القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (384) الميرزا غلام كبير الدجالين و هذا هو الإثبات.


مقال (384) الميرزا غلام كبير الدجالين و هذا هو الإثبات.



في كتاب " التحفة الجولوروية"/1902 يحاول الميرزا غلام القادياني مدعي النبوة إثبات من القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة وجود الدجال و المسيح الموعود , و أن المسيح الموعود لا بد من أن يكون من أمة المسلمين , فإذا كان سيدنا عيسى عليه السلام إسرائيليا و ليس من أمة المسلمين – بخلاف أنه مات في كشمير و دفن هناك كما في عقيدة الميرزا -  فهذا دليل أن سيدنا عيسى عليه السلام ليس المقصود بالمسيح الموعود.
و قبل سرد الآيات و الأحاديث التي اعتمد عليها الميرزا غلام القادياني نَذكر بعض النقاط التي تجهض مجموعة التلبيسات التي يحاول الميرزا غلام القادياني إثباتها :
1-   أثبتَ و أقر الميرزا غلام القادياني في كثير من كتبه أن سيدنا عيسى عليه السلام من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ( مرفق بإذن الله تعالى مقالات لإثبات ما أقول ).
2-   المجددون و منهم مجدد الألفية الثانية – كما يعتقد الميرزا غلام القادياني بأنهم ملهمون و يقف معهم الروح القدس و أنهم مطهرون كليا و لا يتكلمون بعلوم نظرية – الشيخ أحمد السرهندي أقروا بأن سيدنا عيسى عليه السلام من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و أنه لم يمت و أنه نازل آخر الزمان ليحكم بشريعة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ( مرفق مقالات و فيديوهات ).
3-   معلوم أنه لا عبرة لأصل أو عرق أو بلد من يدخل الإسلام  , فقد أصبح مسلما حتى لو كان يهوديا إسرائيليا من قبل ولنا في صحابة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم العبرة , و سيدنا عيسى عليه السلام من أمته قطعا .
4-   الميرزا غلام القادياني يقسم أصلا في كتاباته غير المسلمين و بخاصة الإنجليز فيقسمهم إلى ثلاث أصناف :
الأول :ملكة بريطانيا و الحكومة الإنجليزية و هو يمدحهم ليل نهار.
الثاني :القساوسة و هم عنده هم الدجال المعهود.
الثالث:الشعوب الإنجليزية و غيرهم من الشعوب غير المسلمة و و هم عنده يأجوج و مأجوج .
و بالتالي من المستغرب أن يفسر الميرزا غلام القادياني عموم الإنجليز كما سنرى بالدجال , فليس الدجال عند الميرزا إلا القساوسة و كل من دعى إلى ضلال .
و الآن نأتي إلى كلام الميرزا غلام القادياني في كتاب " التحفة الجولوروية"/ 1902 صفحة 90 و 91 .: ( مرفق صور للصفحات ) .
يقول الميرزا غلام القادياني :
" ومن جملة الدلائل التي تثبت أن المسيح الموعود سيكون حصرا من هذه الأمة الآيةُ القرآنية {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} (آل عمران: 111)، أي أنكم خيرُ أمة أخرجت لتنفع خلق الله بالقضاء على فتنة جميع الدجالين والدجال المعهود ودفْعِ شرهم.
التعليق :
1- خيرية الأمة لنفسها و لغيرها , فالأمة مأمورة بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لنفسها قبل غيرها .
