كتاب
(حقيقية الطائفة الأحمدية القاديانية) الجزء الأول
الباب الثاني
الأسس العقدية والفكرية
للطائفة الأحمدية القاديانية
الفصل الأول: نبوة الميرزا وما
يتعلق بها.
مقال (559) الأساس الثاني من الأسس العقدية والفكرية للطائفة الأحمدية القاديانية: الاعتقاد بعقائد لا يمنعها القرآن الكريم مثل نبوة الميرزا غلام.
سأذكر هنا بعض النصوص
والتعليق عليها، وبإذن الله تعالى ستكون مناقشة هذا الأساس بتفصيل أكثر في الجزء
الثاني.
النص الأول:
يقول الميرزا([1]): “من الغباوة أيضًا أنهم يقولون من أجل تحريض
الجهلاء من الناس إن هذا الشخص يدّعي النبوة، ولكنه افتراؤهم البحت؛ إذ لم
أدَّعِ قط نبوةً يمنعها القرآن الكريم. إن ما ادّعيته هو أنني من
الأمة من ناحية ومن ناحية أخرى نبيّ ببركة نبوة النبيّ صلى الله عليه وسلم.
وليس المراد من النبوة إلا أني أحظى بكثرة المكالمة والمخاطبة الإلهية. الحقيقة
أنه كما كتب المجدد (السرهندي) في مكتوباته([2]):
مع أن بعض أفراد هذه الأمة قد خُصُّوا بالمكالمة والمخاطبة الإلهية وسيبقون
مخصوصين إلى يوم القيامة، غير أن الذي يُشَرَّف بكثرة المكالمة والمخاطبة الإلهية
وتُكشف عليه الأمور الغيبية بكثرة يسمَّى نبيّا([3]). وليتضح الآن أن هناك نبوءة في الأحاديث النبوية
الشريفة أنه سيكون في أمة النبيّ صلى الله عليه وسلم شخص يُسمَّى عيسى بن
مريم ونبيّا([4]) أي سيُشرَّف بكثرة المكالمة والمخاطبة الإلهية
وتُكشف عليه الأمور الغيبية بكثرة لا تُكشف إلا على نبيّ كما يقول الله تعالى:
{فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ}([5]) والثابت المتحقق([6])
أنه لم يُعط غيري خلال الـ1300 سنة المكالمةَ والمخاطبة التي شرَّفني الله بها
والأمور الغيبية التي كشفها عليَّ، وإذا أنكر ذلك أحد فإن مسؤولية الإثبات تقع
عليه. فمجمل القول إنني أنا الفرد الوحيد الذي خُصَّ من بين الأمة بهذه
الكثرة من الوحي الإلهي والأمور الغيبية، وكل من خلا قبلي من الأولياء والأبدال
والأقطاب في الأمة لم يعطَوا هذا النصيب الوفير من هذه النعمة، ومن أجل ذلك أنا
الوحيد الذي خُصَّ باسم "النبيّ"، بينما لم يستحقه هؤلاء جميعًا،
لأن كثرة الوحي وكثرة الأمور الغيبية شرط لذلك، وهذا الشرط غير متوفر فيهم. وكان
لا بد من أن يحدث ذلك لكي تتحقق نبوءة النبيّ صلى الله عليه وسلم بجلاء لأن
الصلحاء الآخرين الذين خلَوا من قبلي لو حظُوا بالقدر نفسه من المكالمة والمخاطبة
الإلهية والاطلاع على الأمور الغيبية واستحقوا أن يسمَّوا أنبياء لوقعت شبهة في
نبوءته صلى الله عليه وسلم([7]) لذا فقد منعت الحكمة الإلهية هؤلاء الصلحاء من نيل
هذه النعمة كاملاً؛ فقد ورد في الأحاديث أن شخصا واحدا فقط سينال هذه
المرتبة، وبذلك ستتحقق النبوءة...".
النص الثاني:
يقول الميرزا([8]): “إن كلمة "النبيّ" تعني في العربية
والعبرية شخصٌ يدلي بالنبوءات نتيجة الإلهام من الله وليس إلا. فما دام باب
هذه النبوءة([9]) - حيث ينال أحد شرف مكالمة الله ومخاطبته بواسطة
بركة النبيّ - صلى الله عليه وسلم - واتباعه وأن يطّلع على الأمور الغيبية بواسطة
وحي الله تعالى- ليس مغلقا بحسب القرآن الكريم، فلماذا لا يمكن أن يكون في
هذه الأمة أنبياء من هذا النوع؟ ما الدليل على ذلك؟ لا نعتقد أنه قد
خُتم على هذا النوع من النبوة، بل نعتقد أنه قد أُغلق باب النبوة المصحوبة
بأحكام الشريعة الجديدة، أو أن يدّعي النبوة أحد بعيدا عن اتّباع النبيّ - صلى
الله عليه وسلم -. أما الذي يُسميه الله تعالى في وحيه فردا من الأمة من ناحية
ومن ناحية أخرى يسميه نبيّا أيضًا، فإن هذا الادّعاء لا يتعارض مع أحكام
القرآن الكريم، لأن هذه النبوة- لكونها من أمة النبيّ - صلى الله عليه وسلم -
ظلٌّ لنبوته وليست نبوة مستقلة".
التعليق:
أولا: يقصد الميرزا بقوله "ليس مغلقا بحسب
القرآن الكريم"، أي أنّ الله سبحانه وتعالى لم ينفه بالنص الظاهر
القطعي، وبناء عليه فلا مانع من وجوده، أي وجود نبوة غير مباشرة، فمن وجهة نظر
الميرزا؛ عدم المنع لا يعني عدم الوجود، وأهمل الميرزا قاصدًا أنّ
الله تعالى قد أكمل الدين وأتم النعمة.
ثانيا: في هذا النص يقرر الميرزا مبدأً فاسدًا لإثبات
النبوة والرسالة لنفسه، حيث جعل إدعاء تسمية الله تعالى لمدعي النبوة في وحيه الذي
يدعيه أنه من الله سبحانه وتعالى، فحينما يقول الميرزا "أما الذي يُسميه
الله تعالى في وحيه فردا من الأمة من ناحية ومن ناحية أخرى يسميه نبيّا أيضًا،
فإن هذا الادّعاء لا يتعارض مع أحكام القرآن الكريم"، فكل مدعي للنبوة يستطيع
أن يقول إنّ ربه سماه نبيًّا في وحيه الخاص به، وإذا كان هذا المبدأ لا يتعارض مع
القرآن الكريم كما يدعي الميرزا، فأين ما قاله مرارًا وتكرارًا عن عدم التصديق
والإيمان بنبوة الكثير من أنبياء بني إسرائيل إلا بذكر الله سبحانه وتعالى لهم
بأسمائهم في القرآن الكريم! إذا لم يكن هذا هو التناقض والاختلاف والتعارض في كلام
الميرزا، فما هو الاختلاف والتعارض! والعيب ليس في الميرزا الدجال، بل فيمن صدقه
نبيًّا، أو حتى صدقه رجلًا صالحًا مجددًا مُحَدَّثًا، فهل يكون الصالح كذابًا
ويكيل بمكاييل كثيرة.
