القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال (487) يدعي مدعي النبوة الميرزا غلام القادياني الهندي أنّ فرعون وهامان وأبا لهب وأبا جهل وكل الكافرين سيخرجهم الله من النارفي نهاية الأمر وسيدخلون الجنة ، لأنّ الله تعالى - كما يدعي- له دخل عظيم في شقاوة الانسان الشقي المستحق لدخول النار؟




مقال (487) يدعي مدعي النبوة الميرزا غلام القادياني الهندي أنّ فرعون وهامان وأبا لهب وأبا جهل وكل الكافرين سيخرجهم الله من النارفي نهاية الأمر وسيدخلون الجنة ، لأنّ الله تعالى - كما يدعي- له دخل عظيم في شقاوة الانسان الشقي المستحق لدخول النار؟ 

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2022/09/487.html

يقول الميرزا غلام أحمد القادياني : "أن الله تعالى له دخل عظيم في شقاوة الانسان الشقي المستحق لدخول النار".

والسؤال :
هل من العدل والانصاف أن يكون الله تعالى له دخل عظيم في شقاوة الشقي ثم يعذبه بالخلود في النارحتى و إن أخرجه بعد أحقاب من السنوات ؟
و لماذا يدخله النار من الأصل و هو من تسبب في شقاوته ؟ كان من الممكن أن لا يدخلهم النار لفترة تساوي أعمارهم وأعمالهم، ثم يدخلهم الجنة.

ومن المعلوم أن عقيدة خلود النار، وخلود الكافرين فيها من العقائد الاجماعية للمسلمين.

فالعقيدة من أهم أسس الشريعة، وسنرى ما أقر به الميرزا غلام أنّ من زاد على هذه الشريعة مثقال ذرة أو نقص منها، أو كفر بعقيدة إجماعية، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين:

في كتاب (عاقبة آتهم) 1896م صفحة 105 يقول الميرزا غلام: "ولا دين لنا إلا دين الإسلام، ولا كتاب لنا إلا الفرقان كتاب الله العلام، ولا نبي لنا إلا محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم وبارك وجعل أعداءه من الملعونين. اشهدوا أنا نتمسك بكتاب الله القرآن، ونتبع أقوال رسول الله منبع الحق والعرفان، ونقبل ما انعقد عليه الإجماع بذلك الزمان، لا نزيد عليها ولا ننقص منها، وعليها نحيا وعليها نموت ومن زاد على هذه الشريعة مثقال ذرة أو نقص منها، أو كفر بعقيدة إجماعية، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. هذا اعتقادي، وهو مقصودي ومرادي ولا أخالف قومي في الأصول الإجماعية، وما جئتُ بمحدثات كالفرق المبتدعة، بيد أني أرسلت لتجديد الدين وإصلاح الأمة، على رأس هذه المائة، فأذكرهم بعض ما نسوا من العلوم الحكمية، والواقعات الصحيحة الأصلية. وجعلني ربي عيسى ابن مريم على طريق البروزات الروحانية لمصلحة أراد لنفع العامة، ولإتمام الحجة على الكفرة الفجرة، وليُكمل نبأه وليُنجز وعده ويتم كلمته، ويفحم قوما مجرمين".

وفي كتاب (أيام الصلح) 1899م صفحة 117 يقول الميرزا غلام: "خلاصة القول عليكم أن تؤمنوا بجميع تلك الأمور التي أجمع عليها السلف الصالح اعتقادا وعملا، وتؤمنوا بجميع تلك الأمور التي تعد من صميم الإسلام بإجماع أهل السنة. ونحن نشهد السماء والأرض على هذا الأمر أن هذا هو مذهبنا وإن الذي يتهمنا بما يخالف هذا الدين فهو يفتري علينا متخليا عن التقوى والأمانة، وسوف نرفع الدعوى ضده يوم القيامة أنه متى شق صدرنا ورأى أنا نخالف هذه الأقوال رغم تصريحنا بها؟ ألا إن لعنة الله على الكاذبين والمفترين!". 