2- و لا دليل على تخصيص كلمة "الناس" في الآية للدجالين أو الدجال المعهود كما يسميه الميرزا غلام القادياني  القادياني .
3- و معلوم رأي الميرزا غلام القادياني  في حرمة التخصيص أو الاستثناء من غير قرينة لازمة أي لا يمكن الإنفكاك عنها , أي قطعية , و حيث لا توجد مثل هذه القرينة في الآية فلا بد من اعتبار المعنى العام للكلمة .
ثم يقول الميرزا غلام القادياني :
" فليتضح أن كلمة "الناس" في القرآن الكريم قد جاءت بمعنى الدجال المعهود أيضا، وإذا حَددت القرينة القوية هذا المعنى لها في آية، فالتفسير الآخر لها معصية،
فقد وردت كلمة الناس في آية أخرى للقرآن الكريم بمعنى الدجال، وهي: {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ} (غافر: 58).
التعليق :
1. الميرزا غلام القادياني يعتبر أنه من معصية الله تعالى ألا نفسر معنى لكلمة في آية مثلا "س" بغير المعنى لنفس الكلمة إذا وردت في آية أخرى مثلا "ص" , فحرام على الميرزا غلام بحسب هذا المبدأ أن يفسر – في سنة 1905 -  الآية رقم 4 من سورة البقرة " و بالآخرة هم يوقنون " على أنها تعني اليقين بوحي يأتي في آخر الزمان أي بعثة آخرة حيث أن اليقين و الإيمان بالآخرة في عموم القرآن الكريم جاء بمعنى القيامة و ليس بالبعثة و الوحي آخر الزمان , كما أنه هو نفسه من فسر " الآخرة" في الآية نفسها قبل ذلك بمعنى يوم القيامة ( هناك مقال في ذلك ) .
2.معلوم و من كلام الميرزا غلام القادياني في كتبه - كما أسلفت - أن التخصيص للفظ عام أو الاستثناء منه لا يكون إلا بقرينة لازمة , و البناء على الظن ظن أيضا, و الظن لا يغني من الحق شيئا .
3. و معلوم أن الأحاديث الشريفة في غالبها ظنية الثبوت و إن كانت قطعية الدلالة .
4.  فإذا قبلنا بما سبق في الأحاديث فأين موقع أقوال المفسرين و رأيهم و فهمهم بلا دليل قطعي لإثبات ما يدعون ؟
5. و هنا السؤال :
أ - هل هناك آيات في القرآن الكريم لا يكون فيها معنى كلمة "الناس" إلا الدجال حصرا ؟ أي لا معنى لها غير الدجال ؟
ب - و هل ورد في كلام سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كلمة "الناس"بحيث لا يكون معناها إلا الدجال حصرا ؟ أي لا معنى لها غير الدجال ؟
ج - و هل لو كان موجودا بالفعل في القرآن الكريم و أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كلمة " الناس" و لم يكن معناها إلا الدجال حصرا , فهل هذا المعنى أي "الناس" بمعنى الدجال  لا بد من الإلتزام به في كل آيات القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة ؟
د - و هذه بعض الآيات من القرآن الكريم تبين بيقين خلاف ما يدعيه الميرزا غلام القادياني , فالعام يظل عامًا حتى يُخصص .
و لنرى بأنفسنا هل كلمة " الناس " في هذه الآيات التالية يصح أن تُفسر بمعنى الدجال لأنه ورد في القرآن الكريم – بحسب الإدعاء الكاذب من الميرزا غلام القادياني – أن كلمة الناس وردت بمعنى الدجال في آية أخرى و بالتالي أصبح هذا المعنى " الدجال "  قرينة قوية لنفسر هذه الآيات و غيرهن وردت فيها كلمة الناس فنفسر كلمة الناس فيهن بمعنى الدجال ؟