النص الثالث: يقول بشير الدين محمود([10])
في الحاشية بعد نقله لجزء([11]) من كلام الميرزا السابق:
“أمعِنوا النظر في هذه العبارة كم هي واضحة أن النبوة التي أنكرها المسيح
الموعود هي النبوة التي يمنعها القرآن الكريم، ولم يُنكر كل نوع من
النبوة، ويقول أيضًا في الحاشية: “واضح من هذه العبارة أنه عليه
السلام ينكر نبوة يخرج المرء بسببها من أمة النبيّ صلى الله عليه وسلم،
ولم يقل بأنه ليس نبيّا".
التعليق:
أولًا: صرح الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بإكمال
هذا الدين حيث يقول الله تعالى:{...الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ
فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}([12])،
فالإضافة إلى الدين وبخاصة في باب العقيدة والنبوة يعني أنّ هناك نقصًا فيما قاله
الله سبحانه وتعالى في العقيدة والنبوة، وهذا محال، فالإكمال يكون من باب أولى في
العقائد، والنبوة من العقائد دون شك، فكيف نقبل بعقيدة جديدة وهي النبوة غير
المباشرة أو كما يسميها الميرزا بالنبوة الظلية أو البروزية أو اللغوية، كما أنّ -
كما يظهر من الآية- الاضطرار لمخالفة بعض المسائل كان في الأمور الحياتية مثل
الأكل والشرب، أي في فقه الحلال والحرام، وليس في العقائد.
ثانيا: وفي النص التالي يقرر الميرزا بكل صراحة ووضوح
"القرآن الكريم جامع لجميع التعاليم الدينية "
يقول الميرزا([13]): “أما الذين نُوِّروا بنور وحي الولاية العظمى،
ويدخلون في حزب: {إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}، فقد جرت سُنَّة الله معهم بلا شك أنه -
عز وجل - يكشف عليهم بين حين وآخر دقائق القرآن الكامنة، ويُثبت لهم أن
النبيّ صلى الله عليه وسلم لم يُعطِ تعليما إضافيا قط، بل الأحاديث الصحيحة تتضمن
تفصيلا لمجملات القرآن الكريم وإشاراته. فبعد تلقيهم هذه المعرفة ينكشف عليهم
إعجاز القرآن الكريم ويتبين لهم صدق آياته البينات كما يقول الله جلّ
شأنه بأنه لا يوجد شيء خارجه مع أن علماء الظاهر أيضًا يؤمنون بهذه الآيات
بشيء من الانقباض لكيلا يستلزم تكذيبها، ولكن اليقين الكامل والسكينة والطمأنينة
الكاملة التي ينالها الملهَم الكامل بعد مشاهدة تطابق الأحاديث الصحيحة وموافقتها
مع القرآن الكريم، وبعد الاطلاع على إحاطة القرآن التامة الحقيقية بجميع الأحاديث؛
لا ينالها علماء الظاهر بحال من الأحوال.، بل بعضهم يزعمون أن القرآن الكريم
ناقص وغير مكتمل، وينكرون الحقائق والمعارف غير المحدودة التي يتأسس عليها إعجاز
القرآن الكامل والأبدي. ثم لا يقتصر الأمر على الإنكار فقط، بل بسبب
إنكارهم هذا يكذّبون جميع الآيات البيّنات التي قال الله جلّ شأنه فيها بصراحة
تامة إن القرآن الكريم جامع لجميع التعاليم الدينية".
ثالثا: هذه العقيدة تفتح بابًا لجهنم على المسلمين، حيث من
خلال هذا الباب يمكن أيضًا ابتكار واختراع عقائد أخرى لم ينكرها الله سبحانه وتعالى
في القرآن الكريم، وكما سنرى من كلام الميرزا في هذا الكتاب؛ اعتباره المصطلحات
الصوفية المبتكرة والمخترعة مصطلحات خاطئة تؤدي إلى فساد الدين، وأيضا سنرى من
كلام بشير الدين محمود -بحسب رأيه- أنّ المسائل الإيمانية التي لا يصح إسلام المرء
إلا بها توجد في القرآن الكريم حصرًا، فكيف نقبل بعد ذلك ابتكار عقيدة وهي النبوة
غير المباشرة التي لم ينص عليها القرآن الكريم ولا الأحاديث النبوية الشريفة، بل فقط
بمجرد الاستنتاج والاستنباط([14]).
يقول بشير الدين محمود([15]): “أعلموا
أن جميع المسائل الإيمانية التي لا يُسلم أحد بدون الإيمان بها واردة في القرآن
الكريم، ولا تنبني على الأحاديث لأنها لا تُفيد إلا علما ظنيا. فلا بد لنا من
الرجوع إلى القرآن الكريم لمعرفة ما يدخل في الإيمانيات من مسائل. فما عُدّ إنكاره
كفرًا في القرآن الكريم دخل في الإيمانيات، وما لم نعثر له على شهادة من القرآن
الكريم فهمنا أن الكلمات المستخدمة فيه جاءت لبيان أهميتها والتأكيد عليها فحسب".
ومعلوم أن كلمة "شهادة" في قول بشير الدين محمود
" شهادة من القرآن" لا
تعني إلا صريح القول الذي لا يُفهم منه إلا دلالة واحدة، وإذا كانت المسائل
الإيمانية التي لا يُسلم أحد بدون الإيمان بها واردة في القرآن الكريم حصرًا كما
يقرر بشير الدين محمود، وأنها لا تنبني على الأحاديث لأن الأحاديث لا تُفيد إلا
علمًا ظنيًا كما يدعي، وأنه لا بد لنا من الرجوع إلى القرآن الكريم لمعرفة ما يدخل
في الإيمانيات من مسائل، فكيف نقبل بعقيدة بنبوة جديدة غير مباشرة يكفر من لا يؤمن
بها؛ أي من لا يؤمن بنبوة الميرزا فهو كافر وهي لم ترد في القرآن، وبخاصة كما يقول
بشير الدين محمود "وما لم نعثر له على شهادة من القرآن الكريم فهمنا أن
الكلمات المستخدمة فيه جاءت لبيان أهميتها والتأكيد عليها فحسب"، إذن
بالنسبة للأحمديين القاديانيين وتطبيقًا لكلام بشير الدين محمود وحتى لو كانت
النبوة غير المباشرة – تنزلًا معهم- مذكورة في الأحاديث فقط، فيجب اعتبار النبوة
الجديدة غير المباشرة من الموضوعات المهمة فحسب، وليست من المسائل الإيمانية
الضرورية، ولا يكفر من لا يؤمن بها، ومع ذلك فلا ذكر على الإطلاق لمثل هذه النبوة
الجديدة غير المباشرة لا في القرآن الكريم ولا في الأحاديث الشريفة، بل قال بها
الميرزا كما رأينا، وقال بها بشير الدين محمود بالاستنباط والاستنتاج.