و الآيات التالية من كتاب الله تعالى تبين حقيقة وضع الكافرين في الاخرة ؟
ومع العلم كما سترون في بعض الايات التالية، أن اسم الفاعل يدل على الاستقبال أي مستقبل الاحداث، مثل " وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ "، و"ماكثون"، فاسم الفاعل في " وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ " يدل نفي الخروج في المستقبل، و اسم الفاعل "ماكثون" يدل على استمرار المكث في المستقبل .
كذلك كلمة مأواهم في"فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ" تدل على أنه لا نهاية للعذاب، وعدم خروج،  بل مكث وإقامة كما في بقية الآيات الكريمة.

يقول الله تعالى:
"وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ" [الأعراف : 50]

" يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17) سورة إبراهيم

" إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) سورة الأعراف

" خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162) سورة البقرة

" وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (34) ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35) سورة الجاثية

" لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) سورة الجن

" إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74) لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (75)

" وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20) سورة السجدة

" يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (37) سورة المائدة

" قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) سورة المؤمنون

" وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (37) سورة فاطر

وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (76) وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77) سورة الزخرف


فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (29) سورة النحل.


الاستدلال على معنى المكث من كتاب (التفسير الكبير) الأحمدي لبشير الدين محمود الخليفة الأحمدي الثاني وهو ابن مدعي النبوة الميرزا غلام القادياني الهندي:

"شرح الكلمات: جهنم: دارُ العقاب بعد الموت. راجع لمزيد التفصيل تفسير الآية رقم 19 من سورة الرعد. بِئْسَ: كلمةُ ذمٍّ، وهي فعل ماضٍ جَمَدَ لإخراجه عن موقعه، فهو محوَّلٌ عن بَؤُسَ الرجلُ أي أصاب بؤسًا، وحَقُّ فاعِلِه أن يكون مقرونًا بلام الجنس أو مضافًا إلى مقرون بها، وقد يُضمَر مفسَّرًا بنكرة منصوبة على التمييز أو بما النكرة نحو: بئسَ رجلاً زيدٌ، وبئسَ ما زيدٌ (الأقرب). مثواه: الثواء والمثوى الإقامة مع الاستقرار. (المفردات) والمثوى: المنزل (الأقرب)".

وفي موضع آخر يقول أيضا بشير الدين محمود :" يقول الله تعالى:{وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} (22) سورة يوسف. شرح الكلمات: مثواه: الثواء والمثوى الإقامة مع الاستقرار. (المفردات) والمثوى: المنزل (الأقرب)".

و هذا نص كلام الميرزا من كتابه عاقبة آتهم ص 92 مرفق صورة :