يقول الله تعالى :
ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199) سورة البقرة
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) سورة البقرة
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68) سورة آل عمران
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) سورة النساء
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا (54) سورة النساء
و يقول الميرزا غلام القادياني :
" فقد وردت كلمة الناس في آية أخرى للقرآن الكريم بمعنى الدجال، وهي: {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ} (غافر: 58).
أي أن الأسرار والعجائب التي يزخر بها صنع السماوات والأرض لا يساويها صنع طباع الدجال المعهود.
أي مهما بذلوا من جهود مضنية في اكتشاف أسرار الأرض والسماء ومهما كانوا عباقرة فلن تبلغ طباعُهم منتهى تلك الأسرار.
ولا يغيبنّ عن البال أنّ المفسرين فسّروا كلمة الناس في هذه الآية أيضا بالدجال المعهود حصرا.
انظروا تفسير "معالم التنزيل" وغيره.
وكتبوا قرينة قوية أن الدجال المعهود يسعى بابتكاراته وصنائعه لينجز أعمال الله، وبذلك سيدّعي الألوهية.
وسيكون حريصا جدا على أن يقلد الله - سبحانه وتعالى - في جميع الأعمال الإلهية من إنزال المطر وإثمار الأشجار ومواصلة النسل للإنسان والحيوان وتأمين وسائل السفر والسكن والمرافق الصحية غير العادية للإنسان. وأن يسيطر على كل شيء حيث لا يبقى أمامه مستحيلٌ. وإلى ذلك تشير الآية المذكورة،
وملخصها أنّ الأسرار التي أودعت في السماء والأرض ويتمنى الدجال أن يستولي عليها من خلال علمه الطبعي هي أرفع وأكثر من تقديره لجودة الطبع ومبلغ العلم.
" انتهى النقل 
التعليق :
1. يرى الميرزا غلام القادياني أن معنى "الناس" في الآية {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ} هو " الدجال " و استند في تفسيره هذا على ما ورد في كتب التفسير – كما يدعي – و سنرى بإذن الله تعالى ما قاله المفسرون في هذه المسألة .
2. بعد أن قرر الميرزا غلام القادياني أن معنى كلمة "الناس" في الآية هو الدجال , قام بالبناء على فهمه هذا بخطأ أكبر باعتبار أن المقصود من التعبير " خلق الناس " أن المقصود منه ما قام الدجال بخلقه أي بإنشائه و إبداعه بنفسه أي ما خلقه الدجال , و ليس المقصود أن خلق الله للسماوات و الأرض أعظم من خلق الله تعالى للدجال , فكلهم من خلق الله تعالى ,  و هذا هو المعنى الصحيح كما سيتضح لاحقا.
أُعيد يقصد الميرزا غلام القادياني أن في الآية مقارنة بين ما خلقه الله تعالى و ما خلقه و أبدعه الدجال و أن الله يقصد في الآية المشار إليها أن خلقه أعظم مما خلقه الدجال !!!!
والميرزا غلام القادياني أحالنا إلى المفسرين الذين قالوا بأن كلمة الناس في الآية  تعني الدجال و ذكر منهم تفسير معالم التنزيل للبغوي و أن المفسرين كتبوا قرينة لإثبات نفس ما يدعيه الميرزا غلام.
و هذا هو نص تفسير البغوي و مرفق صورة من صفحة التفسير :
الكتاب: معالم التنزيل في تفسير القرآن = تفسير البغوي
{لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (57) }
{لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} مَعَ عِظَمِهِمَا، {أَكْبَرُ} أَعْظَمُ فِي الصُّدُورِ، {مِنْ خَلْقِ النَّاسِ} أَيْ: مِنْ إِعَادَتِهِمْ بَعْدَ الْمَوْتِ، {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ} يَعْنِي الْكُفَّارَ، {لَا يَعْلَمُونَ} حَيْثُ لَا يَسْتَدِلُّونَ بِذَلِكَ عَلَى تَوْحِيدِ خَالِقِهَا.
وَقَالَ قَوْمٌ: "أَكْبَرُ" [أَيْ: أَعْظَمُ] (3) مِنْ خَلْقِ الدَّجَّالِ، {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} يَعْنِي الْيَهُودَ الَّذِينَ يُخَاصِمُونَ فِي أَمْرِ الدَّجَّالِ.
وَرُوِيَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ الدَّجَّالِ" (4) .
التعليق على نص التفسير :
§  فسر البغوي {أَكْبَرُ} أَعْظَمُ فِي الصُّدُورِ و ليس على الحقيقة في مقارنة خلق الله تعالى بما خلقه الناس , بخلاف ما يدعيه  الميرزا غلام القادياني
§  فسر البغوي الناس في التعبير " {مِنْ خَلْقِ النَّاسِ} على أنهم عموم الناس و لم يقل بأنهم الدجال .
