مقال (420) الجزء الرابع من قصتي مع الأحمدية القاديانية ، دعاء الاستخارة و رؤيا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و البشرى لي.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/12/420.html?m=1
كما ذكرت في الجزء السابق أنني بدأت في أواخر سنة 2014 القراءة المركزة التفصيلية و الجمع و الترتيب لكل ما يمكن أن يستفاد منه بشكل أكيد أو محتمل .
و لكن موضوع النشر العام كنت أخشاه في الحقيقة و كان يحتاج للاستخارة .
فتوجهت إلى ربي بالدعاء المتكرر أن يرسل الله تعالى لي مبشرات أني على الطريق الصحيح و لم يكن في ذهني إطلاقا رؤيا إعطائي خاتم النبوة في سنة 1995.
و كانت هذه الرؤى بالترتيب :
في المرة الأولى رأيت في المنام زميلا لي في العمل نصراني أسمه د.رأفت نصيف ، قد أسلم ( في الرؤيا ) ، و أني مشارك له في إسلامه لأني كنت أتناقش معه كثيرا في الإسلام و النصرانية ، فشعرت أن هذه الرؤيا مبشرة لي و هذه كانت الرؤيا الأولى .
( لاحظوا دلالات الاسم و الدين ، إسم زميلي هذا د.رأفت نصيف و هو نصراني ، و هذا يشير إلى النصر في ما أقوم به بإذن الله تعالى، كما يشير إلى الرأفة و الإنصاف و هما مطلوبان في التعامل مع الأحمديين ) .
الرؤيا الثانية : بعد الرؤيا الأولى بفترة سألت ربي مرة أخرى أن يشير علي , هل أستمر في أبحاثي و التمهيد للنشر أم لا , فإذا بي أرى في المنام امرأة تصرخ في الشارع و تبكي و لما سألت ما بها ؟ قالوا لي لقد أسلم ابنها النصراني , فاستيقظت و استغربت ، هي رؤيا مبشرة و لكن كيف يتكرر نفس الموضوع ، و هو الدخول إلى الإسلام من النصارى ، هي بالتاكيد رؤيا مبشرة و استمريت في الابحاث و الدراسة لكتب الميرزا .
( لاحظوا تكرار النصارى في الرؤيا و هذا يشير إلى ما سوف ألقاه من نصر في أبحاثي هذه بإذن الله ) .
الرؤيا الثالثة : و كنت في ضيق من أمري و من كثرة المجهود الذي أبذله , و هل يكون له مردود نافع للناس أم لا ؟ فرأيت نفسي في المنام و قد احتضنني سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و لكن لم أرى وجهه الكريم لكون مستواه في الرؤيا أعلى من مستواي فكان مستوى رأسي عند صدره الكريم صلى الله عليه و سلم ، و لكنني كنت واثقا أن الذي يحتضنني هو سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم , فاستيقظت و استبشرت.
الرؤيا الرابعة : بعد حوالي شهر أو أكثر , ذهبت ألح على الله تعالى أن يبين لي ما أنا فيه فأنا قلق فقد تفرغت لهذا العمل و أسأل الله تعالى التأييد , فإذا بي للمرة الثالثة أرى أمريكيا نصرانيا يقف على خشبة مسرح و يعلن إسلامه أمام المحطات الفضائية و استيقظت مبهورا , يا ربي هذه أيضاً بشارة لي بأني على خير و أن عملي هذا سيؤدي إلى دخول البعض الإسلام , اللهم حققه.