 "إن قلتَ: فما بال الناقصين الذين ماتوا على حالة النقصان، وانتقلوا من هذه الدنيا مع: أثقال العصيان، فإنهم ما يُرَدّون إلى الدنيا ليتداركوا ما فات، فكيف يُكمَّلون ويجدون النجاة، أو يدخلون في الجنّة غير مكمّلين، أو يُترَكون إلى الأبد معذَّبين؟ فاسمع .. إننا نعتقد بأن جهنم مُكمِّلةٌ للناقصين، ومنبِّهةٌ للغافلين، وموقظة للنائمين. وسمّاها الله أُمَّ الداخلين، بما ترُبُّهم كالأمّهات للبنين. ونعتقد أن كل بصرٍ يكون يومئذ حديدا بعد برهة من الزمان، ويكون كلُّ شقي سعيدًا بعد حقب من الدوران، ولا يلبثون إلا أحقابًا في النيران، إلا ما شاء الله من طول الزمان، فإنّا ما أُعطِينا علم تحديده بتصريح البيان، فهو زمان أبدي نسبةً إلى ضعف الإنسان، ومحدود نظرًا على مِنن المنّان، ولا يُترَكون كالأعمى إلى الأبد على وجه الحقيقة، ويكون مآل أمرهم رحْمَ الله والرشد ومعرفة الحضرة الأحدية، بعد ما كانوا قومًا عمين. ونعتقد أن خلود العذاب ليس كخلود ذات الله رب الأرباب، بل لكل عذابٍ انتهاءٌ، وبعد كلّ لعنٍ رُحْمٌ وإيواء، وإن الله أرحم الراحمين. ومع ذلك ليسوا سواء في مدارج النجاة، بل الله فضّل بعضهم على بعض في الدرجات والمثوبات، وما يرِد على فعله شيء من الإيرادات، إنه مالك الملك فأعطى بعض عباده أعلى المراتب في الكمالات، وبعضهم دون ذلك من التفضلات، ليُثبت أنه هو المالك يفعل ما يشاء، ليس فيه إتلافُ حق من حقوق المخلوقين. ولما كان وجود الله تعالى علّةً لكل علّة، ومبدءًا لكل سكون وحركة، وهو قائم على كل نفس، فليس من الصواب أن يُعزَى إخلاد العذاب إلى هذا الجناب، وما كان العبد مُختارًا من جميع الجهات، بل كان تحت قضاء الله خالقِ المخلوقات وقيّوم الكائنات، وكان كل قوته مفطورةً مِن يده ومن إرادته، فله دخلٌ عظيم في شقاوته وسعادته. فكيف يترك عبدًا ضعيفًا في عذاب الخلود، مع أنه يعلم أنه خالِقُ الشقي والمسعود، والعبدُ يفعل أفعالا ولكنه أوّلُ الفاعلين، وكل عبدٍ صُنْعُ يده وهو صانع العالمين. وإنه رحيم وجواد وكريم، سبقت رحمتُه غضبَه، ورِفقُه شِصْبَه، ولا يُساويه أحدٌ من الراحمين. فلا يُفني كل الإفناء، ويرحم في آخر الأمر وانتهاء البلاء، ولا يدوس كل الدوس بالإيذاء كالمتشددين، بل يبسط في آخر الأيام يده رأفةً ويأخذ حُزْمةً من الناريّين. فانظر إلى يد الله وحزمته، هل تغادر أحدًا من المعذَّبين؟ وكذلك أشار في أهل النار وقال قولا كريما، فيه إطماع عظيم ونسيم الإبشار، فقال: {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ والأَرْضُ إلا مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ} (هود:108)، فانظر إلى استثنائه ببصر حديد ونظر رشيد، ولا تظن ظن السوء كاليائسين" انتهى النقل



و يقول أيضا الميرزا القادياني الهندي في كتاب ينبوع المسيحية صفحة 182:"ولكن مع الأسف الشديد يوجد تعليم البخل هذا في كتب المسيحيين أيضا؛ إذ يعتقدون أن الذي لا يؤمن بعيسى إلها سيدخل جهنم أبدية. ولكن الله تعالى لم يعطنا هذا التعليم بل علّم أن الكفار سيواجهون العذاب إلى مدة طويلة ولكنهم سينالون نصيبا من رحمته في نهاية المطاف، كما جاء في الحديث: يأتي على جهنم زمان ليس فيها أحد ونسيم الصبا تحرك أبوابها.

كذلك هناك آية في القرآن الكريم: {إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} (1) أي أن أهل النار سيبقون فيها إلى مدة طويلة ولكن الله سيُخرجهم منها حين يشاء، لأنه قادر على أن يفعل ما يشاء. وهذا التعليم يطابق صفات الله الكاملة، لأن صفاته جلالية وجمالية أيضا. فهو الذي يُجرِّح ثم يُضمد أيضا الجراح بالمرهم [1].
ومن غير المعقول تماما ويناقض صفات الله - عز وجل - الكاملة أن تتجلى دائما صفات غضبه فقط بعد إلقاء أهل الجحيم في النار، ولا تتجلى صفة رحمته وعفوه وتبقى صفات لطفه ورحمه محجوبة إلى الأبد. بل يتبين مما قاله الله تعالى في كتابه العزيز أنهم سيبقون في جهنم إلى مدة طويلة أُطلق عليها "الأبد" على سبيل الاستعارة من منطلق ضعف البشر. ثم تتجلى صفة الرحم واللطف ويضع الله تعالى يده في جهنم ويُخرَجون منها بقدر ما يقع منهم في قبضة يده. ففي هذا الحديث إشارة إلى نجاة  [2] الجميع في نهاية المطاف، لأن قبضة يد الله تعالى غير محدودة فلن يبقى أحد خارجها.