§  فسر البغوي " من خلق الناس " أي بمعنى من إعادة خلق الناس يوم القيامة حيث قال : أَيْ: " مِنْ إِعَادَتِهِمْ بَعْدَ الْمَوْتِ "و ليس كما قال الميرزا غلام القادياني بمعنى مما خلق و أنشأ الدجال .
§  تفسير البغوي الذي نقله عن غيره في التعبير "خلق الناس" بالتعبير " خلق الدجال" لا يفيد ما ذهب إليه الميرزا أن المقصود "خلق الدجال" أي ما سوف يخلقه الدجال من مكتشفات علمية و كشف لأسرار الأرض و المخترعات العلمية , و سنرى إثبات ذلك من جملة الأحاديث التي تكلمت على نفس الموضوع و من نفس كلام الميرزا غلام القادياني بإذن الله .
3. الحديث الشريف الذي ذكره البغوي عن هشان بن عامر في صحيح مسلم يقول " "مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ الدَّجَّالِ"
و الحرف "ما" في أول الحديث للنفي و يكون معنى الحديث كالتالي :
ليس بين مما خلق الله تعالى من أوّل خلقه لآدم إلى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ  مِنْ خَلْقِ الدَّجَّالِ , أو من فتنة الدجال أو من أمر الدجال أي ما سيحدث للناس من فتنة الدجال , و كل هذا سنراه من بقية الأحاديث في هذا الشأن لاحقا .
فلو كان – كما يدعي الميرزا غلام القادياني – أن التعبير " خلق الدجال " هو ما خلقه الدجال مقارنة بخلق الله تعالى من أوّل آدم إلى قيام الساعة , فهذا المعنى الذي اختاره الميرزا غلام القادياني فاسد و باطل كليا لأن النفي يؤدي إلى أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ينفي أن يكون خلق الله تعالى أعظم و أكبر مما خلق الدجال بنفسه من إنشاءات و ابتكارات و قطارات و غير ذلك , ولا شك في فساد هذا المعنى .
إذن باعتبار أن الحرف "ما" للنفي فلا يكون المعنى إلا أن خلق الله من الأول إلى الآخر أكبر من خلق الله للدجال حيث – كما ورد في الأحاديث – أن اليهود ذكروا عظم أمر هذا الدجال الذي هو منهم حيث قالوا يكون كذا و كذا , و طبعا ليس في عقيدة اليهود في زمن النبوة أنهم يؤمنون بأن رجلا منهم مهما عظم أمره أنه سيقوم بالخلق , و لكنه سيكون فتنة عظيمة .
كما أنه في صحيح مسلم  - و هو ما استند إليه البغوي - لمّا أورد هذا الحديث لم يكن فيه  "أكبر من خلق الدجال " و لكن فيه " أكبر من الدجال" فقط
و هذا نص الحديث كما في مسلم و يليه حديث آخر في نفس الباب يوضح ما المقصود بالضبط :
(2946) حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ الْمُخْتَارِ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ رَهْطٍ، مِنْهُمْ أَبُو الدَّهْمَاءِ وَأَبُو قَتَادَةَ قَالُوا: كُنَّا نَمُرُّ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ، نَأْتِي عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ، فَقَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: إِنَّكُمْ لَتُجَاوِزُونِي إِلَى رِجَالٍ، مَا كَانُوا بِأَحْضَرَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي، وَلَا أَعْلَمَ بِحَدِيثِهِ مِنِّي، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ»،
(2946) وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ ثَلَاثَةِ رَهْطٍ مِنْ قَوْمِهِ فِيهِمْ أَبُو قَتَادَةَ، قَالُوا: كُنَّا نَمُرُّ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، بِمِثْلِ حَدِيثِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُخْتَارٍ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: «أَمْرٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ» ( مرفق صور)
اذن واضح أن هشام بن عامر قد ورد عنه :
" مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ أمر أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ
إذن ظهر أن المعنى الصحيح للتعبير "
خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ الدَّجَّالِ" لو كان نقله هو الصحيح فلا يحتمل ما ذهب إليه الميرزا من الإدعاء بأن " خلق الدجال " يقصد به ما يخلقه الدجال لفساد المعنى كما أوضحت .
و هذه مجموعة من الأحاديث في مسلم و غير مسلم تبين صحة المعنى أنه ليس هناك خلق خلقه الله تعالى أكبر فتنة للناس من خلقه تعالى للدجال .