رابعا: كما رأينا في الأساس الأول؛ لقد ذكر الميرزا في
الكثير من كتبه أنّ الله تعالى أخفى عقيدة موت سيدنا عيسى عليه السلام وعقيدة
نزوله عن المسلمين طوال القرون السابقة حتى يجيء الميرزا ليقوم بإظهار ما أخفاه
الله تعالى، ولم يذكر الميرزا مسألة إخفاء الله تعالى للنبوة غير المباشرة أي
النبوة الظلية عن المسلمين حتى يأتي الميرزا ليعرف المسلمين بها، بل كما سنرى في
النصوص التالية من كلام الميرزا أنّ القرآن الكريم يحوي لكل ضرورات الدين.
يقول الميرزا([16]): “ يا إخوان.. هذا
هو الأمر الذي أخفاه الله من أعين القرون الأولى، وجلَّى
تفاصيله في وقتنا هذا، يُخفي ما يشاء ويبدي..."، ويقول أيضًا في صفحة
49: “ويشابهها واقعة نزول المسيح أخفاها الله كما أخفى هذه الواقعات
بالاستعارات، فافهموا إن كنتم تفهمون" ويقول في صفحة 105: “ فتضرعتُ في حضرة
الله تعالى، وطرحت بين يديه متمنيًا لكشف سر النزول وكشف حقيقة الدجال، لأعلمه علم
اليقين وأرى به عين اليقين، فتوجهت عنايتُه لتعليمي وتفهيمي، وأُلهِمتُ وعُلِّمتُ
من لدنه أن النزول في أصل مفهومه حق، ولكن ما فهم المسلمون حقيقته، لأن الله
تعالى أراد إخفاءه، فغلب قضاؤه ومكره وابتلاؤه على الأفهام، فصرَف وجوههم
عن الحقيقة الروحانية إلى الخيالات الجسمانية، فكانوا بها من القانعين. وبقي هذا
الخبر مكتومًا مستورًا كالحَبّ في السنبلة، قرنًا بعد قرن، حتى جاء
زماننا...".
ويقول الميرزا([17])"...لو ألقى المرء نظرة في كل حدب وصوب بعيون
مبصرة لرأى أن سنة الله - عز وجل - ليست محصورة في شيء أو شيئين، وليست خافية أيضا
ليتعذر إدراكها.، بل إنه لمن أجلى البديهيات أن الذبابة مع أنها حشرة حقيرة ورذيلة
ومكروهة أيضا لا تخرج عن نطاق هذا القانون للطبيعة، دع عنك الأمور اللطيفة
والمخلوقات السامية. فكيف يمكن الظن إذن أن كلام الله تعالى الذي يجب أن
يكون مقدسا ومنصبغا بصبغة الكمال مثل ذاته - سبحانه وتعالى -، هو أدنى
وأرذل -والعياذ بالله- فلا يستطيع أن يبلغ حتى مرتبة الذبابة من حيث الدقائق
الكامنة. وليكن واضحًا في هذا المقام أنّ الله تعالى لم يُخفِ أمرًا من أمور
ضرورات الدين، أما الدقائق العميقة فهي دقائق سامية غير المعتقدات
الأصلية".
ويقول الميرزا([18]): “فعندما يلقي المنصف الصالح نظرة على كلٍّ من عبارة الفيدا والقرآن الكريم
بُغية المقارنة بينهما، يدرك على الفور أن عبارة الفيدا غير ناضجة، وناقصة بحيث
تتسبب في نشوء أنواع الشكوك في قلب قارئها وتوقعه في أصناف عدة من سوء الظن، .... ومقابل ذلك لو قرأ أي منصف القرآن الكريم لعلم فورا أنه قد بلغ
القمة في إيجاز الكلام وفي بيانٍ قلّ ودلّ، وهو شرط واجب للبلاغة، إذ إن
حجمه مع الإحاطة بجميع ضرورات الدين واستيفاء كافة الأدلة والبراهين
صغير جدا بحيث يستطيع الإنسان أن يقرأه من البداية إلى النهاية في غضون ثلاث أرباع
اليوم بسهولة. والآن، يجدر بالانتباه كيف تشكل بلاغة القرآن معجزةً عظيمة إذ جمع
بحر العلم الزخّارَ في ثلاثة أجزاء أو أربعة، وجمع أيضا عالَما من الحكمة في بضع
صفحات فقط. هل سمع أحد من قبل أو رأى أن يشمل كتاب قليل الحجم مثله حقائق
الدهر كله؟ أو هل يجيز العقل أن يتبوأ الإنسان مرتبة عظيمة حتى يكون قادرا
على أن يجمع بحر الحكمة في كلمات وجيزة بحيث لا تبقى حقيقة من
حقائق علم الدين خارج نطاقها؟ كلّ ما كتبته في هذا المجال صدقٌ وحق. ومن
أنكر ذلك فليمحص الأمر أمام عيني".
وتحت العنوان "الفرق الثاني بين التوراة والقرآن"
يقول الميرزا([19]): “والفرق الثاني أن التوراة
إنما وجهت خطابها إلى بني إسرائيل فقط، لم تتوجه إلى الأمم الأخرى بتاتا، ولهذا
السبب لم تهتم بتقديم الأدلة والبراهين، لأنها لم تأخذ في الحسبان أي فرقة أو
طائفة أخرى كالملحدين، والفلاسفة، والبراهمة، وغيرهم. أما القرآن الكريم فكان
خطابه موجها إلى الملل والطوائف كافة، وكانت الضرورات كلها قد اكتملت
بنزوله، ولذلك تناول بيان العقائد والأحكام العملية أيضا بأسلوب منطقي...".
ويقول الميرزا([20]): “ ثم حين ننظر إلى الجانب الثاني أنه متى رُجِعَ النبي ﷺ إلى الله؟ فنقرأ في القرآن بوضوح وصراحة أنه أمر بالرجوع في زمن
كان قد أنجز مهمته؛ أي قد دُعِيَ إلى الله بعد أن نزلت هذه الآية التي تفيد أن التعليم
للمسلمين قد اكتمل، وكلُّ ما كان تقتضيه ضرورات الدين قد نزل، وليس ذلك فحسب، بل قد
أنبئ أيضا بأن تأييدات الله تعالى أيضا قد بلغت الكمال، ودخل الناس في دين
الله أفواجًا، ونزلت الآيات التي تفيد أن الله تعالى قد رسخ الإيمان والتقوى
في قلوبهم، ...".
