآيات المشار إليها لا تدل على استمرار النبوة في الأمة الإسلامية، وإنما تدل على استمرار الرسل غير الأنبياء مثل المجددين  389








 





  

تعليقات

التنقل السريع