4. الاحاديث في موقع الدرر السنية

" كُنَّا نَمُرُّ علَى هِشَامِ بنِ عَامِرٍ، نَأْتي عِمْرَانَ بنَ حُصَيْنٍ، فَقالَ ذَاتَ يَومٍ: إنَّكُمْ لَتُجَاوِزُونِي إلى رِجَالٍ، ما كَانُوا بأَحْضَرَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنِّي، وَلَا أَعْلَمَ بحَديثِهِ مِنِّي، سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ

ما
 بيْنَ خَلْقِ آدَمَ إلى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ. وفي روايةٍ : كُنَّا نَمُرُّ علَى هِشَامِ بنِ عَامِرٍ إلى عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ،... بمِثْلِ حَديثِ عبدِ العَزِيزِ بنِ مُخْتَارٍ، غيرَ أنَّهُ قالَ: أَمْرٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ.

الراوي
هشام بن عامر | المحدثمسلم | المصدرصحيح مسلم
الصفحة أو الرقم
: 2946 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |  شرح الحديث

ما بينَ خَلْقِ آدمَ إلى قيامِ الساعَةِ أمرٌ أكبرُ مِنَ الدَّجالِ

الراوي
هشام بن عامر | المحدثالألباني | المصدرصحيح الجامع
الصفحة أو الرقم
: 5588 | خلاصة حكم المحدثصحيح |  انظر شرح الحديث رقم 20246

ما بينَ خلقِ آدمَ إلى قيامِ الساعةِ أمرٌ أكبرُ من الدجالِ، وأنه ما من نبيٍّ إلا وقد أنذر به أمتَه، وأنه يجيءُ معَه بمثلِ الجنةِ والنارِ، فالتي يقولُ إنها جنةٌ نارٌ تحرقُ، والتي يقولُ إنها نارٌ ماءٌ عذبٌ طيبٌ، فمَن أدرك ذلك منكم فليقعْ فيه.

 الراوي
: - | المحدثابن عثيمين | المصدرالضياء اللامع
الصفحة أو الرقم
: 57 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |  انظر شرح الحديث رقم 76723

ما بينَ خلقِ آدمَ إلى قيامِ الساعةِ أمرٌ أكبرُ من الدجالِ وأنه ما مِن نبيٍّ إلا وقد أنذر به أمتَه، وأنه يجيءُ معَه بمثلِ الجنةِ والنارِ، فالتي يقولُ إنها جنةٌ نارٌ تحرقُ، والتي يقولُ: إنها نارٌ ماءٌ عذبٌ طيبٌ، فمن أدرك ذلك منكم فليقعْ فيه

الراوي
عمران بن الحصين | المحدثابن عثيمين | المصدرمجموع فتاوى ابن عثيمين
الصفحة أو الرقم
: 209/6 | خلاصة حكم المحدثصحيح |  انظر شرح الحديث رقم 76638

واللهِ ما بَينَ خَلقِ آدمَ إلى قيامِ السَّاعةِ أمْرٌ أعظَمُ مِنَ الدَّجَّالِ.
 الراوي
هشام بن عامر | المحدثشعيب الأرناؤوط | المصدرتخريج المسند
الصفحة أو الرقم
: 16255 | خلاصة حكم المحدثصحيح |  انظر شرح الحديث رقم 138055
التخريج
أخرجه مسلم (2946)، وأحمد (16255) واللفظ له
رابط الصفحة :
https://dorar.net/hadith/search?q=%D9%85%D9%8E%D8%A7+%D8%A8%D9%8E%D9%8A%D9%92%D9%86%D9%8E+%D8%AE%D9%8E%D9%84%D9%92%D9%82%D9%90+%D8%A2%D8%AF%D9%8E%D9%85%D9%8E+%D8%A5%D9%90%D9%84%D9%8E%D9%89+%D9%82%D9%90%D9%8A%D9%8E%D8%A7%D9%85%D9%90+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%91%D9%8E%D8%A7%D8%B9%D9%8E%D8%A9%D9%90&st=p&xclude=&fillopts=on