ويقول الميرزا غلام([21]): “اعلم، أن مدار النجاة تعليم
القرآن، ولا يدخل أحد الجنة أو النار إلا من أدخله القرآن، ولا يبقى في النار إلا
من قد حبسه كتاب الله، فاعتصموا بكتاب فيه نجاتكم وقوموا لله قانتين. وقد
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آخر وصاياه التي تُوفي بعدها: خذوا بكتاب
الله واستمسِكوا به، وأوصى بكتاب الله. وهذا الكتاب الذي هدى الله به رسولكم
فخُذوا به تهتدوا. ما عندنا شيء إلا كتاب الله، فخذوا بكتاب الله. حسبكم
القرآن. ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل. قضاء الله أحق.
حسبنا كتاب الله. انظروا صحيح البخاري ومسلم، فإن هذه الأحاديث كلها
موجودة فيهما، وقال صاحب "التلويح"([22]): إنما خبر الواحد يُرَدّ مِن معارضة
الكتاب. واتفق أهل الحق على أن كتاب الله مقدَّم على كل قول، فإنه
كتاب أُحكمت آياته، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقد حفظه الله
وعصمه، وما مسّه أيدي الناس، وما اختلط فيه شيء من أقوال
المخلوقين".
التعليق:
ما أقر به الميرزا غلام في
هذا النص هام جدًا:
· ما كان من شرط ليس في
كتاب الله فهو باطل.
· لا يدخل أحد الجنة أو
النار إلا من أدخله القرآن، ولا يبقى في النار إلا من قد حبسه كتاب الله.
· مدار النجاة تعليم
القرآن.
· كتاب الله مقدَّم على
كل قول.
· وما عندنا شيء إلا كتاب
الله.
· حسبكم القرآن.
· فخذوا بكتاب الله.
· فاعتصموا بكتاب فيه
نجاتكم.
· قضاء الله أحق.
فأين كل
معتقدات الأحمدية القاديانية كما رأينا وسنرى التي خالفوا فيها مذهب أهل السنة
والجماعة الذي يدعون أنهم ينتسبون إليه!!!
ويقول الميرزا غلام([23]): “ فالله تعالى مطلع على
قلوبنا فإنما نقول: "لا إله إلا الله محمد رسول الله، آمنا بالله وملائكته
ورسله وكتبه والجنة والنار والبعث بعد الموت، وآثرنا القرآن كتابا ومحمدا نبيا، ولا
ندعي النبوة ولا ندعي نسخ القرآن بعد محمد ﷺ ونشهد أنه خاتم
النبيين وخير المرسلين وشفيع المذنبين ونشهد أن الحق كله في القرآن وحديث
النبيّ ، وأن كل بدعة في النار، وإنا مسلمون، والله يعلم ما
في قلوبنا، عليه توكلنا وإليه أنيب، والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا ربنا ورب
العالمين".
التعليق:
· يظهر هنا اعتقاد
الميرزا غلام بأنه لا نسخ في القرآن من بعد إكماله في زمن سيدنا مُحَمّد صلى الله
عليه وسلم.
·
رأي الميرزا غلام فيما استجد من بعد سيدنا مُحَمّد صلى
الله عليه وسلم من أمور يمارسها المسلمون ولم يرد في السنة أو الحديث النبوي، أو
في أقوال الصحابة رضي الله عنهم أو في أقوال الأئمة العظام أنها بدعة، في كتاب
(الملفوظات) 9 بتاريخ 1907 صفحة 159 يقول الأحمديون تحت العنوان "قراءة
الفاتحة"؛ عُرض سؤال : يجتمع بعض الناس بعد وفاة أحد ويقرؤون الفاتحة، وهو
دعاء للمغفرة، فما الضير في ذلك؟ فقال عليه السلام: "ما أراه هو أنه لا يوجد
في مثل هذه المجالس إلا الغيبة والكلام التافه السخيف. ولكن السؤال هو: هل فعل
ذلك النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو الأئمة العظام؟ فلما لم يفعلوا فما
الحاجة إلى فتح باب البدعات دون مبرر؟ إن مذهبنا هو أنه لا حاجة لهذه البدعة،
وأنها غير جائزة. ومن لم يستطيعوا الحضور في صلاة الجنازة فليدعُوا الله بأنفسهم
أو ليصلوا صلاة الغائب".
التعليق: وهل النبوة المجازية
الظلية أو البروزية كانت موجودة في زمن سيدنا مُحَمّد صلى الله عليه وسلم أو
الصحابة أو الأئمة العظام!!!!
يقول الميرزا غلام([24]): “ ومن التعاليم الضرورية
لكم هو أن لا تتخذوا القرآن الكريم مهجورًا، فإنّ لكم في القرآن وحده حياةً.
مَن يُكرِم القرآنَ يُكرَم في السماء، ومَن يؤْثر القرآن على كل حديث وعلى
كل قول سيُؤثَرُ في السماء. الآن لا كتابَ لبني نوع الإنسان على ظهر
البسيطة إلا القرآن، ولا رسولَ ولا شفيعَ لبني آدم إلا محمد المصطفى - صلى
الله عليه وسلم -، لذلك فاجتهِدوا أن تصِلوا نبيَّ الجاه والجلال هذا بآصرة الحبّ
الصادق، ولا تفضّلوا عليه سواه بأيّ شكل، لكي تُعَدّوا في السماء من زمرة
الناجين". (سفينة نوح، الخزائن الروحانية، مجلد 19 ص 13 - 14)".
التعليق: هذا إقرار من الميرزا غلام
بأنه لا يصح أن نؤثر على القرآن أي حديث أو أي قول عليه.
يقول الميرزا غلام([25]): “ لقد تناهى إلى سمعي أن
بعضًا منكم لا يؤمن بالحديث مطلقًا، فإن كانوا كذلك فإنهم مخطئون
خطأ كبيرًا. ما علّمْتُ هذا الاعتقاد، بل إن مذهبي هو أن الله أعطاكم لهدايتكم
ثلاثة أشياء؛ الأول هو القرآن ... لذلك فكونوا حذرين ولا تخْطُوا خطوةً
واحدة خلاف تعليم الله وهدْي القرآن. أقول والحق أقول لكم إن من
يُعرض عن أصغر أمر من أوامر القرآن السبعمئة فإنه بيده يسدّ على نفسه باب النجاة. إن القرآن قد فتح سبل النجاة الحقيقية والكاملة،
أما ما سواه فليس إلاّ ظلاًّ له. لذلك فاقرؤوا القرآن بتدبر، وأحِبّوه
حبًّا جمًّا، حبًّا ما أحببتموه أحدًا، لأن الله قد خاطبني بقوله: "الخير
كله في القرآن". ووالله إن هذا لهو الحق. فوا أسفًا على الذين
يقدّمون عليه غيرَه. إنّ مصدرَ فلاحِكم ونجاتكم كله في القرآن. وما
من حاجة من حاجاتكم الدينية إلا توجد في القرآن. وإن القرآن لَهُو المصدّق أو
المكذّب لإيمانكم يوم القيامة. ولا يستطيع كتاب غير القرآن -تحت أديم
السماء- أن يهديكم بلا واسطة القرآن. لقد أحسن الله بكم إحسانًا عظيمًا إذ أعطاكم
كتابًا مثل القرآن. أقول لكم صدقًا وحقًا إن الكتاب الذي يُتلى عليكم لو تُلي على
النصارى لما هلكوا، وإنّ هذه النعمة والهداية التي أوتيتموها لو أوتيها اليهود
مكان التوراة لما كفر بعضُ فِرَقهم بيوم القيامة. فاقدروا هذه النعمة التي
أوتيتموها. إنها لَنعمة غالية جدًّا، وما أعظمَها من ثروة! لو لم يأت القرآن لكانت
الدنيا بحذافيرها كمضغة قذرة. إن القرآن هو ذلك الكتاب الذي لا تساوي جميع
الهدايات إزاءه شيئًا". (سفينة نوح، الخزائن الروحانية، مجلد 19 ص 26
- 27).