وليكن معلوما أنه كما تطلع النجوم تباعا كذلك تماما تتجلى صفات الله تعالى. فتارة يكون الإنسان تحت ظل صفات الله الجلالية واستغنائه الذاتي، وتارة أخرى يقع عليه ظل صفاته الجمالية. وهذا ما أشير إليه في قوله تعالى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} (4). من الخطأ الفادح الظن بأن صفات الله مثل الحِلم والرحم ستُحجب بعد أن يُلقى المجرمون في جهنم، ولن تتجلى بعدها أبدا، لأن احتجاب صفات الله مستحيل. بل الحق أن صفة الله الحقيقية هي الحب والرحم، وهي أمّ الصفات وهي التي تتجلى أحيانا بصورة الجلال والغضب لإصلاح الناس، وعندما يتم الإصلاح يتجلى الحب بأسلوبه الخاص ويدوم إلى الأبد كهبةٍ من الله تعالى. إن الله ليس كإنسان عصبي الطبع حتى يحب التعذيب دونما سبب، فهو لا يظلم ".أحدا، بل الناس أنفسهم يظلمون. ففي حبه النجاةُ كلُّها وفي تركه العذاب كله".

[1]  يقول الميرزا غلام في الحاشية:
"من غير المعقول أصلا أن يعاقَب الإنسان عقوبة أبدية ليبقى أهل جهنم فيها إلى الأبد كأبدية الله تعالى، إذ إن في تقصيراتهم دخلا لله أيضا إلى حد ما لأنه هو الذي خلق قوى كانت فيهم ضعيفة. فمن حق أهل النار أن يستفيدوا من الضعف الذي أودع الله فطرتهم. منه.

[2] يقول الميرزا غلام في الحاشية النجاة لا تستلزم أن يحتل جميع الناس درجة واحدة بل الذين اختاروا الله تعالى في الدنيا وفنوا في حبه واستقاموا على الصراط المستقيم سيحتلون مراتب خاصة لن يبلغها غيرهم. منه.

والنص التالي كما في الصورة من كتاب (الكحل لعيون الآريا) صفحة 32، يبين الاختلاف و التناقض في كلام مدعي النبوة الميرزا غلام القادياني الهندي، نجده في النص التالي بين أن الله تعالى لا يجبر أحدا على الايمان بأمر غير معقول.




مقال (557) مَنْ هو الميرزا غلام أحمد القادياني مؤسس الطائفة الأحمدية القاديانية؟

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2025/01/557.html


مقال (556) التعريف بالجماعة الأحمدية القاديانية وبيان خطورتها على المسلمين.

من كتاب "حقيقة الطائفة الاحمدية القاديانية"

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2025/01/556.html


مقال (555) مقدمة الجزء الأول من كتاب (حقيقية الطائفة الأحمدية القاديانية).

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2025/01/555.html



علاقة الميرزا غلام القادياني بالحكومة الانجليزية:

 https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2025/02/blog-post.html



فهرس الجزء الأول من كتاب (حقيقة الطائفة الأحمدية القاديانية) المسمّى (التأسيس العلمي للكوادر المسلمة)

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2024/12/blog-post.html



فهرس الجزء الثاني من كتاب (حقيقية الطائفة الأحمدية القاديانية)، المسمى (حقيقة نبوة الميرزا غلام القادياني).

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2024/12/blog-post_29.html



فهرس الجزء الثالث من كتاب (حقيقية الطائفة الأحمدية القاديانية) المسمى (البراءة السنية).

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2024/12/blog-post_70.html


فهرس الجزء الرابع من كتاب (حقيقية الطائفة الأحمدية القاديانية)، المسمى (التحريف والاختلافات) في كتب الميرزا غلام.

https://ibrahimbadawy2014.blogspot.com/2024/12/blog-post_88.html





تعليقات

التنقل السريع