ثم يقول الميرزا غلام القادياني :
" وكما أن المراد من لفظة "الناس" في الآية الكريمة هو "الدجال"، كذلك المراد من الناس في آية {أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} أيضا، الدجال حصرا.
لأن معنى هذه الآية بالقرينة المقابلة يتعين على التقدير التالي "كنتم خير الناس أخرجت لشر الناس
ولا شك أن المراد من "شر الناس" حزب الدجال.
فالثابت من الحديث النبوي أنه لن يساوي الدجالَ في الشر والفتنة أحدٌ من آدم إلى يوم القيامة، ولم يكن ولن يكون.
وهذا الدليل محكم وقطعي، وكلا جزأيه يقيني وقطعي ومن العقائد المسلمة."
التعليق:
1.    الآن بات واضحا جليا أن البغوي عندما قال " أكبر من خلق الناس " على أنها "أكبر من خلق الدجال " نقل عن غيره من غير بيان لمن نقل عنه , أيضا أصبح واضحا أن الحديث الذي اعتمد عليه من قال هذه المقالة ليس فيها " أكبر من خلق الدجال " بل فيها " أكبر من الدجال " من غير كلمة " خلق" , و أن هشام بن عامر كان يصحح و يقول " أَمْرٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ" و ليس " خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ "
2.    فلا اعتبار الآن بما وصل إليه الميرزا غلام القادياني من الإدعاء بأن كلمة " الناس " في الآية "{لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ} (غافر: 58).أنها تعني " الدجال " على الإطلاق , و بالتالي فكل ما بناه الميرزا غلام القادياني على باطل فهو باطل و ساقط , فيسقط تفسيره أن كلمة " الناس" في الآية " كنتم خير أمة أخرجت للناس " تعني الدجال حصرا , بل لا تعني إلا الناس فعلا بعموم الكلمة .
3.    قول الميرزا غلام القادياني بالقرينة المقابلة باطل أيضا , فالقرينة في آية أو أي نص معتبر قد لا تعتبر لها أي قيمة في نص آخر , و لكل مقال مقال, و لكل حدث حديث.
4.    أخيرا يقع الميرزا غلام القادياني في إثبات ما ذهبتُ إليه :
أ - أثبت الميرزا غلام القادياني أن الحرف "ما" في أول الحديث للنفي , فقد قال الميرزا غلام القادياني "
لن يساوي الدجالَ في الشر والفتنة أحدٌ من آدم إلى يوم القيامة، ولم يكن ولن يكون."
ب – صحيح قول الميرزا غلام القادياني في بيان المعنى الصحيح للحديث أنه "
لن يساوي الدجالَ في الشر والفتنة أحدٌ من آدم إلى يوم القيامة، ولم يكن ولن يكون."
و ليس في الحديث – ولا يصح كما بينت سابقا – مسألة ما خلقه الدجال من إختراعات و غيرها , بل أمر الدجال من الفتنة الكبرى التي سوف تحدث مما سوف يقوم به لهو أكبر فتنة خلقها الله من آدم إلى قيام الساعة .
5.    و يسقط الميرزا غلام القادياني السقطة الكبرى في إثبات أن معنى الحديث كما بينه أخيرا و هو أن فتنة الدجال هي أشر و أكبر فتنة , حيث قال أن هذا المعنى هو "  الدليل المحكم القطعي و كلا جزأيه يقيني و قطعي و من العقائد المسلمة " انتهى النقل  , فإذا كان الأمر كما قال الميرزا أخيرا فالمحكم و القطعي ليس له إلا معنى واحد لا ثان له , فيسقط كل ما قاله الميرزا غلام القادياني قبل إقراره الأخير بمعنى الحديث و الأحاديث النبوية في المسألة .
و يكمل الميرزا غلام القادياني و يقول :
" أي كما لا ينكر أحد من المسلمين أن حزب الدجال شر الناس، وتدل على هذا التقسيم آيتان من سورة "البينة" وهما: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} (1). انظروا كيف وُصف حزبٌ بشرّ البرية بحسب هذه الآية، والمراد منه الدجال، كما وُصف حزب آخر بخير البرية، وهي الأمة المحمدية.
على كل حال قد ثبت قطعا بتقابُل كلمة "الناس" بـ"خير أمة" أن المراد من الناس هو الدجال، وكان المراد إثباته
." انتهى النقل 
التعليق :
1.    لا يزال الميرزا غلام القادياني يسقط في شر أعماله حيث أراد إثبات أن أهل الكتاب النصارى هم الدجال بالرغم من أنه بذلك يقحم ملكة بريطانيا و الحكومة الإنجليزية لأنهم من النصارى شر البرية كما يقرر الميرزا غلام القادياني , فلا يستطيع أحد إخراج ملكة بريطانيا رئيسة الكنيسة الانجيلية محتلة الهند وقتها و الحكومة الإنجليزية من كونهم من شر البرية .
2.    ذكر الله تعالى شر البرية أنهم كفار أهل الكتاب و المشركين , فلماذا استثنى الميرزا غلام القادياني من شر البرية المشركين و اكتفى بكفار أهل الكتاب ؟
3.    الأحاديث النبوية ذكرت أن الدجال من اليهود و يتبعه اليهود , بينما الميرزا غلام القادياني يصر على أنهم من النصارى .
4.    أوضح الميرزا غلام القادياني ما كان يريد و يصر على إثباته و هو أن كلمة " الناس " في الآية " كنتم خير أمة أخرجت للناس " أنها لا تعني حصرا إلا الدجال , و الحمد لله خاب مسعاه .
و أخيرا انقل لكم رأي الميرزا غلام القادياني في تعريف الدجالين و الدجالية لنرى هل انطبق تعريفه على نفسه أم لا ؟
في كتاب "نور الحق"/1894 م صفحة 48 :
 يقول الميرزا غلام القادياني  " فالظالم هو الذي يحل محل المحرفين , و يبدل العبارات كالخائنين و يجترئ على الزيادة في موضع التقليل , و التقليل في موضع الزيادة كيفا و كما , أو ينقل الكلمات من معنى إلى معنى ظلما و زورا من غير وجود قرينة صارفة إليه , ثم يأخذ الناس إلى مفترياته كالخادعين و ما معنى الدجل و الدجالة إلا هذا , فيفكر من كان من المفكرين."انتهى النقل  ( مرفق صور).
بالتاكيد الميرزا غلام القادياني دجال بل بهلوان الدجالين .
والله أعلى و أعلم
د.إبراهيم بدوي
‏2020‏-06‏-27