التعليق:
·
الخير كله في القرآن وقد فتح
سبل النجاة الحقيقية والكاملة،
أما ما سواه فليس إلاّ ظلاًّ له، وهو ذلك الكتاب الذي لا تساوي جميع الهدايات
إزاءه شيئًا.
· إنّ
مصدرَ الفلاح والنجاة كله
في القرآن. وما من حاجة من الحاجات الدينية إلا توجد في القرآن، وإنّ القرآن
لَهُو المصدّق أو المكذّب لإيمانكم يوم القيامة.
إذن القرآن الكريم فيه جميع ضرورات الدين واستوفى كافة الأدلة
والبراهين ولم تبق حقيقة من حقائق علم الدين
خارج نطاقه.
https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2025/01/555.html
([2]) الإمام أحمد الفاروقي السرهندي (1564-1628م) هو أحد أشهر علماء
التصوف الإسلامي في القرن السادس عشر، ويُعتبر مجدد الطريقة النقشبندية في عصره،
اشتهر بلقب "الإمام الرباني" نظراً لِما قدمه من إصلاحات دينية
وأخلاقية، ولقب بـ "الشيخ الأكبر" لِما له من مكانة علمية عالية، من أهم
كتبه، المكتوبات: وهي رسائل ومواعظ موجهة إلى مريديه وأتباعه، تُعدّ من أهم
المصادر لفهم فكره الصوفي، وقد لعب الإمام السرهندي دورًا هامًا في نشر التصوف
النقشبندي في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
([3]) لم أجد هذا النص بكامله في كتاب (المكتوبات) للسرهندي، وأغلب
الظن أنّ الجملة "غير أنّ الذي يُشَرَّف بكثرة المكالمة والمخاطبة الإلهية
وتُكشف عليه الأمور الغيبية بكثرة يسمَّى نبيّا" من كلام الميرزا، وقد دمجها
في كلام السرهندي على سبيل التدليس.
([4]) الميرزا غلام يحترف التدليس على الناس، فلم يقل سيدنا مُحَمَّد
صلى الله عليه وسلم شخص يسمى عيسى بن مريم ونبيًّا، بل قال " نَبِيُّ
اللهِ عِيسَى "، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم مع صحابته على من
يعرفونه مسبقًا وهو نَبِيُّ اللهِ عِيسَى، وهذا جزء من الحديث الشريف كما
في كتاب صحيح مسلم ".. وَيَبْعَثُ اللهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَهُمْ مِنْ
كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ
فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ: لَقَدْ كَانَ
بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ، وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ،
حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لِأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ
لِأَحَدِكُمُ الْيَوْمَ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ،
فَيُرْسِلُ اللهُ عَلَيْهِمُ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ، فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى
كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى
وَأَصْحَابُهُ إِلَى الْأَرْضِ، فَلَا يَجِدُونَ فِي الْأَرْضِ مَوْضِعَ
شِبْرٍ إِلَّا مَلَأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ
عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللهِ.
([6]) هذا الثابت المتحقق مجرد ادعاء من الميرزا غلام، ولم يأت الميرزا
أو اتباعه بدليل واحد فقط قطعي الثبوت والدلالة على نبوة الميرزا.
([7]) يقصد الميرزا بالشبهة أنّ سيدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم
لم يذكر إلا نبيًّا وحيدًا بعده، وبالتالي لا يصح أن يكون كل من كلمه وخاطبه الله
تعالى نبيًّا، بل يسمى مُحَدَّثًا.
([9]) في
الكتاب المنشور حتى اليوم مكتوب فيه "النبوءة"، وبالتأكيد الصحيح إنّها
"النبوة" وليس النبوءة.
([11]) قول الميرزا "إذ لم أدَّعِ قط نبوةً يمنعها القرآن الكريم.
إن ما ادّعيته هو أنني من الأمة من ناحية ومن ناحية أخرى نبيّ ببركة نبوة النبيّ
صلى الله عليه وسلم. وليس المراد من النبوة إلا أني أحظى بكثرة المكالمة والمخاطبة
الإلهية".
([14]) سيأتي بإذن الله سبحانه وتعالى بيان أنّ هذه العقيدة المبتكرة
نشأت عن الاستنباط وليس بالتصريح في الجزء الثاني.
