القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (076) استفسارات 015 للقْاديانيين آية التقول على الله تعالى




مقال (076) استفسارات 015 للقْاديانيين اية التقول على الله تعالى.

فيما يخص اية التقول على الله تعالى في سورة الحاقة : 
استفسارات للاحمديين اتباع مدعي النبوة الهندي:
1- هل الاية قطعية أم ظنية في سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ؟
2- هل الاية قطعية أم ظنية في غير سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ؟ 
3- لو ان الاية قطعية في سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و ظنية في غيره ، فهل تطبيقها على غير سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم على سبيل القياس ؟ أم ماذا ؟ 
و اعيد الفقرة السابقة باسلوب آخر:
هل اسقاط الاهلاك و قطع الوتين على المتقول من غير رسول الله بالقياس ؟ اي قياسا على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ؟
4- ما المقصود بقطع الوتين ؟ هل الموت حتف الانف اي بلا تدخل من احد ؟ أم القتل ؟
5- لو ان رجلين ، عمر كل منهما 40 سنة ، احدهما افترى و تقول على الله تعالى ، و الاخر لم يتقول على الله تعالى ، ثم ماتا الاثنين بعد خمس سنوات ، فكيف نعرف ان المتقول على الله تعالى قد اهلكه و عاقبه الله تعالى بالموت ، بينما الاخر لم يعاقبه الله تعالى ؟
مع العلم ان الميرزا القادياني يرفض القياس في المور الدينية اطلاقا , بالرغم من انه لاحقا استخدم القياس في الاماور الدينية كنوع من الاختلاف و التضاد مع نفسه كالعادة منه .
و هذه آراء الميرزا في القياس 

و أحب أن اضيف لكم بعض النصوص من كلام نبيكم في أن القياس العقلي و ترك وحي الله تعالى و كلامه  لإثبات الأمور الدينية هي من صفات الملحدين
في كتاب التبليغ /1893 م   ص_0014يقول الميرزا غلام أحمد القادياني:"و اعلموا أن الإسلام ديني , و على التوحيد يقيني , و ما ضل قلبي و ما غوى . و من ترك القرآن و اتبع قياسا ... فهو كرجل افترس افتراسا .. و وقع في الوهاد المهلكة و هلك و فنى ..."

في كتاب"الاستفتاء" / 1907 م  ص_0067يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني  "و إن يتبعون إلا ظنا , و ما نرى في أيديهم حجة بها يتمسكون و التمسك بالأقوال الظنية تجاه النصوص التي هي قطعية الدلالة , خيانة و خروج عن طريق التقوى . فويل للذين لا ينتهون

و يقول الميرزا في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_0190"إن الاطمئنان الحقيقي الذي يجب أن يكون مبنيا على اليقين المحكم لا يتأتى نتيجة الافكار القياسية فقط . بل أن اقصى ما يمكن أن تبلغ إليه الافكار القياسية من التقدم هو مبلغ الظن الغالب , و ذلك أن لم يَمِل القياس أيضا إلى الإنكار .
فباختصار , أن الأوجه العقلية غير جديرة بالإطمئنان نهائيا و بعيدة عن حد العرفان كل البعد . و حدها الأقصى هو التخمينات الظاهرية التي لا تنال بها الروح الإنشراح و العرفان الحقيقي , و لا تتسنى لها الطهارة من الشوائب الداخلية , بل يصبح المرء أسيرا للأفكار السفلية و يجعل علومه و براعته أداة للمكر و الزيف مثل ابي بكر المذكور في مقامات الحريري , و تكون طلاقة لسانه و حسن بيانه كلها أداة للتزييف و التزوير"
في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_0198يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني :
 " فليكن معلوما أولا بأنّ المراد باليقين الكامل هو الإعتقاد الصحيح و الجازم الذي لا يبقى معه أي مجال للشك , و يطمئن القلب إلى أمر نبحث فيه إطمئنانا كاملا , و يقتنع به اقتناعا تاما . و كل معتقدٍ كان ساقطا  أو  أدنى من هذا المستوى , فهو ليس على مرتبة اليقين الكامل , و إنما هو شك  أو  ظن غالب على أكثر تقدير . "

في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_0199 يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني :
 " ... هناك فرق هائل بين : "يجب أن يكون" و بين مصداق:"موجود بالفعل " .
إن مفهوم "يجب أن يكون" لا يوصل إلى اليقين الجازم الذي يوصل إليه "موجود فعلا " , بل يبقى فيه عرق من الشك . و الذي يقول عن أمر ما بأنه "يجب أن يكون"  على وجه التقدير و القياس , إنما يتلخص قوله في أنه لا بد من وجوده حسب تقديره هو , غير أنه لا يعرف على وجه اليقين هل هو موجود فعلا أن لا .
"

يقول في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_0203 فيما يتعلق بإثبات وجود الله و أن الله تعالى هو من انزل الكتب السماوية و آخرها القرآن الكريم
و يجدر بالانتباه أيضا إلى أن كل من يتمسك بالقياس وحده ففيه عرق إلحاد, ثم يظهر هذا العرق للعيان في الملحد بعد ينتفخ أكثر من ذي قبل , و لكنه يبقى خافيا عن الآخرين "

في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_0209 في معرض بيان أن العقل بدون الإلهام من الله تعالى مهلك لصاحبه  يقول الميرزا غلام أحمد الهندي القادياني : " ... و من المعلوم أنه ما دام علم المرء مشتَبهًا فيه و ظنيا و أدنى و أحط من مرتبة اليقين , فلا يأمن العثار و الخطأ , كما لا يسلم الأعمى من أن يضل الطريق " اه
في كتاب "البراهين الأحمدية"/ من 1880 الى 1884  ج 1-4  ص_0336"لن تصل اليقين عن طريق القياس , لأن أساسه الشك و الريب
و لا يمكن أن تصبح صاحب الأسرار و أن ذبت في التفكير و التدبر
لو زهقت مئتا روح من جسدك , لا يمكن أن يزول الشك و الظن
إن علاج القلب هو كلام الله
    و لكنك تعتز بالعقل و القياس
أي غباء هذا , انك تفرح بهذا الطريق
 و لا تفكر في الله في وقت من الأوقات
" انتهى النقل
ارجو الاجابة بالدليل و ليس الكلام الانشائي.
ابراهيم بدوي
4-4-2016

تعليقات

التنقل السريع