و هذه بعض تفسيرات ساداتنا المفسيرين في المسألة :
تفسير ابن كثير

سورة غافر (40) : الآيات 57 الى 59]
لَخَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (57) وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلاً مَا تَتَذَكَّرُونَ (58) إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيها وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (59)
يَقُولُ تَعَالَى مُنَبِّهًا عَلَى أَنَّهُ يُعِيدُ الْخَلَائِقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَنَّ ذَلِكَ سَهْلٌ عَلَيْهِ يَسِيرٌ لَدَيْهِ بِأَنَّهُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَخَلْقُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ بَدْأَةً وَإِعَادَةً فَمَنْ قَدَرَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ قَادِرٌ عَلَى مَا دُونَهُ بِطَرِيقِ الْأَوْلَى وَالْأَحْرَى كَمَا قَالَ تَعَالَى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى بَلى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [الأحقاف:

الكتاب : الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل فى وجوه التأويل

لَخَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (57)
فإن قلت. كيف اتصل قوله لَخَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ بما قبله؟ قلت : إن مجادلتهم في آيات اللّه كانت مشتملة على إنكار البعث ، وهو أصل المجادلة ومدارها ، فحجوا بخلق السماوات والأرض لأنهم كانوا مقرين بأن اللّه خالقها وبأنها خلق عظيم لا يقادر قدره ، وخلق الناس بالقياس إليه شيء قليل مهين ، فمن قدر على خلقها مع عظمها كان على خلق الإنسان مع مهانته أقدر ، وهو أبلغ من الاستشهاد بخلق مثله «1» لا يَعْلَمُونَ لأنهم لا ينظرون ولا يتأملون لغلبة الغفلة عليهم واتباعهم أهواءهم.

مقال (191) القاعدة الثانية التي أقرها الميرزا غلام : منع تخصيص العام أو الاستثناء منه إلا بدليل قطعي .


مقال ( 195 ) تطبيقات على القاعدة الثانية التي أقر بها الميرزا غلام إتفاقا مع علاماء النقل و العقل و هي منع تخصيص العام أو الإستثناء منه إلا بدليل قطعي .


مقال (310) يقول الميرزا : إن تخصيص العام بغير دليل قطعي هو الحاد و خيانة بحتة .

مقال (183) هل سيدنا عيسى عليه السلام من امة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ؟

مقال (381) فيديو: المجددون عند الميرزا غلام احمد القادياني الجزء الثاني

مقال (380) لماذا الطائفة الأحمدية القاديانية أخطر على المسلمين من اليهود و النصارى؟

مقال (180) الميرزا يتهم من يُخرج الفاظ القرآن الاصطلاحية الى معانيها اللغوية او الاجتهادية بالالحاد و التفسير بالرأي.


مقال (362) الميرزا في سنة 1905 يقر بأنه لا توجد آية في القرآن تذكر الوحي له .

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2020/03/362-1905.html


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ المحترم و الأخت المحترمة : 
إذا رأيت أن هذا المقال أو الفيديو فيه فائدة تستحق النشر فلا تبخل على غيرك أن تصله هذه الفائدة بالمشاركة أو بالنسخ و اللصق و النشر .
و إذا رأيت أن به ما يستحق النقد فلا تبخل علي بالتعليق هنا أو في حساب الفيس أو البريد الإلكتروني .

صفحة د.ابراهيم بدوي بالفيس بوك الرئيسية:
https://www.facebook.com/ibrahim.badawy.98
البريد الإلكتروني:
hima13051958@gmail.com

الرابط العام لمدونة د.ابراهيم بدوي:
http://ibrahimbadawy2014.blogspot.com
رقم الهاتف و الواتساب :
00201128025335
بارك الله فيكم
د.ابراهيم بدوي

13/7/2020









تعليقات

التنقل السريع