فهرس الجزء الأول من كتاب
(حقيقة الطائفة الأحمدية القاديانية) المسمّى
(التأسيس العلمي للكوادر
المسلمة)
إهداء وعرفان بالجميل 3
المقدمة 4
تنبيهات لا بد منها 8
تقريظ فضيلة الدكتور/ سعيد أحمد عنايت
الله 19
الباب الأول 22
الفصل الأول 25
التعريف بالجماعة الأحمدية
القاديانية 25
1- الطائفة الأحمدية القاديانية
طائفة تكفيرية انفصالية 28
أولًا: بعض نصوص تكفير الميرزا لغير
الأحمديين 30
ثانيًا بعض نصوص تكفير بشير الدين
محمود لغير الأحمديين() 40
نص كلام محمود في أهل الفترة وقد
تحدث عنهم هو نفسه: 45
ثالثا نصوص التكفير عند الخليفة
الأحمدي الأول الحكيم نور الدين. 49
رابعا: تصريح علماء الطائفة بتكفير
غير الأحمديين، حتى من لم يسمع باسم الميرزا. 50
خامسا: النصوص من كلام الميرزا التي
تبيّن قصده بأهل النار 52
أدلة اعتبار الطائفة الأحمدية جماعة
انفصالية 54
مختصر النصوص، وتجدون النصوص بكاملها
في الحاشية(): 54
أولا: تحريم الصلاة خلف غير
الأحمديين: 58
ثانيا: حرمة الاختلاط مع غير
الأحمديين 58
ثالثا: تحريم الصلاة على موتى
المسلمين: 59
رابعا: تحريم تزويج بنات الأحمديين
لغير الأحمديين. 60
2- الطائفة الأحمدية القاديانية أخطر
على المسلمين من اليهود والنصارى() 61
أوجه خطورة الطائفة الأحمدية
القاديانية على المسلمين، وعلى المجتمع العالمي. 62
أولا: الأحمديون القاديانيون يتبعون
رجلًا ادعى النبوّة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم 62
النصوص من كتب الميرزا التي تثبت
الادّعاء بالنبوة والرسالة(): 62
ثانيا: إفسادهم لعقيدة المسلمين
بادّعاء بنوة الميرزا الاستعارية لله. 66
ثالثا: اتهامهم للأنبياء وبخاصة
سَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم؛ بعدم فهم بعض الوحي من الله تعالى 68
رابعًا: فتح باب النبوّة إلى يوم
القيامة 70
ومن النصوص التي ورد من كلام الميرزا
استمرار النبوة إلى يوم القيامة: 70
النصوص من كلام بشير الدين محمود
الذي ورد فيه استمرار النبوة إلى يوم القيامة: 71
خامسًا: تعطيل جهاد المحتل الكافر
لبلاد المسلمين. 72
سادسًا: لا يحبون الخير لغير
الأحمديين القاديانيين 73
الفصل الثاني 77
مَنْ هو الميرزا غلام أحمد القادياني
مؤسس الطائفة الأحمدية القاديانية 77
مرض الميرزا بالهستيريا 85
الإقرارات التي وردت في كتاب (سيرة
المهدي) أن الميرزا مصاب بالهستيريا 85
هل الميرزا مريض بالضعف الدماغي
والتشنجات المتكررة؟ 88
هل الميرزا مريض نفسي بأوهام
الولاية، والمهدوية، والنبوة، أم هو كذاب؟ 89
الفصل الثالث 93
العطاءات اليلاشية للميرزا غلام 93
الأمر الأول: أهمية معرفة متى بدأ
وحي النبوة والرسالة التي ادّعاها الميرزا غلام 94
أقوال علماء الأحمدية لتحديد بداية
وحي النبوّة تأكيدًا لكلام الميرزا غلام 100
الأمر الثاني: أهمية كتاب (البراهين
الأحمدية)() 102
مختصر العطاءات اليلاشية(). 109
نصوص العطاءات كاملة 110
أولًا: ادعاؤه أنه هو الحَكُم العَدل 110
ثانيا: ادعاؤه أنَّ الله تعالى قد
أصلحه بالتمام والكمال في سنة 1878م 114
ثالثًا: ادعاؤه أنه من المُطَهَّرين،
وأنّ الرحمن علمه القرآن، وأنّ سيدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم هو معلمه 119
النصوص المتعلقة بأن رسول الله صلى
الله عليه وسلم هو معلمه بعد الله تعالى 123
رابعًا: ادعاؤه أنّ ربه سماه آدم
والمهدي 124
خامسًا: ادعاؤه العصمة 126
أولا: مجموعة العطاءات اليلاشية في
كتاب (مرآة كمالات الإسلام) 127
ثانيًا: ما ادعاه من مجموعة عطاءات
في كتاب (الأربعين) 130
ثالثًا: ما ادعاه من عطاءات في كتاب
(ترياق القلوب)() 131
رابعا: ما ادعاه من عطاءات في كتاب
(الهدى والتبصرة لمن يرى) 134
الباب الثاني 139
الأسس العقدية والفكرية للطائفة
الأحمدية القاديانية 139
الفصل الأول: نبوة الميرزا غلام وما
يتعلق بها. 141
1- الأساس الأول: اعتقادهم بنبوة
حقيقية للميرزا، وأنّ سيدنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم ليس بآخر الأنبياء،
واستمرار النبوة إلى يوم القيامة. 141
أولا: إنكار الميرزا أنْ تكون نبوته
حقيقية، وإصراره أنّ نبوته مجازية. 147
ثانيا: اعتقاد الميرزا أنه النبيّ
الوحيد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه اللبنة الأخيرة() 152
تفسير الميرزا للخاتمية كما في
التعبير {وَخَاتَمَ النبيّينَ}. 153
أولا: استخدام الميرزا كلمة
"خاتم" وبعدها جمع العقلاء وفي مقام المدح بمعنى الأخير 153
ثانيا: تفسير الميرزا للآية {مَا
كَانَ مُحَمَّد أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ
النبيّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}() 156
ثالثا: نصوص الميرزا أنّ كلمة
"خاتم" وبعدها جمع للعقلاء وفي مقام المدح بمعنى الأخير 157
رابعا: وصف الميرزا لسَيِّدنا
مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم بأنه النبيّ الأخير لكافة أنواع النبوات 158
2- الأساس الثاني: الاعتقاد بعقائد
لا يمنعها القرآن الكريم مثل نبوة الميرزا غلام. 161
3- الأساس الثالث: اعتبار بعض عقائد
أهل الكتاب صحيحة، لإثبات صحة عقائد قاديانية() 170
4- الأساس الرابع: تعريف الميرزا
للنبيّ والنبوة التشريعية. 177
المفهوم القديم والجديد للنبوة حسب
رأي الميرزا: 177
أولا: المفهوم القديم للنبيّ: 177
النصوص من كلام الميرزا لبيان معنى
الشريعة والنبيّ التشريعي. 182
ثانيًا: المفهوم الجديد للنبيّ 185
التعليق على كلام الميرزا أنه لا بد
لإمام المسلمين أن يولد مسلمًا، وأنه هو نفسه الإمام المهدي. 188
نصوص أحمدية تبين الفرق بين الزمن
قبل (واو الحال) والزمن بعد (واو الحال): 189
عقيدة الميرزا في تعاصر إمامين؛ إمام
حكومي سلطوي من قريش، وإمام روحاني. 190
فائدة قول الميرزا إنّ (الإمام) في
"وإمامكم منكم" تعني أن يولد هذا الإمام في المسلمين. 192
