القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (364) الميرزا غلام أكبر نصاب و أكبر دجال .




مقال (364) الميرزا غلام أكبر نصاب و أكبر دجال .


فليتعلم الدجالون و النصابون من الميرزا الهندي مدعي النبوة !!!
الميرزا غلام أحمد ينصب على الناس و يرتد على الشروط التي كانت ملزمة له عندما باع كتاب البراهين الأحمدية  وقبض الثمن و كان قد وعد المشترين بتسليم 300 جزء و لكنه لم يسلم للمشترين إلا 4 أجزاء فقط , فيقول أنه بسبب الإلهامات تغيرت سلسلة التأليف, و لم يعد ملتزما بالشروط السابقة حتما و يفعل الله ما يريد بالزيادة أو النقص .
فهل سلّم الميرزا غلام أحمد الناس بقية ال 300 جزء ؟
و ما هو المطلوب ممن يريد إرجاع الكتاب لأنه لم يستلم بقية الأجزاء ؟
اولا: يرسل للميرزا رسالة شخصية .
ثانيا: يسدد الميرزا ثمن الكتاب بعد تسلمه النسخة المباعة عندما يتيسر له الثمن.
ثالثا: من المناسب أن يسجل الميرزا غلام أحمد  أولا أسماء جميع من يريد استرجاع ثمن الكتاب.
رابعا: سوف يسوى أمرهم كلهم !!!!
يعني مت يا حمار إلى أن يأتي لك الطبيب .

و هل انتهى الأمر عند ذلك ؟ لا طبعا :
لم يعد الميرزا غلام أحمد ملزما بشرط بلوغ أجزاء الكتاب إلى الثلاثمائة لأن سلسلة التاليف قد اصطبغت بصبغة أخرى بسبب الإلهامات التي يدعيها من غير أي دليل , و بالتالي يستطيع أي كذاب نصاب أن يفعل كما فعل كبير النصابين الميرزا غلام أحمد .
و هذا هو نص كلام الميرزا غلام أحمد من كتابه " كحل عيون الاريا "/1886
يقول الميرزا غلام أحمد :
" نحمده ونصلي علي رسوله الكريم
إعلان واجب الإظهار
كتيب "كحل الجواهر سُرمه جشم آريه" هذا قد ظهر بطباعة نقية وتقرر ثمنه روبية وثلاثة أرباع الروبية لعامة الناس، أما الخواص وأصحاب المقدرة فقدر ما قدّموا من مساعدة سيكون لهم مدعاة للثواب، لأن من هذا الثمن سيتيسر المال لطباعة "السراج المنيروالبراهين الأحمدية، وبعد طباعة كتيب السراج المنير إن شاء الله القدير سنبدأ بطباعة الجزء الخامس من البراهين الأحمدية، فالذين يضطربون من توقف طباعة البراهين لا يعرفون ما هي الأعمال التي قد ظهرت في زمن التوقف هذا تمهيدًا للكتاب (البراهين الخامس)؛ فقد وُزِّع قرابة 43000 إعلان، وأُرسلت رسائل الدعوة إلى الإسلام باللغة الأردية والإنجليزية بالبريد المسجل إلى مئات البلاد في آسيا وأميركا وأوروبا، التي ستُذكر في الجزء الخامس إن شاء الله، وإنما الأعمال بالنيات. ومع ذلك إذا كان بعض السادة منزعجين من هذا التوقف فنحن نسمح لهم بفسخ البيع، وعليهم أن يخبرونا برسالة شخصية، وسوف نعيد لهم ثمن الكتاب بعد استلامه عندما يتيسر لنا ثمنُه. بل أرى من المناسب أن تسجَّل أسماءُ هؤلاء في قائمة ويسوَّى أمرهم كلهم، وقد كتبنا في الإعلان السابق ونوضح هنا أيضًا أن سلسلة تأليف الكتاب قد اصطبغت صبغة أخرى بسبب الإلهامات الإلهية، ولم نعُدْ ملزمين بشرط بلوغ الكتاب ثلاثمائة جزء حتمًا، بل سوف يكمله الله في أجزاء أقلَّ أو أكثر كيفما يراه - سبحانه وتعالى - مناسبا دون مراعاة الشروط السابقة. فهذا الأمر كله بيده وبأمر منه، فقد أظهرتُ الواجب. والسلام على من اتبع الهدى."
انتهى النقل  
الميرزا يستحق ان يكون مضرب المثل في كيفية خيانة العهود بدعوى الإلهام من الله.
و لكن المشكلة الكبرى ليست في الميرزا ، و لكن في المغفلين ممن اعتبروه نبيا و رسولا بل اعظم من كافة الرسل و الانبياء غير سيدنا محمد صلى الله عليه  .
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
د.ابراهيم بدوي
‏2020‏-04‏-10

مقال آخر مرتبط بهذا المقال : 
مقال (269) الفرق بين الكرم و بين النصب و الاحتيال .





تعليقات

التنقل السريع