الرؤيا الخامسة : و كانت في نفس الليلة السابقة و قد رأيت أني أشرح دروسا لغة عربية لفتاة صغيرة و هي جارتنا النصرانية ( لم أفعل هذا في الحقيقة ، هذا في الرؤيا فقط ) و كنت استشهد على ما أقول في اللغة العربية بالآيات القرآنية , فتعجبت الفتاة النصرانية و أعجبت الفتاة بالقرآن و بالاسلام و استيقظت مبهورا , ما هذا ؟ هل أشك بعد كل هذا أنني على الطريق الصحيح أم لا؟ و أن ما أفعله يفيد ديني و إسلامي ؟ و أن النصر سيكون حليفي ؟
الرؤيا السادسة : و أيضاً كانت في نفس الليلة السابقة , رأيت الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم في كهف صغير و دخلت بجانبه و كان مستلقيا , فقال لي ماذا تريد ؟ قلت له : أريد الاستماع إلى تسبيحك، فاعتدل ليسمعني تسبيحه , و لكنني أكملت كلامي و قلت و من أجل أن تنزل علي رحمة من الله تعالى ( أقصد أثناء التسبيح ) , فأجابني بما لم أكن أتصوره و لم أكن أحلم به , قال لي سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم : لقد أنزل الله تعالى عليك ثلاث رحمات , و استيقظت و يا لها من رؤيا , يا لها من رؤيا , يا لها من رؤيا !!! فهل بعد كل هذا أكون ضالا يا أتباع الميرزا ؟؟
حينما قصصت الرؤيا على أولادي و كنت أولتها أن الرحمات الثلاث هن اولادي ، فكان لإبني أحمد تأويل آخر و هو أن الرحمات الثلاث هن ما يبقى للإنسان بعد موته ؛
الولد الصالح يدعو له .
الصدقة الجارية.
و علم ينتفع به ، و رأيت أن تأويله صحيحا و الحمد لله .
( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك في سنة 2004 بعد عودتي مباشرة من أداء فريضة الحج مع زوجتي الفاضلة و كنت في ليبيا بلدية أم الرزم ).
الرؤيا السابعة : بعد الرؤيا السادسة بشهر تقريبا رأيت نفسي و إذا بضبع وحشي سمين شكله قذر يريد إيذائي و كنت أدافع عن نفسي بقدمي و ليس في يدي شيء أدافع به عن نفسي , و الضبع لما رأى أني لا أملك شيئا أدفعه به حاول معاودة الهجوم بشكل أعنف , و إذا بيدي بها عصا من ورق مقوى أدفعه بها و يتراجع و أضربه بها و يتراجع و من كثرة ضربي له اقتطعت جزءا منه و دخل وكره هاربا مني , و إذا بقطة تخرج من وكره مندفعة هاربة و كأنها كانت محبوسة في الوكر , و استيقظت و استبشرت بهذه الرؤيا , فسوف إن شاء الله تعالى أقتطع جزءا لا بأس به من القاديانيين و يعودون إلى الإسلام باذن الله سبحانه و تعالى سواء في حياتي أو بعد موتي .
لم تنتهي الرؤى المبشرة ، و سأكملها لكم لاحقا .
في أواخر سنة 2014 أو 2015 تواصل معي فضيلة الشيخ Amjad Saqlawy و طلب مني أن أراجع له كتابا ألفه في نقد الأحمدية القاديانية ، و كنت أعرف أنه يريد من ذلك أن أطلع على ما علمه الله له و كتب بعضه فجزاه الله خيرا ، فلقد استفدت منه كثيرا ، و نصحني بالاطلاع على أهم كتاب معاصر في نقد الأحمدية القاديانية و هو كتاب الأصول الذهبية في نقد الأحمدية القاديانية تاليف فضيلة الشيخ العلامة الباكستاني منظور احمد شنيوتي و قد كان و الحمد لله .
انتهى الجزء الرابع .
و أكمل بإذن الله تعالى في الجزء الخامس ببيان خطة تجميع الإخوة العاملين في نقد الأحمدية في مجموعة واحدة نتعاون فيما اتفقنا عليه و هو نقد الأحمدية القاديانية و يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه من ميول سياسية و مذهبية و فرق مختلفة .
د ابراهيم أحمد بدوي
31/12/2020
مقال ( 417) قصتي ( د.ابراهيم أحمد بدوي ) مع الأحمدية القاديانية ، الجزء الأول .
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/12/417.html
مقال (418) الجزء الثاني من قصتي مع الأحمدية القاديانية:
صلاة الاستخارة و تكرار البشارة بشكل عجيب و استجابة الدعاء.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/12/418.html
مقال (419) الجزء الثالث من قصتي مع الأحمدية القاديانية و برنامج الحوار المباشر الأحمدي :
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/12/419.html
مقال (420) الجزء الرابع من قصتي مع الأحمدية القاديانية ، دعاء الاستخارة و رؤيا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و البشرى لي.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/12/420.html
تعليقات
إرسال تعليق