5- الأساس الخامس: ادعاء الميرزا
بأنه ظل وبروز لسَيِّدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم ومثيل لسَيِّدنا عيسى عليه
السلام 194
6- الأساس
السادس: علاقة الأحاديث بالقرآن الكريم، ومفهوم النسخ عند الميرزا. 199
المبحث الأول: عقيدة الميرزا غلام
بخصوص الأحاديث وعلاقتها بالقرآن: 199
المبحث الثاني:عقيدة النسخ عند
الميرزا 217
أنواع النسخ في القرآن: 217
خلاصة عقيدة النسخ عند الميرزا غلام: 218
خلاصة النسخ عند بشير الدين محمود: 218
7- الأساس السابع: الادعاء أنّ من
أدلة صدق الميرزا أنّ ربه قد وعده أنه سيهين من يهينه 238
مفهوم الإهانة عند الميرزا غلام
القادياني 238
مفهوم الإهانة عند بشير الدين محمود 239
8- الأساس الثامن: ادعاء فصاحة
الميرزا الإعجازية في اللغة العربية 241
9- الأساس التاسع: الادعاء أنّ
الزيادة العددية للطائفة تعني أنهم على الحق. 255
الفصل الثاني : سيدنا عيسى عليه
السلام في العقيدة الأحمدية وما يتعلق به. 256
10-. الأساس العاشر: الاعتقاد بموت
سَيِّدنا عيسى عليه السلام، وأنّ الله تعالى أخفى عن المسلمين موته لمدة تزيد على
1300 سنة. 256
11- الأساس الحادي عشر: إنكار نزول
الملائكة من السماء 258
12- الأساس الثاني عشر:.إنكار معجزات
الأنبياء الحسية. 263
الفصل الثالث: الأنبياء. 266
13- الأساس الثالث عشر: ادعاء سوء
فهم الأنبياء للوحي من الله تعالى وبخاصة النبوءات المستقبلية 266
النصوص من الميرزا التي تبيّن عدم
فهمه لما يدّعي أنّه وحي من ربه ياش العاج 268
بعض النصوص مِن كلام الميرزا ينكر
فيها الوحي للأنبياء بلغات لا يفهمونها: 277
رأي الميرزا في حال المصلحين
والباحثين بخصوص فهم الوحي والإلهام ولغته 277
نصوص الميرزا بخصوص مستوى ما يقوله
المصلحون أهل الله تعالى للناس 282
النصوص المثبتة من كلام الميرزا
لاعتقاده بإمكانية إحياء الموتى في الحياة الدنيا: 286
الفصل الرابع: تأويل النصوص 290
14- الأساس الرابع عشر: التأويل
الباطني للنصوص القُرآنية والأحاديث 290
15- الأساس الخامس عشر: التأويل
الباطني لنبوءات سابقة لتناسب الميرزا 292
16-الأساس السادس عشر: التنبؤات
الغيبية المطاطية 295
الفصل الخامس: علاقة الأحمدية
بالعالم. 299
17- الأساس السابع عشر: استحقاق
العالم للعذاب لأنّهم لم يؤمنوا بالميرزا نبيًّا. 299
18- الأساس الثامن عشر: عدم الالتزام
بالتعهدات. 303
الفصل السادس: الأحمدية والحكومة
الإنجليزية 306
19- الأساس التاسع عشر: إسقاط فريضة
جهاد الحكومة الانجليزية. 306
أوّلا: علاقة الميرزا بملكة بريطانيا
رئيسة الكنيسة الانجيلية وتودده لها بشكل مهين 307
ثانيا: إقرار الميرزا بأنه وعائلته
من غرس الانجليز. 311
ثالثا: الميرزا يمنع جهاد الحكومة
الإنجليزية بالرغم من حرصها على تنصير المسلمين. 312
إثبات حرص الحكومة الإنجليزية على
تنصير المسلمين 314
رابعا: دعم الميرزا للحكومة
الإنجليزية لاحتلال دولة (ترانسفال)(). 315
خامسا: علاقة الميرزا بالقساوسة. 318
سادسا: لماذا كان الميرزا يظهر
العداوة للقساوسة ويعتبرهم الدجال، ولكنه يرفض محاكمتهم!! 320
الفصل السابع: ارتداد الميرزا عن
الكثير من العقائد والأفكار. 321
20 - الأساس العشرون: الاعتداد
بعقائد متأخرة، والارتداد عن العقائد سابقة. 321
الارتداد الأول: 321
الارتداد الثاني: 321
الارتداد الثالث: 321
الارتداد الرابع: 322
وهذه جملة من النصوص تبين عقيدة
الميرزا في النبوّة والمُحَدَّثية(): 323
الارتداد الخامس: 332
الارتداد السادس: 333
الارتداد السابع: 334
الارتداد الثامن: 343
الارتداد التاسع: 343
الارتداد العاشر: 344
الفصل الثامن: متفرقات. 350
21- الأساس الواحد والعشرون: نَسَبُ
وعائلة الميرزا 350
22- الأساس الثاني والعشرون: الكشوف
ومشاركة الغير مع صاحب الكشف. 354
أولّا: تعريف الكشف في اللغة
والاصطلاح: 356
الكشف في (لسان العرب)() : 356
الكشف بالمعنى اللغوي في القرآن: 356
الكشف بالمعنى اللغوي والاصطلاحي عند
(الجرجاني)(): 357
الكشف عند الميرزا غلام: 358
الكشف عند بشير الدين محمود 364
23- الأساس الثالث والعشرون: مماثلة
سيدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم لسيدنا موسى عليه السلام. 366
24- الأساس الرابع والعشرون:
المؤمنون يدخلون الجنة بمجرد موتهم، ولا يخرجون منها حتى في يوم الحساب. 368
الرد على ما ذكره الميرزا غلام من
آيات وأحاديث: 383
أولّا: الآيات التي تدل على أنّ
استيفاء الأجر لا يكون إلا في يوم القيامة، ثم يدخل أهل الجنة الجنة ويدخل أهل
النار النار: 383
ثانيًا: الأحاديث التي تثبت وتؤكد
أن التوفي للأعمال بالحساب تفصيلًا لا يكون إلا في يوم القيامة: 388
ثالثًا: الآيات التي تبين أنّ فتح
أبواب الجنة والدخول إليها لا يكون قبل يوم القيامة: 393
رابعاً: الآيات التي تثبت عذاب
القبر قبل يوم القيامة، ثم النار يوم القيامة. 394
خامسًا: الآيات التي تثبت إمساك
الله تعالى للنفس عند الموت، وعدم التصريح بدخول الجنة: 394
سادسًا: الآيات التي قد يُفهم منها
دخول الجنة قبل يوم القيامة: 395
سابعا: الآيات التي يفهم منها عدم
رجوع من مات إلى الحياة في الدنيا أي قبل يوم القيامة: 399
الباب الثالث 400
أصول الاستدلال والتفسير بحسب ما أقر
بها الميرزا 400
الفصل الأول 402
الأصل الأول: الكتب المَوْثُوق
والمُسَلَّم والمُعْتَرف بها، وأصول تفسير القرآن الكريم عند الميرزا وأتباعه. 402
الكتب المُسَلَّم بها كما ذكرها
الميرزا 403
التفسير بالرأي: 410
الحديث الصحيح: 412
الحديث المتصل: 414
الحديث المرفوع: 415
الحديث المتواتر: 415
الأصل الثاني: إذا ثبتت الرسالة يثبت
كل كلام الرسول 421
الأصل الثالث: لا يصح الادعاء بلا
دليل. 423
الأصل الرابع: نوعيات ومستويات
الأدلة التي تصلح للاستدلال بها 427
مختصر لأقوال الميرزا في بيانه
نوعيات الأدلة ومستوياتها. 427
النصوص كاملة 428
الأصل الخامس: علاقة الأحاديث
بالقرآن. 432
الأصل السادس: الأدلة القطعية هي
البَيِّنات التي أرسل الله تعالى بها الأنبياء لإثبات صدقهم. 440
نصوص للميرزا يقرر فيها بضرورة
المجيء بالأدلة القطعية على صدق المرسلين أولا. 442
بشير الدين محمود يقر بضرورة المجيء
بالأدلة القطعية على صدق المرسلين. 444
بطلان استدلال الأحمديين بالآية
{وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ} 446
أسباب بطلان استدلال الأحمديين
بالآية {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ}: 446
الأصل السابع: الدليل المركب من
أجزاء لا يمكن الاستدلال به إلا بوجود الأجزاء جميعها معًا. 449
الأصل الثامن: إذا تطرق الاحتمال إلى
الدليل سقط الاستدلال به. 451
الأصل التاسع: منع تخصيص العام أو
الاستثناء منه إلا بدليل قطعي 452
نصوص الميرزا في منع تخصيص العام أو
الاستثناء منه إلا بدليل قطعي 452
الأصل العاشر: رفض الميرزا غلام
للاستخارة لإثبات صدقه. 456
الفصل الثاني: أصول الاستدلال
بالنصوص القرآنية والأحاديث. 457
الأصل الحادي عشر: أولوية تفسير
النصوص القُرآنية والحديثية بالظاهر. 457
النصوص من كلام الميرزا بخصوص معرفة
الحقيقة والمجاز وما يتعلق بهذه المسألة. 458
النصوص من كلام الميرزا تثبت أنّ
الصحابة كانت طريقتهم لفهم النصوص هي الأخذ بالمعنى الظاهر بداية،() ولا يحيدون
إلى المعنى المجازي إلا بقرينة قوية صارفة. 459
الأصل الثاني عشر: إنكار إخراج ألفاظ
القُرآن والحديث الاصطلاحية إلى معانيها اللغوية، واعتبار المصطلحات الصوفية
المبتكرة خاطئة. 463
إقرار الميرزا أنّ البروز هو من
المصطلحات الصوفية 467
علاقة الصوفية بالمصطلحات التي
استخدمها الميرزا 468
مخالفة الميرزا لما أقره من عدم صحة
استعمال المعاني اللغوية لما اصطلحه الشرع من مصطلحات. 471
ضرورة عرض الإلهامات والأفكار على
القرآن الكريم قبل التصريح بها. 475
الأصل الثالث عشر: ضرورة توافق دلالات النصوص القرآنية والحديثية
مع الواقع العملي الملموس 479
أولا: النصوص من كلام الميرزا بخصوص
ضرورة توافق دلالات الآيات القرآنية مع الواقع الملموس المعايش. 479
ثانيًا: النصوص من كلام بشير الدين
محمود بخصوص ضرورة توافق دلالات الآيات القرآنية مع الواقع الملموس المعايش. 481
الأصل الرابع عشر: مراعاة المقابلة
مِن سنن القرآن ومن أهم أمور البلاغة وحسن البيان 482
الأصل الخامس عشر: القَسَمُ يدل على
أنّ الخبر محمول على الظاهر لا تأويل فيه ولا استثناء. 482
الأصل السادس عشر: تعريف القدر
المبرم والقدر المشروط. 487
أمثلة من كلام الميرزا بخصوص تعريف
القضاء المبرم: 488
الفصل الثالث: من هم الأنبياء، وما
هو مدى فهمهم للنبوءات الغيبية من الله تعالى 492
الأصل السابع عشر: حتمية ذكر اسم
مدَّعي النبوّة في القُرآن وإلا كان كاذبًا 492
الأصل الثامن عشر: مواصفات النبوءات
الغيبية للأنبياء والمُحَدَّثين وغيرهم. 495
تفسير الميرزا لكلمة
"الإظهار" كما وردت في الآية {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى
غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ
بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)}(). 496
النصوص في الفترة من 1880م إلى ما
قبل نشر كتاب (إزالة خطأ) في شهر 11/1901: 497
التعليق على جاء من نصوص من كتاب
(حقيقة الوحي) و(التجليات) و(الوصية): 505
النصوص التي عاود الميرزا مرة أخرى
الإقرار فيها بأنّ للمُحَدَّث إلهام بنبوءات مستقبلية: 505
رأي الميرزا في النبوءات مثل الزلازل
والحروب والمجاعات أنها بلا قيمة لأنها أحداث معتادة. 509
الأصل التاسع عشر: الأنبياء لا يعلمون الغيب إلا ما أعلمهم الله
تعالى به. 510
الأصل العشرون: سيدنا جبريل هو معلم
الأنبياء. 512
الأصل الواحد والعشرون: عصمة
الأنبياء 514
المقصود بعصمة الأنبياء: 514
النصوص التي تثبت اعتقاد الميرزا
بعصمته 515
إنكار الميرزا لعصمته كليًا 517
الأصل الثاني والعشرون: صاحب الإلهام
هو أول من يملك التفسير الصحيح للإلهام. 518
الأصل الثالث والعشرون: مختصر لبعض
الأصول المتعلقة بفهم الأنبياء للوحي من الله تعالى 521
الفصل الرابع: تحريف التوراة
والإنجيل وعلاقة القرآن بهما. 523
الأصل الرابع والعشرون: تحريف
التوراة والإنجيل 523
نصوص إثبات تحريف كتب أهل الكتاب في
كتب الميرزا وبشير الدين محمود: 525
رأي الميرزا في إنجيل برنابا. 529
الأصل الخامس والعشرون: معنى أن يكون
القُرآن حكمٌ على كتب أهل الكتاب 534
والخلاصة من كلام الميرزا وبشير
الدين محمود من خلال الكتب: (التحفة الغولروية)، و(ينبوع المسيحية)، و(الملفوظات): 541
خلاصة ما قاله الميرزا في كتابه
(ضياء الحق) بخصوص علاقة القرآن بالأناجيل. 542
الأصل السادس و العشرون: القرآن
الكريم جامع لجميع التعاليم الدينية. 548
الباب الرابع 550
الفصل الأول 551
إصرار الأحمديين القاديانيين على
الباطل بالرغم من ظهور الحق. 551
الفصل الثاني 557
إبراء الطائفة الأحمدية من بعض ما
نسب إليها 557
1- هل الغلام القادياني ادعى
الألوهية؟ 558
2- هل مات الغلام القادياني في بيت
الخلاء؟ 558
3- هل ادعى الغلام القادياني أنه
تلقى كتابًا جديدًا غير القرآن الكريم؟. 558
4-هل يوجد عند الطائفة الأحمدية
كتابًا مقدسًا يسمى ا"لكتاب المبين"؟. 559
5-هل تبيح الطائفة الأحمدية المخدرات
والخمور؟ 559
6-هل تصلي الطائفة الأحمدية باتجاه
قاديان بلد الغلام القادياني؟ 559
7-هل تحج الطائفة الأحمدية لقاديان؟ 559
8-هل الطائفة الأحمدية تشكل
مسلحًاعلى الأمن في المجتمعات؟ 559
-9 هل
"الدولة الإلهية السماوية" التي ذكرها الميرزا كثيرًا هي الحكومة
الإنجليزية؟. 559
فهرس الجزء الأول من كتاب (حقيقة
الطائفة الأحمدية القاديانية) المسمّى 563
تعليقات
إرسال تعليق